عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 15-03-2005
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
( 2 \ 2 )

و لنقرأ سويا هذه الأكذوبة المسمومة

هل تلقي مصير 'ماريان' و'تريزا' ومن قبلهما 'وفاء'؟
أسرة قبطية تختطف 'أميرة' من بيت الزوجية
زينب عبد اللاه
المظاهرات والتصعيد الأخير من جانب بعض الأقباط والذي شهدته الفيوم عقب إشهار الطبيبتين ماريان وتريزا إسلامهما، واستجابة الدولة لمطالب المتظاهرين وتسليم الفتاتين المسلمتين للكنيسة التي أودعتهما أحد الأديرة بعد التنكيل بهما دفع بعض الأسر القبطية لفتح دفاترها القديمة لاستعادة من أشهرن إسلامهن منذ فترة ولو عن طريق الاختطاف.
والقصة التي بين أيدينا لسيدة تدعي 'أميرة' أسلمت منذ فترة ثم تزوجت من شاب مسلم هو 'علي' وتحمل في أحشائها ابنا مسلما، لكن الأحداث الأخيرة واستجابة الدولة الفورية لمطالب الأقباط شجعت أسرتها علي اختطافها فهم علي يقين بأن أحدا لن يتحرك لإنقاذها.
بدأت قصة الاختطاف بجرس تليفون.. يرد محمد فإذا بصوت زوجته 'أميرة' تحدثه باكية.. 'بابا تعب فجأة ودخل غرفة الإنعاش ويريد أن يراني قبل أن يموت'.. الشك ساور نفس محمد وحذر زوجته من أن يكون هذا كمينا نصب لها فإذا ب'أميرة' ترد بلهفة.. 'ماما جاءتني منهارة باكية وأنا أصدقها.. سأذهب معها إلي المستشفي بسرعة، لو مات أبي دون أن أراه فلن أسامح نفسي بقية حياتي.. سأذهب وحصلني علي مستشفي الدمرداش'.
لم يطمئن محمد لهذه المكالمة وشعر بارتياب شديد فأسرع تاركا عمله إلي مستشفي الدمرداش ليسأل عن والد زوجته وتأكدت بعض شكوكه عندما لم يجد اسمه بين نزلاء المستشفي فأسرع إلي منزل أهل الزوجة ولكنهم أنكروا ما حدث بل أنكروا وجود الأم وادعوا أنها سافرت الصعيد منذ ثلاثة أيام وأثناء وجوده فوجئ بوصول الأم فتأكد مما كان يخشاه وانطلق مسرعا إلي قسم المطرية ليبلغ عن واقعة اختطاف زوجته بعد أن أكد له عدد من الجيران أنهم رأوا أميرة تركب تاكسي بصحبة والدتها وخالها وأكدت 'أميرة' لهم أنها ذاهبة لزيارة والدها المريض، وفي قسم الشرطة تم تحرير محضر واستدعاء أهل 'أميرة' الذين أنكروا معرفتهم بمكانها رغم أن الشهود تعرفوا عليهم. ووجهت لهم تهمة الاختطاف ولكن دون جدوي وحتي الآن لا يعرف محمد مصير زوجته وطفله الذي بداخل أحشائها.
استرجع محمد شريط ذكرياته مع زوجته التي تعرف عليها منذ أكثر من 11 عاما وكانا وقتها طفلين لم يتجاوز عمر أي منهما 12 عاما حين كان يتردد علي جدته وخالته بعزبة المسلمين بحي مصر الجديدة وتعرف علي أميرة مواس زاخر جارتهم المسيحية وكبرا معا وكانت دائما تتحدث عن إعجابها بالدين الإسلامي وما منحه للمرأة من حقوق في الزواج والطلاق وقرأت عن تعاليم الدين الإسلامي وآداب الصلاة والطهارة في الإسلام حتي تأكدت رغبتها في الدخول للدين الإسلامي فحفظت آيات كثيرة من القرآن الكريم وكتمت أمرها عن أسرتها حتي تبلغ سن 21 عاما لتتمكن من إشهار إسلامها. وبالفعل ذهبت إلي مديرية الأمن لتتمكن من إتمام الإجراءات وبعد مناقشة معها دامت 6 ساعات تحدد لها موعد المقابلة مع عدد من القساوسة لعقد جلسات النصح والإرشاد معها وفشلوا في إثنائها عن الإسلام وبالفعل تمت الإجراءات * وكان هذا منذ ما يقرب من عام وقبل أن يحدث ما كان من ترهل لسيادة الدولة بعد أزمة وفاء قسطنطين بعدها عرض عليها محمد الزواج وعقد قرانهما وتم تغيير اسمها إلي أميرة مسعد محمد عبد الله وتم الزواج في بلدة محمد بمركز كفر صقر بالشرقية بعدها انتقلا للقاهرة بعد أن استأجرا شقة بالمطرية واستقرت أحوالهما رغم محاولات أسرتها المتكررة لاستعادتها مرة باللين ومرات بالإغراء المادي حيث عرض عليه خالها وأخوها مبلغا كبيرا من المال وشقة وسيارة مقابل تطليقها وتسليمها إليهم فرفض محمد وكانت 'أميرة' أسبق منه إلي الرفض معلنة أنها لن تتراجع عن الإسلام الذي دخلته عن اقتناع.
وبعد اشتعال أحداث قضية 'وفاء قسطنطين' كثف أهل 'أميرة' من نشاطهم فهددوا محمد بالقتل وذهبت أم 'أميرة' إليها في محاولة للتأثير عليها دون فائدة حتي ثارت الأم وضربتها فما كان من محمد إلا أن طردهم.
وبعد أحداث الفيوم وتسليم الفتاتين اللتين أعلنتا إسلامهما ازدادت ضغوط أسرة 'أميرة' وعندما فشلت لجأوا إلي هذه الحيلة الأخيرة وهم علي يقين من أن هذا هو التوقيت المناسب حتي لا يمكن محاسبتهم أو معرفة مكان 'أميرة' علي الرغم من شهادة الشهود حتي وإن كان الأمن علي يقين من أن أسرة 'أميرة' هي التي خطفتها فإذا كان الأمن قد قام بنفسه بتسليم الفتاتين اللتين أعلنتا إسلامهما لأسرتيهما فمن المنطقي ألا يكلف نفسه بالبحث عن زوجة مسلمة اختطفتها أسرتها المسيحية وقامت بما كان سيقوم به الأمن لو أن الفتاة قد أشهرت إسلامها هذه الأيام بعد أن سمحت الدولة بدهس سيادتها بهذا الشكل..
كل هذه الأحداث دارت في رأس محمد فهل يأمل بعد ذلك في معرفة مكان زوجته ومصيرها أو استعادتها مرة ثانية؟!
خاصة أن عثمان محمد عثمان المحامي أكد أن الدعوي التي أقامها لصالح محمد تعد جناية طبقا لنص المادة 290 عقوبات وأن جميع أركانها متكاملة.


لماذا لا ترفع الكنيسة دعوى قضائية ضد هذا الشخص , لماذا السكوت على أكاذيبه ؟؟؟؟؟؟

عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net

آخر تعديل بواسطة ABDELMESSIH67 ، 15-03-2005 الساعة 06:06 AM
الرد مع إقتباس