إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة elasmar99
ادعت إحدى صحف منظمة الإخوان في قطاع غزة ستان ان عمر سليمان (رئيس المخابرات المصري)اعطاهم الوعد بفتح المعابر غصبا عن إسرائيل, إذا لم توافق الثانية على شروط مصر لفتح المنافذ. وقد تم تبادل الوعود بين الوفود في الاجتماع الذي عقد بين اللواء عمر سليمان (رجل المخابرات المصري) ووفد حركة "حماس" بقيادة الدكتور محمود الزهار.
هل لديكم اخبارا اخرى عن طبخة الإخوان في غزة ستان؟ ارجو المتابعة لانها فعلا قضية مصيرية, بعد ان تأكد لنا ان التنظيم سوف يبداء بغزة لإنشاء الخلافة على ارض الفراعنة..
|
سياسيون يبدون مخاوفهم من اقتحام الحدود المصرية
24/04/2008 - 09:01:20 CEST
الخبراء يتساءلون: متى تتم تنمية سيناء؟
دعوة الحكومة المصرية لبحث أولوياتها من أجل الحفاظ على الأمن القومي
كتب- هاني دانيال
حذر مجموعة من الخبراء والسياسيين من احتمالية اقتحام الفلسطينيين للحدود المصرية عند معبر رفح خلال الأيام المقبلة طالما لم تتخذ الحكومة المصرية موقفاً حازماً مع هذا الموضوع، خاصة وأن حركة حماس تستغل هذا الموضوع جيداً بالتنسيق مع النظام السوري والنظام الإيراني من أجل إلهاء مصر عن قضية لبنان ورئاستها، وهو مثلث يلعب لمصلحته، وبالتالي لا بد أن تكون الحكومة المصرية يقظة وتبحث عن مصلحتها، جاء ذلك خلال مؤتمر "تحديات الأمن القومي والحدود الشرقية لمصر" والذي نظمه المركز الدولي للدراسات المستقبلية والاستراتيجية.
حيث أكد السفير حسن عيسى مدير إدارة إسرائيل السابق بوزارة الخارجية أن حماس تحاول أن تستغل أزمة غزة من أجل الضغط على النظام المصري وإظهار الفلسطينيين في موقف المحاصر من قبل إسرائيل ومصر معاً، ولم يعد إلا اختياران أمام الحكومة المصرية، إما استخدام القوة مع الفلسطينيين ومنعهم من دخول رفح، وبالتالي سيكون هذا لأول مرة تلطخ مصر نفسها بدماء الفلسطينيين، وإما أن تفتح المعابر من أجل مرور الإخوة في فلسطين، ومع ذلك سيكون الاختيار الثاني صعباً وليس سهلاً، خاصة وأن من اقتحم الحدود في المرة السابقة لم يكونوا من المواطنيين البسطاء، بل دخل معهم مجموعة حملت أحزمة ناسفة ووصلت بها إلى محافظات عديدة داخل مصر ومنها الفيوم وبني سويف.
ورفض عيسى أن تتحمل مصر نتائج أمور لم تساهم في تدهورها، وخاصة بعد انقلاب حماس على فتح، وغلق المعابر، وبالتالي لم تنفذ الاتفاقية الخاصة بالمعابر والتي كانت تتم بالتنسيق بين فتح وإسرائيل برعاية الاتحاد الأوربي، ومن ثم لا يمكن أن تنقلب حماس على فتح وتتسبب في مشكلات عديدة، ثم تقوم مصر بدفع الثمن، فهذا بالطبع أمراً غير مقبولاً.
كما دعا عيسى إلى معالجة قضية البدو في سيناء، خاصة وأنه يغلب عليها التعامل الأمني وتخوين البدو، في حين أن البدو يحتاجون لمعاملة أفضل من ذلك، خاصة وأنهم لم يكونوا أبداً خونة، رغم أن إسرائيل حاولت بشتى الطرق استمالتهم لمصلحتها ولم تفلح، ووصل الأمر في بعض الأحيان أن الحكومة المصرية كانت تستبدل الأسرى الإسرائيليين بالبدو الذين اعتقلتهم إسرائيل، وهذا يدل على مدى انتماء البدو لمصر، ومن ثم لا بد من حل مشكلاتهم بشكل أكثر تحضراً.
من جانبه أكد سعد هجرس مدير تحرير جريدة العالم اليوم أن سيناء لم تستغل حتى الآن، وأن هناك الثروات المعدنية التي لم تستغل حتى الآن، وهي بالطبع لها تأثير خطير على الأمن القومي، يأتي هذا في ظل إغفال تنمية سيناء بشكل عام، وهذا بالطبع بسبب تفشي الفساد، وطالما حدث ذلك غاب الأمن القومي لمصر، فعلى سبيل المثال يصعب على أي شخص لا يحمل جنسية هذه البلد في شراء متر أرض، ويحدث هذا في الإمارات والسعودية وغيرها من دول الجوار، بينما في مصر يمكن لأي فرد في العالم أن يقوم بشراء فدادين برخص التراب، ولا أحد يقول له لا، طالما أنه سيقدم كثير من المنافع الشخصية لمن يبيع له هذه الأرض، مؤكداً بقوله "وهذا ما يجعلنا نفرط فيما نملك".
أوضح هجرس أن مشكلة مصر لها بعدان، الأول داخلي ويتعلق بتضييق الخناق على جماعة الإخوان المسلمين، وعلى المستوى الخارجي الميل لصالح حركة فتح على حساب حماس، وطالما يتفق الإخوان مع حماس يقومون بعمل أمور مشتركة من أجل إضعاف النظام المصري، ومع ذلك لم يقوم النظان باتخاذ خطوات جادة تفيقه من الوضه الراهن، من أجل الحفاظ على مصالحه.
وفي هذا الإطار قال اللواء عبد المنعم سعيد محافظ جنوب سيناء الأسبق أن هناك ثروات معدنية ومليون فدان أرض لم تستغل حتى الآن، ومعدل تنمية سيناء يسير ببطء شديد، وهذا له أضرار على المستقبل القريب لمصر، ولا أحد يعلم لماذا يتم البدء في مشروعات تنموية في سيناء، وسرعان ما تتوقف!
http://www.copts-united.com/08_copts...4/24/4725.html
اسمر لو الحكومة ملحقتش نفسها ومنعتهم بالقوه تبقي بتنتحر وبتقدم رقبتها لاخوان غزه ومصر وساعاتها قول ان في حرب قادمة