[Gregory]

يا أستاذ يوسف

المسيحية هى دين الحياة
نحن المسيحيين نفعل مثل القديس بطرس الرسول و نقول كل يوم لرب المجد
+ يا رب الى من نذهب , كلام الحياة الأبدية عندك (يوحنا 6 : 68)
لم نرى الها عظيما قادرا " ليس فقط قويا " قام بتحويل شر الموت الى نصرة القيامة و فرحة الخلاص و الفداء الا ربنا يسوع المسيح رب المجد

ذهبنا لقبر المسيح رب المجد فلم نجد سوى
+ ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس و الآخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا (يوحنا 20 : 12)
لم يحدث هذا فقط منذ ألفين عام من وقت قيامة رب المجد
بل و حتى الآن
فقبر المسيح رب المجد لا توجد فيه رائحة العفن أو رائحة الموت و تحلل الأجساد
بل تخرج منه دائما رائحة القيامة الذكية لذا أرتبط يوم شم النسيم بيوم عيد القيامة

قبر المسيح رب المجد حتى الآن يخرج منه النور المقدس كل عام يشهد بأنتصار ابن الله على الموت الذى لم يهزمه بشر و لا حتى رسول الاسلام الذى تراه سيد الخلق
لا يوجد قبر خالى الا قبر رب المجد الذى يخرج منه النور المقدس كل عام

و لتشاهد هذا الموقع حتى تعرف أكثر عن قبر المسيح رب المجد و المعجزة المتكررة كل عام
http://www.holy.org/eng

عندما يؤكد المسلم كلامه يقول ... و رحمة النبى ...
بينما يؤكد المسيحى كلامه بقوله ... و المسيح الحى ...
هذا هو الهنا

هو الذى أخبرنا قائلا
+ الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فالأعمال التي أنا أعملها يعملها هو أيضا و يعمل أعظم منها (يوحنا 14 : 12)
و قد كان
فلتعلم أخى المسلم أنه حتى الآن توجد " فى مصر على الأقل " أجساد قديسين بقت مئات السنين دون أى تحلل
مثل جسد القديس العظيم الآنبا بيشوى الذى وعده رب المجد أن جسده لن يرى فسادا
و جسد القديس يوسف سيدهم
بل و توجد ضمن أجساد شهداء الفيوم " جمجمة " ينبت لها الشعر حتى الآن ... أتصدق هذا ؟ ؟ ؟
فلتذهب و ترى بعينيك

ذهبنا لقبر المسيح رب المجد فلم نجد سوى فرح و نور و سلام و ملائكة
لكن لتذهب لقبر الرسول و لن تجد شيئا لأنه قد تحلل تماما
فلم يقل أى من علماء المسلمين أن جسد الرسول لن يتحلل ... أعرف دينك
سيد الخلق و أشرفهم لم يقدر على أن يهزم الدود
بينما عيسى قدر ليس فقط على الدود بل كسر شوكة الموت ذاته
و عيسى أيضا هو من سيأتى فى نهاية الأيام ليدين ... هل تفهم هذا ؟
من الذى سيدينك فى اليوم الأخير ؟ ... أنه المسيح بن مريم
و أين الله ؟
فلتسأله هذا السؤال فى اليوم الأخير
و أين رسول الاسلام ؟
ستعرف أين سيستقر فى اليوم الأخير