[elasmar99]

اشكرك اخي وحبيبي كـ كـ واشكرك ايضا عزيزي pppp على المتابعة . قضية السودان تهم مصر اكثر من فلس طين.

الترابي والمهدي يقفان في صف المجرم البشير ضد إتهامات مدعي محكمة العدل الدولية . موقف يجعلنا نتساءل لماذا يقف اعداء الأمس اليوم صفا واحدا؟ السبب بسيط وهو انهم جميعا في الهوى سوا . دعنا نراجع قصة سفاحين الإخوان الثلاثة في السودان لكي نفهم لم هم خائفون من العدالة.

ملخص سريع لتاريخ إخوان الخراب في السودان الشقيق

نحن جميعا نتذكر الحرب الاهلية في السودان والتي قتلت فيها جيوش الحكومة الإسلامية وبمساعدة إرهابيين القاعدة ما يزيد عن 2,5 مليون وشردت ما يزيد عن 4 ملاييين مواطن جنوبي, كان المجرم البشير وعدوه الترابي وقتذاك حلفاء في الحكومة ذات الاسم الرنان" حكومة الإنقاذ".
وهي لم تكن حكومة بالمعاريف الدولية بل كانت حلف شيطاني لإنقاذ إسلام الشمال السوداني ونشر دين التوحيد في الجنوب وباقي دول حوض النيل بعد ذلك. منظمة الجهاد في سبيل نصرة الإسلام التي قادها الثنائي البشير والترابي 89 بعد الإطاحة بـ الصادق المهدي لم توفق في كسر مقاومة الجنوب ضد القهر والإرهاب وانتهت بعد ان شلح البشير حليفه الترابي واستولى على الحكم وإنصاع للضغوط الدولية ووقع معاهدة سلام مع البطل الشهيد جارنج سنة 2005 .
لم يمضي عاما واحدا على معاهدة نفاشا للسلام حتى اخذت عنصرية حكومة البشير منحنى عنصري اخر ولاكنها كانت تصفية عر قية ضد مسلمين دارفور لانهم افارقة وليسم عربا.
اليوم وقفت قوى الشر المتحاربة صفا واحدا بعد ان إستيقظ الضمير العالمي ورفعت المحكمة الدولية امرا بإيقاف مسؤلين في حكومة البشير واخيرا اتهم مدعي محكمة العدل الدولية الرئيس السوداني عمر البشير نفسه بالضلوع في جرائم إبادة جماعية لـ 300 الف إنسان وإغتصاب عشرات الالاف من النساء والاطفال وتشريد ما يزيد عن 2,5 مليون من ابناء دارفور.
العنصرية مرض خبيث يسكن في عظام المسلمين, اليوم اليهود وغدا ال*****, وبعد غدا الشيعة وبعد بعد غدا الافارقة وبعد الإنتهاء منهم جميعا يأتي الدور على الجنس الاصفر الاسيوي وهلما جرا حتى يتم القضاء على البشرية اجمع ولا يبقى سوى امراء الوهابية وبعض شقراوات شرق اوروبا يتمتعون بشمس مكة وماء زمزم.