عرض مشاركة مفردة
  #238  
قديم 10-07-2009
الصورة الرمزية لـ elasmar99
elasmar99 elasmar99 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: Germany
المشاركات: 3,390
elasmar99 is on a distinguished road
مشاركة: هجوم مسلح علي دير ابو فانا بالاسلحة الرشاشة من جديد والمسلمين يهدموا مبني الد

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة el-basha مشاهدة مشاركة

أحبائي وأخوتي و أساتذتي .... مداخلتي تدور حول دور الكنيسه ودور الشعب في التصرف مع هذه المشاكل و الأنشغال بالحرف وترك الروح والأنشغال الداخلي بتحزب وفتن و فشل الشعب في توحيد ودعم الدير ...

أستاذي الأسمر تجربتك مع القس الكيني أكدت لنا أننا... لسنا وحدنا من له سلطان علي الأرواح و الشيطان و أن هذه عطيه من الله ... ولابد من الصوم و الصلاه مع الموهبه وأننا لسنا وحدنا كأرثودوكس فقط هو من يصلي ويصوم ليخرج الشيطان .... بل الكنيسه الرسوليه الكاثولكيه و غيرهم... هذه ليست المشكله هنا في دير أبوفانا ...بل حالنا الحالي

أستاذي الحبيب الغالي
بأكد علي معجزه نقل جبل المقطم لهدف واحد .....دور الكنيسه ...و دور الشعب في وقت التجربه والأزمه... حتي يتمجد الله ويترائف علينا. أحب أضع جزء من معجزه نقل جبل المقطم لتوضيح فكرتي...

" أرسل المعز لدين الله الفاطمي .. فى طلب الأنبا أبرآم البطريرك
هوذا أنتم ألوف ألوف وربوات ربوات فى هذه البلاد وأريد أن تحضر لى واحد منهم تظهر هذه الآية على يدية وأنت يا مقدمهم ( رئيسهم ) يجب أن يكون فيك هذا الفعل وإلا أفنيكم وأمحيكم بالسيف أو أمامك ثلاثه لتختار إما قبول الإسلام أنت و ا لنصاري أو هجر البلاد ( طرد الأقباط من البلاد) أو نقل جبل الشرقى حينئذ ذهل البطرك وخاف خوفاً عظيماً ولم يدرى بماذا يجيبه وألهمة الرب فقال : " إمهلنى ثلاثة أيام حتى أبحث وأطلب من الرب إله السماء أن يطيب ويسر قلب أمير المؤمنين على عبيده " .. وعاد البابا إلى منزلة بمصر وأحضر الكهنة والآراخنة بمصر وجميع الشعب القبطى وعرفهم ما حدث وهو يبكى .وجزع القبط لهذا النبأ ولبس كبارهم وصغارهم المسوح وفرشوا الرماد وذروا التراب على رؤوسهم وصرخ الشيوخ والأطفال إلى الرب وألقت الأمهات المرضعات صغارهن بلا رضاعة أمام الكنائس وصعد العويل والصراخ إلى الرب من كل حدب وصوب وحدث أنه كان فى بابليون (مصر القديمة) مجموعة من رهبان وادى هبيب (وادى النطرون) فأمرهم ألا يرحلوا إلى ديرهم ويمكثوا لمدة ثلاث ايام لمداومة الصلاة فى كنيسة السيدة العذراء بقصر الشمع المعروفة بالكنيسة المعلقة ليلاً ونهاراً فظلوا ثلاثة أيام ولياليها فى صوم وصلاة .أما البطريرك صام صوماً إنقطاعياً فى الكنيسة المعلقة "


دور الرعاه الروحين في الأزمات ... قام البطرك بالصلاه والصوم مع كل الشعب... لأن التجربه عظيمه ...
دور الشعب والرعيه ... تنفيذ أمر الكنيسه ... بالصوم و الصلاه بنفس واحد و أيضا عدم التخاذل و الجبن ...و ا"لأكتفاء بالرب يدافع عنكم و أنتم تصمتون" بالأختباء في المنازل و الجحور هربا من التجربه.... خرجوا كلهم خلف كهنتهم و أساقفتهم وبطركهم و لم يتركوهم بمفردهم أمام الوالي و وزرائه وجنوده ....


" وجمع البطريرك الشعب وذهبوا إلى الخليفة المعز وقالوا له : " أخرج إلى الجبل " فأمر جميع عساكره ومشيريه وحكماؤه ووزراؤه وكتبته وجميع موظفين الدولة بالخروج وضربت الأبواق وخرج الخليفه ورجاله وفى مقدمتهم موسى اليهودى .. وفعل البابا كما قال سمعان الدباغ ووقف المعز ورجاله فى جانب وجميع القبط فى جانب آخر ووقف سمعان الرجل السقى خلف البطرك بثيابه الرثه ولم يكن فى الشعب يعرفه إلا البطرك وحده وصرخوا يارب إرحم مرات كثيرة ثم أمرهم البابا بالسكوت وسجد على الأرض وسجدوا جميعا معه ثلاث مرات وكل مره يرفع راسه يصلب على الجبل كان الجبل يرتفع عن الأرض وظهرت الشمس من تحته فإذا سجدوا نزل الجبل وإلتصق بالأرض وحدثت زلزله إرتجت لها كل جهات الأرض – فخاف المعز خوفاً عظيماً وصاح المعز ورجاله : " الله أكبر لا إله غيرك " وطلب المعز من البطرك أن يكف عن ذلك لئلا تنقلب المدينة رأساً على عقب ثم قال المعز بعد ثالث مرة يا بطرك عرفت أن دينكم هو الصحيح بين الأديان فلما سكن الناس وهدأوا إلتفت البابا خلفه يبحث عن سمعان الدباغ الرجل القديس فلم يجده ..."


ما فشلنا فيه ... تحزبات و صرعات و أنقسمات + جبن وتواكل وكسل و أستهانه منا بمقدستنا وتاريخنا = ضياع حقوق وكنائس و شعب .... هذا ليس ضعف من أبائي الرهبان في مواجه العربان أو الأمن الوهابي أو المحافظ الكذاب ....

لم يتمجد الرب معنا....ولم يتمم الرب وعده .. لأننا لم نكمل عملنا بعد ... هذا هو الفرق بين نقل جبل المقطم وبناء سور الدير ....
.
عزيزي الباشا لا تحملنى ذنب لم افعله, اشعر في كلامك بحذر مشوب بالشك, بالرغم من إتفاقي معك في كل كلمة. صديقي, الكاهن الافريقي لم يصلي وحده, بل كان معه فران البيتزا, صام وصلى ثلاث ايام متواصلة.
اعتقد انه فعل ذلك وكله إيمان بالرب يسوع وهو لم يكن يعرف صديقي الكاهن الكيني وبالرغم من ذلك لم يرفض الصلاة معه من اجل شفاء الإبنة المسكينة.
فكر عزيزي معي, ماذا يفعل معظمنا إذا جاءنا هذا الكاهن الغريب اسود البشرة وطلب منا الصلاة والصوم ثلاثة ايام معه لمساعدة فتاه غريبة ايضا علينا؟؟
انا لم اذكر قصة صديقي الكيني لادين احدا, فقط للتفكير, كلا على حدة.
لن اقول ان قصة صديقي الكيني غيرت كل حياتي لكنها اثرت في طريقة تفكيري على الاقل.
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا
الرد مع إقتباس