[elasmar99]

المشاركة الأصلية بواسطة elasmar99

اسعار البترول سوف تصل فعلا الى 100 دولار للبرميل وذلك بسبب شراهة الهند و الصين ودول اخرى في اوروبا الشرقية, إرتفاع الاسعار سوف يقلب الموازين, ولكن الولايات المتحدة لديها فائض لم تستغله بعد, لانهم لازالو في إنتظار إرتفاع الاسعار للمستوى فوق نقطة الالام. ولكن الدول الفقيرة مثل مصر لن تستطيع دفع فاتورة البترول او زيادة التنمية بسبب نقص الطاقة. بعض الدول مثل المانيا و فرنسا وسويسرا سوف تبني اول مفاعل إندماج نووي في خلال 15 سنة وسيكون ذلك في وقت تصبح فيه الاسرار العلمية اخطر من الاسرار العسكرية. سوف تمنع الدول الصناعية تصدير التكنولوجيا المتطورة حتى لا تقع في ايدي الاعداء. هناك تطورات اخري في البيئة بسبب احتراق البترول لاكثر من 100 عاما ومن ضحايا هذا التغير البيئي دول افربقية و شرق اوسطية , جفاف وارتفاع درجة الحرارة وزلازل بسبب جفاف الطبقة الرسوبية في الصحراء و انخفاض وزنها اي ضغطها مما يؤدي لفقدان التوازن التكتوني. ارجو ان اكون قد وفقط في تبسيط مشكلة معفدة كهذه. ومنعدمون الفكر يقولون الحل هو الإسلام, انهم فعلا إخوان الخراب.

ازمة الغذاء العالمية

سبق وكتبنا هنا ان الإرتفاع المستمر لاسعار البترول سيكون سببا في ارتفاع اسعار المنتجات الاخري المعتمدة على الطاقة. ويذيد الطين بلة تغير مناخ الكرة الارضية بسبب مليارات الاطنان من غاز CO2 الناتج من إحتراق وقود حفري كالبترول والفحم. إرتفاع اسعار المنتجات الغذائية هو اشد المصائب على الدول الفقيرة ونحن نرى مبادئ الكارثةفي تاهيتي ومصر ودول اسياوية وافريقية اخري غير قادرة على دفع فاتورة خبز الفقراء. العجيب ان الحكومة المصرية تعرف مثلنا تماما ان الكارثة لن تترك الشعب المصري في حالها وقد يكون هذا سبب من اسباب إللقاء مسؤلية البلاد في ملعب الإخوان لتحميلهم المصيبة وانا لا اعتقد ان الإخوان سوف يرفضون لان تطماعهم المادية خاصة فوق مصر وشعب مصر, اي طز في مصر وشعب مصر.
http://www.arabianbusiness.com/arabic/510561