عرض مشاركة مفردة
  #760  
قديم 12-02-2008
HAMOUKAS HAMOUKAS غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 1,203
HAMOUKAS is on a distinguished road
مصر للمسيح




مع أفراح الميلاد لسنة 2008م ومع تهليل الملائكة وفرح العالم لميلاد المسيح يكمن الحزن متربصاً باقباط مصر لقد قدم المجوس حاملين هداياهم ذهباً ولباناً ومراً ليقدموها للسيد المسيح ، كل سنة والأقباط طيبين هؤلاء الناس الطيبة الذين يحتفلون بعيد الميلاد المسيح وقبل إحتفالهم بميلادة يتلقون هدية الإسلام الوحيدة التى هى المر (خطف فتياتهم وإغتصابهن ، الإستيلاء على ممتلكاتهم وسرقة متاجرهم وحرقها الإعتداء على الكنائس والأفراد .. ألخ ) لقد سقاهم الإسلام كل يوم من المر أطناناً اليوم نفرح بعيد ميلاد رب المجد ونحن نستقبل سنة جديدة والأقباط تحت نير إضطهاد الإحتلال الإسلامى لمصر الذى دام أكثر من 14 قرناً ، ألم يقتل هيرودس الملك الذى كانت أمه عربية أطفال بيت لحم المدينة ظنا منه أن الطفل يسوع بينهم ، الأسلام يريد ان يقتل الرب يسوع فينا ولكن أبداً أيها المسلمين لقد أخفيناه لقد هربناه فى قلوبنا ، إنه بالرغم من الألام التى على وجوهنا وبناتنا اللآئى أغتصبتوهن والدماء التى تسيل من أهالينا وأملاكنا التى تسرقوها وتحرقوها وكنائسنا التى تدمروها وتحرقوها ، نحن نؤمن بالمسيح ونحن نعرف انه سيكون لنا ضيق منكم وإضطهاد وإستشهاد فمرحباً بإسلامكم وقرآنكم وجهادكم وقطعكم للرؤوس ونقول لكم اليوم نحن نشتكيكم لربنا يسوع ، لقد قبلنا مر الإسلام 14 قرنا .. كفاكم هكذا قال الرب ، الرب يسوع قام اليوم لينير لكم الطريق ، قام المسيح عندما أضطهدتموه فينا ليظهر لكثير من أولادكم وبناتكم ، اليوم أعطى أمراً للقديسين الذين ماتوا ليعملوا ويظهروا فى احلام ورؤى لتبشير أبنائكم وبناتكم وآبائكم وأمهاتكم ، ، وأعطى خدمه لفئة قليلة من مسيحى مصر لا يتعدون المائة شخص للتبشير به ، صعب عليكم اليوم أن تقاوموا مسيحنا القوى ، وعجباً ما قد صار على أرض مصر .. هل راي أحداً إلها يدافع عن تابعيه بمحبته لأعدائهم ؟ اليوم قام الرب يجذب المسلمين بمحبته ، أفرحوا يا آبائى وأخوتى لقد أقترب اليوم ليخصلنا الرب من الإحتلال الإسلامى الجاثم على أرض مصر ، فالرب يسوع يرينا ألان مجده ، فليحمل كل واحد منا سلاح كلمته ويبشر فى كل مكان
فما أجمل أقدام المبشرين بالخيرات ، هذه هى البشرى الجديدة للسنين القادمة إنها سنين الحصاد سنين الخير ، الرب يسوع يجمع أولاده المسلمين الذى أسلم اجدادهم تحت السيف والجزية والإضطهاد ، هذا هو فرح الميلاد فلنستقبل الآتى بالخلاص ليخلصنا من نير الإسلام ما دمنا أحببنا نيره فهو هين وحمله خفيف ، وتأكدوا دائما إنه إذا أحببتوه من كل قلوبكم سيريكم أمجاد عظمته ، إن الرب يسوع الذى قهر الموت سيقهر أعداء السلام من المسلمين محبى الحرب والقتل وسفك الدماء ولا تنسوا أبدا أن قائدنا المسيح سيقودنا دائما فى موكب نصرته .

الرد مع إقتباس