سيدى الفاضل ... أنا حزين جدا على وضعنا كاشعب قبطى فى وطنا فى هذا الزمن ... نحن الشعب القبطى حاليا لا نبحث الا عن الهجرة حيث هو الحل الوحيد المتاح حاليا ... عدد كبير جدا من الاقباط الميسورين لا يتحدثون الا عن الهجرة ... أنا اريد أن اعيش فى وطنى معزز مكرم أنا و أولادى و ان اضمن لهم ان يعيشوا بحرية و كرامة فى المستقبل ... و هذا يطلب منا جميعا التضحية الكبير قبل الصغير.
" من له عينان فاليرى ... و من له اذنان فاليسمع"
|