عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 16-01-2007
أبو بسملة الزرقانى أبو بسملة الزرقانى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 35
أبو بسملة الزرقانى is on a distinguished road
عزيزى الأستاذ/مجدى خليل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أدرى والله ما هو المخطط الذى تتحدثون عنه لأسلمة المسيحيات،إدعاء تبررون به لأنفسكم تحول أعداد كبيرة من غير المسلمين الى الإسلام بعد ثورة المعلومات التى تتيح لكل إنسان الإطلاع على ما يشاء بلا حرج،والبابا الحالى حذر من ذلك وقال إن المعدل الحالى لو استمر فستتحول أوربا الى دار إسلام فى خلال مائة عام.
أما ما تتحدث عنه من ظلم واضطهاد فلا يكون أبدا من مسلم ملتزم،ومن يفعل ذلك فهو ملعون لآن الرسول الكريم يقول : من ظلم معاهدا أو انتقصه حقه فأنا خصيمه يوم القيامة..أما ما تدعيه من أن الإخوان الذين يقبعون الآن فى سجون الحكومة ويتعرضون لضربات أمنية متتالية غير خافية على أحد يستهدفون الأقباط فى مخطط لأسلمتهم فاستحى مما تدعيه ،فالناس يدخلون الإسلام بكامل إرادتهم فى كل بلاد العالم رغم أن كل قوى العالم كبيرها وصغيرها قد اجتمعت على حرب الإسلام فيما يسمونه مكافحة الإرهاب بينما تنفق المليارات على تنصير فقراء المسلمين فى جنوب السودان وفى كل أنحاء إفريقيا ولكن الله متم نوره.
أما مشاكل الأقباط فى الصعيد فلا علاقة للإسلام بها إنه عنف ظهر لأسباب تحتاج الى بحث ودراسة والإستخراب الغربى ليس منها ببراء.
والدولة الإسلامية كانت متسامحة الى حد بعيد مع الأقباط وعاشوا فى أمان وكانوا خيرا من نظرائهم فى الغرب الذين كانو أقنانا مستعبدين فى ظل النظام الإقطاعى الذى كان سائدا فى العصور المظلمة فى أوربا والتى تنورت بعد أن تخلصت من عبء الكنيسة وتسلطها وتنسمت عبير الحرية وتكونت الحكومات العلمانية اللادينية وسادت المبادئ الليبرالية.
أما نحن فقد ساعدنا الدين الإسلامى على إنشاء حضارة عظيمة نعم فى ظلها الجميع مسلمين وغير مسلمين وأسألك بحق الله:
من الذى أنقذ الأقباط من ظلم الرومان؟ أليس المسلمون؟
من الذى آوى اليهود بعد أن طردتهم أوربا؟ أليس العثمانيون؟ وبقية القصة معروفة من تآمرهم على من آواهم .
عزيزى مجدى الإستخراب الغربى والكنيسة الغربية تستخدمكم لدور معين مؤداه أن تعيش إحدى دول العالم الإسلامى فى قلق وتوتر حتى تى تضعف فى مواجهة أمريكا وهى تجهز لضربتها الأخيرة التى تظن أنها سوف تقضى فيها على الإسلام ولو نجحت وهذا لن يكون فإنى أسألك هل تضمن ألا يعيد بابا روما نفس الإنذار الذى وجهه من قبل للكنيسة الشرقية والذى كان بمثابة إعلان للحرب مؤداه حرمان اللاأيقونيين من رحمة الرب إن أمريكا والكنيسة الغربية والبابا الذى تحتمى به ما هو إلا وريث وامتداد للحضارة الرومانية التى امتزجت بالمسيحية وتكون مزيج لاعلاقة له بهدى عيسى عليه السلام فلا تخلط الحق بالباطل وإنى أخشى علينا جميعا كمصريين من نزغ ذلك الشيطان الأكبر أمريكا ......
الرد مع إقتباس