لم يكن يعجبنى الحريرى فى حياته فكنت أحس به إنساناً ثقيلاً فى وزنه وحجمه فيعطى إحساس بالشبع والإمتلاء ، وأذكر مرة كانت إسرائيل بتضرب لبنان والناس مكروبة ومتضايقة ، والحريرى آخر هدوء ورصانة ( ولا على باله ) ، ولكن بعد موته فكرت إنه كان إنسان مسالم وبنى ثروته بشطارته وعمله ، المشكلة إنه إفتكر إن إتصالاته مع الناس وتربيط المصالح هو الطريق للوصول لمركز سياسى كبير .. فى حين أن مجال الحكم فى العالم الإسلامى معتمد على العنف وملكية السلاح فغالباً مايصل الضباط فقط لمعظم مراكز الحكم فى العالم الإسلامى
وأعداؤه إستعملوا ضده الطريقة المشروعة فى العالم الإسلامى وهى العنف وأخرجوه من الحلبة
|