|
ول تقتصر لتفرقه بين المصرين وحدها بل تتعداها الي الشرق الوسط
فحين يدافعون عن حقوق شعب في( معرض تظاهرهم بالدفاع )
فنهم يذكرون دائم لبلاد الاسلاميه وليس الرشق الاوسط
حتي الهند وبها 300 مليون هندوسي و100 مليون مسلم يحولون فصلهم عن الحركه لوطنيه في الهند التي تجمع الجميع بل يحاول الاخوان فصلهم وتمزيق الهند ايضا
ليس هذا فقط بل يتبعون نفس اسلوب هتلر والفاشيه
في لدفاع عن الاقليات المسلمه في البلد المختلفه فنجد مرشدهم يقول في خطابه يجب ن تساعد حكومه البانيا مساعده فعليه علي تكون حاميه لحقوق الاقليات لسلاميه في بلاد لبلقان ففي يغوسلافيا وفي اليونان وبلغاريا وفي غيرها من قليات اسلاميه مظلومه يعتدي عليا في كل مكن امه واحده يسعي بذمتهم ان نغمه القليت ليست بالجديده فقط حتل بها هتلر علي تششيكوسلوفكيا ولسويد والنمسا وبولندا وغيرها من بلدن وربا بحجه ن بها اقليات المانيه
وربما نسمع غدا ن الخوان يرتبون لاحتلال الحبشه او بلغاريا لان بها اقليه اسلاميه
ما اشبه كلام المس باليوم :
وذا كن هتلر قد اخذ يشيد بالعنصر الالماني متخذا هذا حجه في استعمار العالم اجمع فان هتلر مصر لا يتاخر بالستنجاد بالاستعمار البريطاني
علي تكوين ميسميه بالوحده الاسلاميه فقد جاء المؤتمر الدوري السادس 1941 ص 31 مايلي
ولقد اكدت انجلتر الشعويب الاسلميه فلم تري سوي الخير ولشهامه والوفء ولحض علي مباديء الحق والخير فلماذا لاتتقدم اليها بهذه اليد يد المساعده وتبادل المافع
ولن تضيع ؟ علي ان قيام هذه الدوله لاسلاميه هو خير م يحفظ توازن السياسي بين دول اوربا وهو ماتريده انجلترا ويوجه الاستعمار وجهه انسنيه صالحه
ان هذه الخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــانه الصريحه للقضيه الوطنيه اذ معناها انه مهم قالو بان الدين الاسلامي سمح ومهما دعوا بانهم لايحملون بغضا للاقباط او المسيحين بشكل عام فالاصرار علي لحكم الاسلامي والاصرار علي ان يكون المسلمين لهم الاشراف التم بل المناداه بعدم المعامله من غير المسلم كما كما جاء في كتاب ((تطورت الفكره الاسلميه)) ان هذا معناه انفصال هذه الاقليت عن القضيه لوطنيه وتخوفهم الشديد من لاخوان والارتماء العام في احضان القوي العالميه بل انه اذ اتيح للاخوان ان يبلغو الحكم ..... وجدت القوي الكبري فرصه باسم حمايه ملاين لقليات من بطشهم والتدخل العسكري لحمايه هذه لاقليات وان من الممكن ان يحدث هذا ول وصول الاخوان للحكم اذا ماوصلوا
ن معني اثاره الحكم السلامي والحكم الغير سلمي وان الحكم الاسلامي هو لذي يصلح لامور علي حد زعمهم هو تحويل الانظر الي عله الداء وحقيقه الدوء فيما هو الفقر وجوع وعري هذه لعله منحصره في الاستعمار والاستغلال لمصري للشعب سواء كان
قبطيا مسيحيا و مسلما او يهوديا سواء كان المستعمر من تركيا (مسلما )او من بريطنيا (مسيحيا)
فالقضيه اليوم هي قضيه وطنيه وتهم الاقباط والمسلمين ةليهود في بلاد الشرق
فلابد من توجيه كلمه للشعوب مسيحين كانوا او مسلمين او يهود وتوجيه حقدهم وغضبهم نحوا الداء وتجميع الصفوف وليس تفرقه الاخوان
|