نداء عاجل لنصرة قضية اللاجئيين السودانيين بالقاهرة بكل الوسائل المشروعه
نداء عاجل لنصرة قضية اللاجئيين السودانيين بالقاهرة بكل الوسائل المشروعه
لقد باتت قضية اللاجئيين السودانيين بالقاهرة وبقية بلدان الجوار تشكل ازمة لاتقل شأنا عن الازمات الاخرى التى صنعها النظام فى الخرطوم مما ادى الى تدهور الاوضاع الانسانيه على كافة الاصعدة واصبح الوجه السودانى رمزا للتشرد والضياع والبؤس فى طرقات المدن والعواصم الاخرى خارج السودان.
عليه فان ماساة الللاجئيين السودانيين المعتصميين امام مبنى مفوضية الللاجئيين بالقاهرة والتى تجاوزت يومها الخامس والخمسون تؤكد حجم المعاناة التى يجسدها الوجه السودانى الأبى بعد نفاد الصبر وضياع الامل فى اقرب دول الجوار مودة ورحمه للسودانيين انفسهم من غير هم ولكن هذه الماساة قد بلغ حجمها حتى الان عدد 7 وفيات وعدد 5 حالات اجهاض وعدد 3 مواليد كل هذا داخل ميدان فى شكل دوار للسيارات العامه مساحته 20 مترا مربعا على ارضية نجيل مبتل بالماء ومع العلم ان العدد للمعتصمين تجاوز 6 ألف فرد وقد يتضاعف وان 40% منهم نساء وكذا الاطفال منهم وكبار السن وكلهم يفترشون الارض دون غطاء وان فصل الشتاء فى القاهرة بدأ يشتد ويتزايد مع هطول امطار متوقع
فهذا نداء الى ابناء السودان الشرفاء الاوفياء من اجل انتصار القضيه لصالح الذين شردهم النظام وتسبب فى استمرار ماساتهم ومعاناتهم ان يهبوا لنصرة هولاء الذين جاءوا من كل فج اشعل النظام فيه الحرب والفتنه ونهب خيراته وافقر اهله ان يتحركوا صوب المنظمات الانسانيه والراعيه لحقوق الانسان لايقاذ الضمير الانسانى من اجل نصرة هولاء الذين هاموا فى شوارع القاهرة فاقدين المأوى والكساء وحتى الان فيهم من أمضى السنوات دون الاعتراف به كلاجىْ حتى الان والبعض منهم يشجع على العودة الطوعيه دون ان تضع اتفاقية السلام التى لاتزال فى ارشيف الوعود حدا للحرب فى السودان
الى اتحاد ابناء دارفور بالمهجر والى اتحاد ابناء جبال النوبه والى اتحاد ابناء كردفان والى اتحاد ابناء الشرق والى غيرهم من الاتحادات والروابط فى جنوب السودان والى منظمات المجتمع المدنى ان يبدأوا فى تشكيل جبهه عريضه تضامنيه لنصرة هذه القضيه بكل الوسائل المشروعه لصيانة حقوق الانسان وان يخرجوا فى مسيرات تعبر عن حجم هذه الماساة والتى تتزايد يوما بعد يوم
اسماعيل احمد رحمه المحامى
امانة الشئون العدليه وحقوق الانسان
حركة العدل والمساواة السودانيه
|