عرض مشاركة مفردة
  #757  
قديم 02-02-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
lol صراخ مسلمين اندونسيا اضخم بلد اسلامي من التبشير والتنصير والتحول للمسيحية

حملة ضد الدستور الإندونيسي بسبب "الردة"

الحدث- شيرين فهمي


بدأت مجموعة من المنظمات الإسلامية في إندونيسيا حملة لتغيير دستور البلاد الذي يتهمونه بأنه ساهم في تحوّل أعداد كبيرة من المسلمين إلى المسيحية والديانات الأخرى، كما ساهم في تشجيع المنظمات العاملة في التبشير على العمل بحرية.

وحسبما يقول باك زكي -أحد قادة هذه الحملة-.. فإن الهدف من ورائها ليس تضييق الخناق على الأديان الأخرى التي يعترف بها الاتحاد الإندونيسي، "فالإسلام يسمح بممارسات الأديان الأخرى، ولا يقيم قيودًا على الحرية الدينية، ولكي ما لا نفهمه هو: لماذا يحدث هذا الارتداد عن الدين بين المسلمين في بلد تضمّ أكثر من 180 مليون مسلم؟!".

ويضيف زكي: "في السبعينيات.. كان عدد سكان إندونيسيا 180 مليونًا، أكثر من 90% منهم مسلمون، وفي آخر تعداد سكاني.. فوجئنا أن عدد المسلمين قد انخفض بصورة كبيرة، بينما زاد عدد المسيحيين بشكل ملحوظ‍‍.. هذا بالطبع أمر مفزع وخطير، وليس صحيحًا ما يزعمه السياسيون من أن الفقر هو السبب الذي يؤدّي بالمسلمين إلى الارتداد.. فالمشكلة الحقيقية هي أن القوانين والدستور الحالي يتساهل في مثل هذه الحالات، بل والأدهى من ذلك.. فإن كثيرًا من المسلمين في جاكرتا تمّ تشجيعهم في الماضي على التحوّل إلى المسيحية في ظل هذا الدستور، لدرجة أن بعض هؤلاء المرتدين يظهرون بطاقاتهم الشخصية بفخر، لأنها تحمل ديانتهم المسيحية، بالرغم من أنهم يحملون أسماء مسلمة.

وبعيدًا عن الحملة المثارة حاليًا ضد الدستور الإندونيسي.. فإن كثيرًا من الإسلاميين في البلاد يعتقدون بالفعل أن ذلك الدستور كان سببًا في ردة كثير من المسلمين، ويرى هؤلاء أن ذلك الدستور –يسمى Panchasila الذي وضع خلال فترة الحكم الطويلة للرئيس سوهارتو دفع الكثير من المسلمين إلى الانتقال إلى المسيحية، بسبب اعترافه بشكل متساوٍ بـ6 أديان أساسية في بلد تسكنه أغلبية مسلمة، وتتمثل أبرز الانتقادات التي يوجهها هؤلاء الإسلاميون إلى الدستور في أنه منع غير المسلمين من اعتناق الإسلام بحرية في الماضي، وشجّع حرية الاختيار في الشئون الدينية، وأدّى إلى إيجاد زيجات متعددة الأديان في الأرخبيل الإندونيسي.

وتحت الدستور الإندونيسي.. تعني عبارة الحرية الدينية التي ينص عليها أن التحول من دين إلى دين أمر مسموح به دون عقوبة، وعلى من يغير دينه أن يتوجه بكل بساطة إلى المكاتب الحكومية لتغيير ديانته في البطاقة الشخصية، والدستور الإندونيسي يعترف حاليًا بـ 6 ديانات رئيسية في الوقت الحالي؛ هي الإسلام والهندوسية والبوذية (المسيحية)والكاثوليكية والبروتستانتية واليهودية، إلا أن الدستور لا يمنع الأديان الأخرى بخلاف هذه الأديان من ممارسة طقوسها داخل الجزر الإندونيسية.

وطبقًا لهذا الدستور.. فقد كان -وما زال- من حق الإندونيسيين الاختيار بين واحد من الأديان الستة الرئيسية أو أية ديانة جديدة يرونها استنادًا إلى المرسوم الرئاسي الذي أجرى تعديلات على الدستور عام 1967 ليسمح بذلك، حتى وصل الأمر إلى حالة من الفوضى الدينية في المجتمع الإندونيسي، حيث نجد داخل الأسرة الإندونيسية الواحدة أختًا مسلمة متزوجة من هندوسي، وأخًا مسلمًا متزوجًا من بوذية، وأبناء حوّلوا ديانتهم إلى اليهودية، أو الكونفوشية، وكل يمارس طقوس ديانته الخاصة دون تدخل من الدولة.

وأمام هذه الحالة المتأزمة.. تعلق المنظمات الإسلامية المناهضة للدستور الإندونيسي في الوقت الحالي آمالاً كبيرة على تشكيل محور وجبهة فيما بينها تكون هي القوة الدافعة لإجراء التعديلات المرتقبة.

ويقول باك زكي: إن من أهم ما يحتاجه المسلمون في إندونيسيا حاليًا وجود منظمة تمويلية قوية تساعد المسلمين الفقراء في أنحاء الأرخبيل لمعالجة آثار حالة الضعف الطويلة التي عاشها المسلمون في العقود الماضية بصورة سمحت للسياسيين غير الإسلاميين، والمسلمين العلمانيين بطمس هويتهم خلال عهد سوهارتو.

وأضاف زكي أن على الدول العربية والمسلمة أن تمدّ يدها لمساعدة مسلمي إندونيسيا؛ خاصة بعد أن أدّت أحداث العنف الأخيرة التي قادها المسيحيون الانفصاليون –المدعومون من قوى دولية عديدة- في جاكرتا وملوكو وبورنيو وسولاويس إلى تحوّل مزيد من المسلمين إلى المسيحية، ويضرب زكي في النهاية مثالاً لما وصلت إليه حالة الضعف للمسلمين في بلد يمثلون فيه أغلبية كبيرة بما حدث في "دوماي" عاصمة جزيرة "ريو"، حيث كان على المسلمين أن يحولوا الطريق الأساسي إلى العاصمة، لمجرد أن عمدة المدينة سمح للمسيحيين ببناء كنيسة في وسط هذا الطريق، رغم أن عدد المسيحيين في هذه المدينة أقلية وسط أغلبية مسلمة كثيرة تزيد عن 80%.

وأخيرًا.. فإن هذه الجهود التي تتزعمها المنظمات الإسلامية ما زال أمامها الكثير من الوقت حتى تجد طريقها إلى التنفيذ في ظل اعتراضات من أطراف إسلامية أخرى ترى أن هذا الدستور –رغم ما فيه من عيوب- هو الوحيد القادر على ضغط وحدة الاتحاد الإندونيسي الذي يموج بكثير من المعتقدات والأفكار والملل، وهو الاتجاه الذي يتزعمه ويؤيده الرئيس الإندونيسي الحالي عبد الرحمن واحد ونائبته ميجاواتي سوكارنو.
http://www.islamonline.net/iol-arabi...alhadath10.asp
من قلب موقع الاسلام اون لاين
هو ده السبب الرئيس للماده الثانية من الدستور المصري وحكم القضاء الاسلامي ضد المتنصرين للمسيح في مصر بعدم تغير الديانة للمسحيية كي لايحدث انهيار لدين يحمي نفسة بالسيف قديما والان بقوه القانون الاسلامي والارهاب والبوليس والامن والدولة

اخص عليك دين اول ما تدخل دائره الحرية تقع زي الرطل ههههههههههه
الرد مع إقتباس