عرض مشاركة مفردة
  #21  
قديم 08-06-2006
الاصلاح الاصلاح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 300
الاصلاح is on a distinguished road

حسني مبارك عدو الأنسانيه يشعل خمس معارك ضد شعب مصر

المعركه الأولى : ضد احزاب المعارضه وروؤسائها.. وبطريقه ارهابيه سجن الأثنين المرشحين امامه فى انتخابات الرئاسه ..البطل المناضل الدكتور آيمن نور ..الذى نجح فى انتخابات الرئاسه وزورت لمبارك
..والمرشح الثانى الدكتور جمعه رئيس حزب الوفد سابقآ ..الذى صدرت له تعليمات رئاسيه لدخول الحزب ..وهناك قام تنظيم مبارك الأرهابى بأشعال الحزب وضرب الصحفيين ولبسها الدكتور جمعه رئيس حزب الوفد سابقآ..ثم عملاء مبارك لعبو لعبتهم فى تفتيت الحزبين.

المعركه الثانيه: الفتنه الطائفيه فى الأسكندريه
وانكشفت المؤامره من خلال شرفاء مصر اقباط ومسلمين عندما شاهدو
المحادثات الجانبيه للفتنه الطائفيه من البلوكنات بين الأمن والبلطجيه ..


المعركه الثالثه : فى سيناء من شهود عيان بوضع متفجرات ثم تلفيقها لأبرياء تحت التعذيب ..من آجل استغفال الشعب بتأييد تجديد قانون الطوارئ.
وتدور الآن حرب داخلية أخرى ضد بدو سيناء المصريين
يبدو أن الشباب من البدو المبعدين قرروا أن يتمردوا ضد التعامل معهم باعتبارهم مواطنين من الدرجة الثالثة. ففي كل مكان من حولهم.. وبصورة خاصة في المنتجعات البهيجة المشرقة في جنوب سيناء.. تُـنْـفَق المليارات على الطرق والمطارات والشواطئ.. وتخصص بكل سخاء قطع ضخمة من الأراضي هناك للمصريين الأثرياء من وادي النيل ومن الأجانب.. ولكن ليس لأهل سيناء.

المعركه الرابعه : ضد الأخوان المسلمين بسبب رفضهم الموافقه على توريث الحكم ..وتهديدهم بمعاملتهم غير شرعيين ..وكأن مبارك الغير شرعى اصبح شرعى بأنتخابات مزوره .

المعركه الخامسه :ضد استقلال القضاة
بمحاكمة اثنين من كبار القضاة.. بسبب كشفهما النقاب عن التلاعب بأصوات الناخبين أثناء الانتخابات البرلمانية التي جرت في الخريف الماضي.
ونزلت جماهير حاشدة إلى الشوارع لمساندة القضاة ولم يكن ذلك متوقعاً بالمرة من قِـبَل نظام مبارك ومبارك.
ويبدو أن مبارك حاول الآن التراجع عن موقفه في أسرع وقت ممكن. فقد تمت تبرئة القاضي محمود مكي.. أما القاضي هشام البسطاويسي.. الذي أصيب بنوبة قلبية قبل ذلك بيوم واحد.. فلم ينل سوى التأنيب الرسمي. لكن القاهرة ما زالت تشهد حالة من الاستياء والتوتر.. وتخشى الحكومة انطلاق موجة أخرى من التأييد للديمقراطية.. حيث دعا القضاة إلى تجديد المظاهرات على مستوى الأمة.
في مصر تحت رئاسة مبارك لا تحظى المساواة القانونية للمواطنين بالاحترام أو الرعاية، على الرغم من أن الدستور المصري ينص عليها صراحة.

إن الحروب الداخلية التي يخوضها حسني مبارك.. تتغذى على الفئات المستبعدة في مصر. ولقد أصبحت تلك الفئات في تمرد متزايد ضد النظام الذي عَـمَّـر كثيراً إلى ما بعد زوال سلطته الشرعية. وربما تثبت الأيام أن الحرب ضد القضاة كانت بمثابة الضربه القاضيه لدكتاتورية مبارك
أو نقطة ضعفه القاتلة. إن العدالة تشكل قيمة أساسية للمصريين.. وبغيابها تتأجج الصراعات وتبرز الاحتجاجات والاعتراضات.

ولكن بعد هذة الحروب الخامسه العلنيه والسريه ضد شعب مصر اصبح مبارك وعائلته غير مرغوب فيهم ..
ويجب ان يتركو الحكم طواعيه افضل لهم من حروبهم مع الشعب لأن النصر ان شاء الله للشعب وليس للطاغيه.
الرد مع إقتباس