عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 31-10-2006
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
الجزء الرابع عشر من نجادى قنبلة ذرية

ان سقط فى وهم ان القنبلة النووية المحمدية ستحميه من غضب الهند و سيجبرها على الرضوخ للاطماع الباكستانية فى الارض الهندية أما ارهاب سيف اللات المسلول و كان العنصر الارهابى برفيز مشرف هو الذى يقود بنفسه عملية الارهاب المحمدى تلك بتوجيهات من نواز غير ان نواز صعد فوق الشجرة و فوجئ بالادانه العالمية له و بالقصف العنيف للغٌلمان علىقمم الجبال و تحرك اكثر من ثلاثمئة الف من القوات البرية الهندية الى الحدود مع باكستان بينما باكستان لم تكن تمتلك بعد وسائل اطلاق القنابل الذرية بينما القوات البرية الهندية تستطيع ازالة الدولة الباكستانية من الوجود فى خلال ساعات فباكستان ليست الا قطرة فى بحر الهند
فرضخ نواز و سحب ارهابييه و هنا قرر هؤلاء الارهابيين اغتيال نواز لانه خان رسول اللات و سيفه المسلول و تسارعت الاحداث حيث حاول نواز اغتيال برفيز اثناء عودته من سيريلانكا بالطائرة و نجا برفيز و حرك جيشة للسيطرة على الحكم فى باكستان و اعتقل نواز بتهمة محاول اغتياله و حكم عليه بالاعدام غير ان غزوة بروكلين حدثت قبل ان يهنا المحمديين بسعادتهم بوصول غٌلام رسول اللات الاكثر تطرفا من نواز الا و هو برفيز و ذهب كولين باول لبرفيز برسالة واضحة هى ان الولايات المتحدة بحاجة لحليف لمواجهة الاهراب المحمدى و هذا الحليف اما سيكون الهند و اول ضحاياه سيكون وجود دولة باكستان ام الارهاب المحمدى و اما سيكون هذا الحليف هو باكستان بعد ان تقطع كل تحالفاتها مع قوى الارهاب العالمى و تسلم المخابرات الامريكية كل المعلومات لديها عن هذه التنظيمات الارهابية و من تلك التنظيمات " شبكة عبد القدير خان للارهاب النووى" و بتصفية شبكة عبد القدير خان عام2003 حصلت المخابرات الامريكية عن معلومات دقيقة عن كل الدول التى حصلت على المعدات النووية الماليزية السعودية و كانت تلك الدول هى ايران و كرويا الشمالية و ليبيا
و نظرا لان التحرك عادة يبدا بالطرف الاضعف فقد استبقت ليبيا الكارثة و اعترفت بإخلالها الجسيم بإلتزاماتها كدولة غير نووية فى معاهدة الحظر الشامل و قامت بتسليم الولايات المتحدة الامريكية كل المعدات النووية التى لديها و دفعت ليبيا فيها اكثر من 21 مليار دولار للشبكة السعودية الماليزية الارهابية و كان من ضمن ما سلمته ليبيا للمخابرات الامريكية تحويلات مالية تثبت علاقة بعض امراء الاسرة الحامكة فى السعودية بتلك الشبكة تمويلا و تاسيسا و من هنا بدات المشاكل الليبية السعودية حيث اعتدى وزير الخارجية السعودى سعود الفيصل بالضرب على الرئيس الليبى معمر القذافى فى القاهرة اثناء وجود القذافى فى مؤتمر قمة عربى حيث انقض سعود الفيصل على القذافى و اسقطه ارضا و سحله بقدميه و انهال عليه صفعا حتى تمكن حسنى مبارك من سحب القذافى قبل ان يبرك عليه الجمل و يسقيه من بوله الشافى المعافى ثم عاد الامير السعودى ليقبض على بعض الارهابيين ابناء رسول اللات ليزعم بوجود صلة بينهم و عاد الامير السعودى ليقبض على بعض الارهابيين ابناء رسول اللات ليزعم بوجود صلة بينهم و بين القذافى و ان القذافى كا يخطط لاغتيال العاهل السعودى البدوى خادم الخٌرمين
نشكر الرب ان فى البيت الابيض الىن ادارة جمهورية حازمة تعرف معنى الخطر و تؤمن حقا بقدرات الولايات المتحدة اعظم امة فى الوجود و بواجب الولايات المتحدة فى انقاذ الجنس البشرى من هذا الخطر الجسيم و لنا فى الطريقة المذلة التى تخلت بها ليبيا طوعا عن مليارات الدولارات التى انفقتها على انشاء برنامج تسلح نووى سرى بمجرد اسقاط امريكا للنظام الصدامى خشية ان يكون القذافى هو التالى . دليلا على ان جورج بوش ليس كجيمى كارت و اشباهه و الكل اصبح يعلم هذا عام 2003 و بالتحديد بعد 21 مارس2003
بعد تمكن الولايات المتحدة من تصفية شبكة "عبد القدير خان " ثم تصفية الكارت الليبى سريعا بفضل المقدرة و التفوق العسكرى الامريكى فى فتح العراق و تحريره دون الحاجة لمساعدة احباب رسول اللات فى تركيا و دون ان ينتحر الجنود العلوج على اسوار بغداد .
بقى كارتين و هما الكارت الايرانى و الكارت الكورى الشمالى و هما الدولتين الباقيتين التين تعاملتا مع احباب رسول اللات فى شبكة عبد القدير خان فإذا كان الخطر ليس ملحوظا فى وصول التكنولوجيا النووية الى غٌلمان كوريا الشمالية لعدة اسباب اهمها ان نظام الحكم فى كوريا الشمالية ليس نظاما جهاديا انتحاتريا استشهاديا فدائيا يعتقد بانه اذا قتل نفسه و هو يقتل الىخرين فإنه سوف يدخل جنة النكاح و يحصل على اربا ذريا قادر على تنكاح الصخر و الحجر السوان و هو يطلق الديناميت كطلق النار اما نساء اهل النار فهن سيصطفون ليتخير منهن أعهر النسوان لينقذهن من عذاب النار ليعذبهن بطريقته على ضفاف انهار الخمر
فالكل يعلم انه بعد تكشف المخاطر الايديولوجية للتفجيرات النووية بل و للتسريبات فى المفاعلات السلمية عام 1959 لم يعد هناك على وجه الارض من سيقوم بإستخدام هذا السلاح مهما بلغت الحاجة الاستراتيجية له اذ انه سيقتل نفسه بإشعاعه كما سيقتل عدوه بإنفجاره