عرض مشاركة مفردة
  #233  
قديم 09-07-2009
الصورة الرمزية لـ elasmar99
elasmar99 elasmar99 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: Germany
المشاركات: 3,390
elasmar99 is on a distinguished road
مشاركة: هجوم مسلح علي دير ابو فانا بالاسلحة الرشاشة من جديد والمسلمين يهدموا مبني الد

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة El-Basha مشاهدة مشاركة
نعم أستاذي.... مصر ... تحكم بجلسات المصاطب و المحاكم الأسلاميه مثل أفغانستان و الصومال -وكيان الحكومه يتأكل و يضمحل بسبب ضعف الحكومه.... نار الفتنه قادمه... فهل نعرف كأقباط كيف نتعامل معها ...


أسف أستاذي الحبيب الأسمر .... لا يمكن أن نلوم الرهبان بأي شكل بل ... نلوم أنفسنا ...

الرهبان ليسوا ضعفاء أو جبناء لتغير أقولهم لكنهم أشتروا حياه المقاول و أخوه المعتقلين من 14 شهر وعائلاتهم.... نحن الأقباط نحن من خزلناهم وقت الصليب ... أبائي... وقفوا وحدهم وجلسنا نتفرج وقت التجربه...العذبات و التحاليل الطبيه تثبت عظمتهم في حفظ أيمانهم و أقوالهم في محاضر الشرطه و التحقيقات الصحفيه تثبت قوتهم .....

الكنسيه...
- لم تضع طلبات علي كل المذابح في كل الكنائس القبطيه حول العالم ...
- لم ننادي بصوم وصلاه....
- لم نشعر بألم وعذابات رهبانا في أبوفانا....
هل نحن نفس الشعب الذي نقل جبل المقطم ...??? هل نحن من نسي قوه الصلاه والصوم .... نحن لم نفكر في طلب صلاه وصوم من أجل سور دير...وليس نقل جبل...


العلمانين...
- فشلنا في عرض قضيتنا داخليا وخارجيا
- فشلنا في حمايه ديرنا ورهبانا و أثرنا أو أيجاد خطه عمل موحده لكل الهيئات القبطيه و أكتفينا بالشجب و الأدانه .......
- شبابنا العاطل عن العمل المتسكع علي النواصي لم يجد من ينظم معسكرات شبابيه في أبو فانا... أو قياده شبابنا لمشاريع عمل في الدير لتعمير وأستكمال بناء سور الدير بالعافيه
- نجحنا فقط تحزب هذا للأرثودكس وأخر للكاثوليك و أخر للبروتستانت و وهذا تبع أبونا فلان ضد الأنبا علان و وهذا تبع الأسقف الفلاني ضد القمص العلاني و تضيع منا كنائسنا و تاريخنا و مصرنا ....

هذا هو الخطاء الذي يجب أن نخجل به في أنفسنا... و لا يمكن أن يكون هذا ذنب أو خطاء أبائي الرهبان في دير أبو فانا

أين الطريق ... ما حدث في المنيا نتيجه أهمالنا... وليس بسبب تغير أقوال جلسات صلح المصاطب ... للأسف هذه مجرد بدايه.... و اليوم هناك مشاكل حول كل أسوار الأديره .... هل سنقف رجال أم نكتفي بمصمصه الشفاه و أستعمال الكلام المزوق....
اعذرني عزيزي, الشعب لم يصوم او يصلي, لماذا؟ هل منعتهم الحكومة من الصوم والصلاة ايضا؟

سمعان الخراز كان رجلا بسيطا لا يعرفه احدا ولم يسمع به احدا ولكن الرب كان يعرفه كما كان هو ايضا يعرف الرب.

عزيزي اكيد في وسطنا اكثر من سمعان الخراز, ولسنا في حاجة للبحث عنه, كل ما نحن في حاجة اليه هو الصوم الصلاة بدون امر من الكنيسة وبدون نهي من الحكومة. الشعب قادر والرب هو الراعي.
صدقني عزيزي ان ما نراه ونعيشة من غضب الشيطان اليوم ليس بلا سبب.
الشيطان يعلم ان حكم الطرد في الطريق اليه وذلك سبب هياجه.

دعني اروي لك قصة حدثت معي, كنت اعمل في احد المستشفيات وكان الجميع هناك يعرفون إني قبطي بسبب الصليب في يدي وعلى صدري, وكنت اقول لهم ان الكنيسة القبطية هي الكنيسة الافريقية, إذا سألني احدهم.
وذات يوم جاء لي احد الاطباء وقال لي عندنا مريض كبير في السن وهو قس افريقي يبدو انه مشهور جدا والسائلين عنه وعن صحته بالتليفون من جميع انحاء العالم, إذهب لغرفة رقم 27 وتعرف عليه.
في هذه اللحظة فكرت ياتري مين ده؟
وذهبت الى الغرفة وكان وقت غداء وكان جالس على الكرسي رجل لون بشرته سوداء وشعره ابيض كالثلج وظهره تجاه باب الغرفة المفتوح, فطرقت على الباب برفق حتى لا ازعجه, فاستدار لي وكان وجهه افريقي وإبتسامتة جذابة لم ارى مثلها في حياتي واشار بيده لطبق إلرز بطريقة فهمت منها ما معناه "اتفضل, شاركني الاكل" وكالمسحور لم ارفض طلبه ولاذلت اتعجب لسلوكي الغريب هذا حتى اليوم, انا اكلت اكل رجل مريض لا اعرفه, شيئ يكسف.
اعتقد انه كان حب من اول نظرة والاكل معه كما نسميه نحن "عيش و ملح"
اثناء مشاركته الطعام سألني من ا ين انا وقال لي انه من كينيا.
وسألته إذا كان من الاباء الاقباط في كينيا؟ فتبسم وقال لي "لا, انا كاثوليكي وكنت قسيسا"
فهززت رأسي ولم اعرف ماذا اقول, فاكمل هو الحديث وقال
انا احترم الكنيسة القبطية واعرفها جيدا, فهي كنيسة يسوع الحبيبة في افريقا, لو كنت انا قسيس قبطي ماكنت خلعت رداء الكاهن ابدا.

لغتي الإنجليزية كانت ولا ذالت ضعيفة ولذلك لم اكثر من السؤال حتى لا يكشف ضعفي, بعد ان مسحنا الاطباق جائت الممرضة وسلمت على واخذت الاطباق الفارغة وانا شكرته على الحديث الممتع والاكل الشهي ووعدته ان اعود إذا كان لدي وقت.
وفي اليوم التالي اخذت طعامي معي وذهبت اليه ورحب بي وقال "انا لم ابدء بالطعام كنت منتظرك", فقلت له "اليوم احضرت طعامي معي " فضحك.
ولم انتظر طويلا واسألته فورا "لماذا خلعت رداء الكهنة؟"
فقال لي لان الفاتيكان منعه من إخراج الشيطان والارواح الشريرة.
فابتسمت ولم اقل شيئ, لاني لم افهم كلمة إخراج الشيطان بالإنجليزية.
سألني, إذا كنت فهمت, فقلت له "بسيط"
فشرح لي ماذا يقصد بكل ما أوتي من لغات حتى فهمت.

وحتى لا اطيل, اليك قصته.
كان كاهن في كينيا محبوب ومشهور بإخراج الشياطين وكان الفاتيكان يعرف وبارك في صمت, وزادت شهرته وكان ياتيه مرضى كثيرون من اوروبا ودول الخليج العربية ليشفيهم.
وكان اواخر الستينات في زيارة دراسية بلندن قبل عيد الميلاد باسابيع قليلة, وجاء له ذات مساء سيدة إنجليزية وطلبت مساعدته لشفاء إبنتها (17 سنة) وعرف منها ان المرض اصاب الإبنة في الهند بلد زوجها رجل الاعمال الذي يقضي معظم الوقت في الهند.
وركب معها في سيارتها وعلى بعد حوالي 3 ساعات من لندن وقفت السيارة امام قصر كبير وامام المدخل شجرة عيد الميلاد حوالي 5 امتار ارتفاعها وبها لمبات كثيرة ومنظرها جميل جدا وفتح البواب الباب وصعدا جميعا الى الطابق العلوي وكان صراخ البنت يدوي في جميع انحاء القصر ودخلا غرفة البنت. كانت مكبلة اليدين والارجل وجسمها شبه عاري كله كدمات وبقع حمراء وزرقاء.
فسأل الاب الكاهن إذا كان بالببت احدا كاثوليكي يصلي معه, فكانت الإجابة بالنفي. وقالت احدى الخادمات ان فران البيتزا في القرية إيطالي فذهبت اليه واحضرته ومارس الكاهن وفران البتزا الايطالي الصوم والصلاة لمدة ثلاثة ايام كاملة بلا إنقطاع وصراخ البنت وشتائمها بلغة عربية قديمة لا يجيدها احدا اليوم لم تتوقف لحظة كاملة, واخيرا إنتصر الخير على الشر و إنفجر احد اظافر اصابع قدمها وانتشرت رائحة كرية جدا في الغرفة ووقعت جمع الكتب والاشاء الاخرى من الارفف وفي الخارج سقطت شجرة عيد الميلاد في إتجاه البيت وكسرت زجاج باب المدخل وكان غضب الشيطان ظاهرا للجميع, وانتشرت قصة شفاء البنت في القرية والصحافة. وعندما عاد الى لندن جاءته مكالمة تليفونية من الفاتيكان وطلب من التوجه فورا الي الفاتيكان, وهناك طلب منه ان يختار بين الحفاظ على زي الكهنوت او الإستمرار في طرد الشياطين والارواح النجسة, ووقع إختياره على خلع زي الكهنوت.
اعتقد الان ان لقائي بهذا الاب الكاهن قبل 25 عاما كان له هدف.
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا

آخر تعديل بواسطة elasmar99 ، 09-07-2009 الساعة 06:39 PM
الرد مع إقتباس