جون جارنج فى السودان ومصر
عندما لم يستطيعو أن يكسروك يا بطل طيلة 20 عاماً ...ولم يستطيعوا أن يقفوا فى وجة الحق وفى وجة الشعب السودانى المطحون فى الجنوب مثلما هو مخدر فى الشمال.....عندما لم يستطيعون أن يقبلوك من داخلهم ...لانك طالب حق لسودان أفريقيا وليس سودان العرب الجرب
عند كل هذا تحالفوا مع الشيطان ...وأوهموك وأوهموا الامم المتحدة والولايات المتحدة وكل القوة الداعية للسلام ..أوهموا الجميع .. بأنهم طالبى سلام ....الا انا وأعوذ باللة من كلمة أنا..
صدقونى أن قلت لكم أن هذا السيناريو الحزين الذى حدث للبطل الاسمر جون جارنج كان فى مخيلتى منذ أن أصبح نائب للرئيس عمر الحمير وليس عمر البشير
وما كنت أخاف منة هو ما حدث ......
لم ينسوا للرجل أنة أذاقهم المرار طيلة أكثر من 20 عاماً فى قتال مستمر
ولكن هناك من يتسائل عن الفائدة لتصفية الرجل بعد أن مضى فى السلام
أقول لة أنهم من الان ينتظرون أن يقوم الجنوب على بعضة ...فجون جارنج كان شخصية كارزمية كان يجمع شتات القبائل الجنوبية فى شخصة
وهنا بقتلة وأبعادة عن الساحة سيصبح من العسير بل من المستحيل أن يظهر قائد يجمع الجنوب مثلما فعل البطل
ولكن عندى امل بان الرب سيخزى الذين يقولون أن ليس لة خلاص فى الهة
ويظهر جون جارنج جديد فى السودان وفى مصر ايضاً
أدعوا معايا
الصياد
آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 07-05-2008 الساعة 06:42 PM
|