عرض مشاركة مفردة
  #19  
قديم 19-05-2003
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
أخي الحبيب مصري اخوتي و أحبائي
الحقيقة ملاحظتك في محلها و ذلك بالنسبة لنا نحن أقباط مصر و لكن اسمح لي أن اختلف معك في بضعة أمور
أولا : الإسلام دين التعصب و الكراهية فلا يوجد مسلم حقيقي يتعامل بمحبة أو تسامح مع غير المسلم سواء في مصر أو في غير مصر و لكن عندما نجد العديد من أصدقائنا من المسلمين فهؤلاء أناس طيبين يتعاملون بالفطرة الإنسانية التي و ضعها الله فينا و التي تدعونا أن نحب الجميع سواء من اتفق معنا في وجهة نظرنا نحو الله أو من لم يتفق و ثق أنهم داخليا غير مقتنعين بتعاليم الكراهية و عدم التسامح الموجودة في الإسلام .
ثانيا : المسلمين الموجودون في الدول العربية يتعاملون مع ثلاثة أنواع من غير المسلمين أما غير مسلمين من نفس دولتهم أو غير مسلمين من دول عربية أخرى مثلنا كأقباط مصر أو غير مسلمين من الدول الأجنبية ( كالخبراء الأجانب ) فعندما تحكم علي تعاملات المسلمين في هذه الدول مع غير المسلمين قد تجدها مختلفة فتعامله مع مسيحي أجنبي قد يكون في منتهى التسامح لانه يعلم أنه اقوي و اعلي و له نفوذ دولته العظمي التي ستأخذ له حقوقه إذا اعتدي عليه أو عامله بطريقة غير لائقة لذلك تجده يعمل لهذا الأجنبي ألف حساب أما العربي الغير مسلم فممكن أن يتعامل معه بنوع من التسامح علي أساس انه ضيف مؤقت بعد سنة أو اكثر سيرحل و لكن ثق أن تعامله مع غير المسلم الذي ينتمي لنفس بلدته يختلف لانه موجود معه طول الوقت و يشاركه العمل و الوطن و قد يكون في مجال منافسة معه في نفس المهنة فمن يدري ماهي معاملته له ؟؟؟؟؟
ثالثا : المسيحيين في مصر عددهم ليس بقليل فنسبة من 15% إلى 20 % من إجمالي تعداد السكان لاكبر دولة عربية تعتبر نسبة عالية كما أن اغلب الأقباط من الطبقة أما المتوسطة المثقفة أو الاقتصاديين و نسبة الفقراء الغير متعلمين بالنسبة لتعداد الأقباط الإجمالي قليلة إذا ما قارناها بنسبة الفقراء الغير متعلمين من المسلمين بالنسبة للتعداد الإجمالي للمسلمين و هذا طبعا يثير الغيرة التي تمتزج طبعا بالتعاليم الإسلامية عن كراهية و إذلال غير المسلمين فتتحول لما نراه في بلدنا من حقد و تعصب لا نحسه في ربما الدول العربية الأخرى باستثناء المملكة العربية السعودية .
أنا عن نفسي كنت اعمل في مكتب و كنت المسيحي الموجود بالمجموعة و كانت علاقتي جيدة جدا بزملائي المسلمين و حدث زيادة في حجم الأعمال فقام صاحب العمل بتعيين مجموعة من الموظفين و كان من بينهم عدد لابأس به من المسيحيين فوجدنا اختلاف كبير في المعاملة من زملائنا المسلمين رغم أنه قبل ذلك كانت علاقتنا جيدة فالمعاكسات و الاضطهادات تزيد عندما يتعاظم دور ال***** كما يقولون و يمكن أن تراجع التاريخ العربي الأسود في مصر و كيف كان الاضطهاد يزيد عندما يقوي تأثير الأقباط علي الدولة و يا للعجب فهذا الشيء الطبيعي أليست بلدنا ؟؟؟؟ أليس من الطبيعي أن يحكم و يسيطر صاحب البيت علي أملاكه ؟؟؟؟
رابعا : الفقر و البطالة و الإحباط نتيجة الزيادة السكانية و التكدس لدي مسلمي مصر بالمقارنة بكون الأقباط اكثر ذكاءا و نجاحا و اكثر تنظيما يثير الضغائن تجاهنا كما أن هناك رغبة موجودة لدي مسلمي مصر في تبؤ زعامة العالم المسمي بالإسلامي و لكن تأثير أوروبا و الغرب أقوي بكثير من التأثير الأصولي علي نظام الحكم فلايجد ذلك النظام و سيلة لتهدئة الرأي العام الفقير المتعصب الغاضب سوي بإطلاقه علي الاقليات و كأننا كبش فداء للنظام .
أخي الحبيب كل العوامل السابقة تجعل فعلا التعصب في مصر مختلف عن الدول العربية الأخرى و أن كنت كما قلت لك أن جميع المسلمين في أي دولة لا يتعلمون أي تسامح مع غير المسلمين و الذين تجدهم مرنين و متسامحين غالبا أما لهم مصلحة أو خائفين و غالبا يكون ذلك في حالة تعاملهم مع الخبراء الأجانب أو بالطبيعة الآدمية الإنسانية غير مقتنعين بالمبادئ الإسلامية الهمجية فلا يلتزمون بها
أرجو أن أكون قد أوضحت وجهة نظري في هذا الموضوع .
أخوكم عبد المسيح.
4
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس