[elasmar99]

الهروب من الجحيم:

هرب كل من قائد الجناح العسكري في رفح رائد العطار، قائد كتائب عز الدين القسام في خان يونس محمد سنوار وهو ممن شاركوا في التخطيط لخطف الجندي الإسرائيلي جيلعاد شاليط، ونائب قائد الذراع العسكري لحماس في رفح محمد أبو شمايلة، وقائد الأمن الداخلي في رفح حسن الغول، كذلك نائب برلمان فلسطيني تابع لحماس يحيى موسى العدبسي، وثلاثة تجار أسلحة واخرون من قادة الذراع العسكري التابع لحركة حماس هربا من حملة جيش الدفاع الإسرائيلي التاديبية.
وفي نفس الوقت يطالب إخوان مصر بفتح المعابر بينها وبين القطاع الذي يسيطر عليه فرعهم المسمى بحماس.

إذا فتحت مصر المعابر لكي يهرب مقاتلون حماس كما هرب زعمائهم الى سيناء ومنها الى القاهرة لمشاركة إخوانهم الإخوان في مظاهرتهم, فلن يجد الشعب الفلسطيني الاعزل في غزة من يدافع عنه.
اعتقد انه افضل لرجال حماس مقاتلة العدو بدلا من الهروب الى مصر.
الم يكن إستفزاز حماس للجيش الإسرائيلي هو سبب هذه الهجمة التأديبية؟
الم يعتقد شعب غزة وشعوب اخرى ان حماس قادرة وحدها على صد اي عدوان وستكون قريبا قادرة على تحرير كل الارض المحتلة؟
لما العويل إذا؟
لماذا لا يدخل المرشد العام لجماعة الاخوان ومعه مجاهدين الجماعة الى غزة للمشاركة في الدفاع عن إخوانهم من مجاهدين حماس بدلا من تعطيل حركة المرور في الشوارع بمظاهراتهم تحت حماية شرطة القاهرة؟
الم يدعى سماحة المرشد العام لجماعة الاخوان انه قادر على إرسال10 الاف مسلح من جماعته للقتال في اي مكان في العالم , إذا تطلب الامر؟
اين هم الان؟
يتلكؤن في شوارع القاهرة ام يجاهدون في غزة؟
اين مجاهدين الجماعة؟

جيش الدفاع الإسرائيلي بدأ في التحضير للمرحلة الثالثة من الحملة العسكرية التاديبية "الرصاص المصبوب", وكل الدلائل تشير على ان قادة جيش الدفاع الإسرائيلي يريدون تدمير سلاح حماس وقتل واسر اكبر عدد ممكن من كوادر الإخوان في غزة لضمان عدم المساس بالجندي الإسرائيلي جيلعاد شاليط المخطوف.
ستكون عملية تبادل الاسري بين إسرائيل والإخوان هذه المرة مهزلة وفضيحة لحماس ما بعدها مهزلة.

هنا يجب التفكير في ما بعد "الرصاص المصبوب", اعتقد ان الإخوان سيحولون وكستهم في غزة الى نصر مبين في القاهرة, ولم لا, الم تكن خيانة مبارك لهم هي سبب الوكسة؟ الشعب المغيب ودراويش المساجد يصدقون كل كذبة تخرج من الجماعة, وهذا هو منبع المصائب والخراب الاتي على مصر.
المرشد العام لجماعة الاخوان واسياده من إخوان سورية اعلنوها حربا على إسرائيل حتى اخر جندي مصري وطز في مصر وشعب مصر. إخوان سورية في سويسرا والمانيا وكندا يحلمون بصوت مرتفع بدمار السياحة في مصر لفتح باب السياحة في سوريا كبديل افضل, وعندها يستثمرون الاموال التي سرقوها قبل سبع سنوات من إخوان مصر في مشاريع سياحية بالشام وحلب, بالطبع بعد مصالحة نظام الاسد وإسرائيل.