|
الاخ جو
أثناء الوجود السوفيتى فى أفغانستان ..كانت أمريكا تريد ان تعطى لروسيادرس ردا على مساعده السوفيت فى فيتنام...وكانت تريد ان تفهمهم ان حرب العصابات لايمكن للجيش النظامى مهما كان حجم قواته او عتاده ...وعسكريا ما يخيف أي جيش ويجعله يرتعبه هو حرب الشوارع ...أو ما يسمى بحرب العصابات...فلا يمكن التكهن بميعاد أو مكان الضرب وكمان حجم خسائر الافراد أكبر من أي خسائر فى معركه كبيره ...بعكس المعركه سائر لعتاد والسلاح أعلى من خسائر الافراد
دي كانت مقدمه عشان تفهم دوافع الامريكان أثناء حرب الروس فى أفغانستان....أما بلنسبه لبن لادن هو من كان موجود بالساحه وتم أختياره للتعال معه ...لانه لابد من التعامل مع قائد لتنسيق الامور يعنى أمريكا كنت مجبره لتعامل ع فرد موجود على الساحه وله شعبيه للحفاظ على القتال الدائر لانها مش مقبول تجيب واحد من الشارع وتتعامل معاه ...هل ممكن نقول ا ن عبد الناصر صناعه روسيه ...هل ممكن اننقول ان كاسترو صناعه روسيه....أمريكا كان يهمها فى ذللك الوقت رد القلم لروسيا كان لايهمها أسلأم ولا بن لادن....لو أفترضنا ان بن لادن ماتفى ثناء حربه مع الروس ...هل كانت ستفشل أمريكا فى يجاد رجل أخر أسمه بن عاجن ليحل مكان بن لادن....
أذن بن لادن ليس رجل صعته أمريكا....ولكن رجل يؤمن بعباده شيطانيه فرضته الساحه للتعامل مع أمريكا... .
|