[هبة الله]

المشاركة الأصلية بواسطة امازيغي

سلام و نعمة رب المجد لكي
اولا نحن لا نسب احد
لا نسب المسلمين
ولا نسب الاسلام و كل ما نكتبه عن الاسلام هو من الكتب الاسلامية
ممكن تتاكدي بحضرتك

صحيح ان كتير بتكتبوا ايات من اقران الكريم -المنزل من عند مليك مقتدر ربنا ورب العالمين- الا ان مفيش ايه واحدة فسرتوها بمعناها وكده اقدر اسفة جدا اقولكم انكم طبقتم الاية اللى بتقول ""يحرفون الكلم عن مواضعه""

وفى بداية سورة آل عمران يقول عز وجل: "" الم ،الله لا اله الا هو الحى القيوم ، نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وانزل التوراة والانجيل ، من قبل هدى للناس وانزل الفرقان ان الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام ، ان الله لا يخفى عليه شئ فى الارض ولا فى السماء ، هو الذى يصوركم فى الارحام كيف يشاء لا اله الا هو العزيز الحكيم ، هو الذى انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هنّ ام الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابيغاء تاويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون فى العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذّكر الا اولوا الالباب ""

يبقى خسارة يا آنسة هبة خالفتي شرع ربك
بمصاحبة ( كافرة) و اتخداها صديقتك حبيبتك بل ان كل اهلك خالفوا سنة محمد بمصاحبة الكفار

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فضيلة الشيخ، سائل يقول: يسكن معي شخص مسيحي، وهو يقول لي: يا أخي، ونحن إخوة، ويأكل معنا ويشرب فهل يجوز هذا العمل أم لا؟
الكافر ليس أخاً للمسلم، والله يقول: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ الحجرات:10.، ويقول صلى الله عليه وسلم: ((المسلم أخو المسلم))، فليس الكافر - يهودياً أو نصرانياً أو وثنياً أو مجوسياً أو شيوعياً أو غيرهم - ليس أخاً للمسلم، ولا يجوز اتخاذه صاحباً وصديقاً، لكن إذا أكل معكم بعض الأحيان من غير أن تتخذوه صاحباً وصديقاً، وإنما يصادف أن يأكل معكم، أو في وليمة عامة فلا بأس.
أما اتخاذه صاحباً وصديقاً وجليساً وأكيلاً فلا يجوز؛ لأن الله قطع بيننا وبينهم المحبة الموالاة، فقال الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ الممتحنة: 4.، وقال سبحانه: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ- يعني يحبون – وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ المجادلة: 22.
فالواجب على المسلم البراءة من أهل الشرك وبغضهم في الله، ولكن لا يؤذيهم ولا يضرهم ولا يتعدى عليهم بغير حق، لكن لا يتخذهم أصحاباً ولا أخداناً، ومتى صادف أن أكل معهم في وليمة عامة أو طعام عارض من غير صحبة ولا ولاية ولا مودة فلا بأس.
http://www.muslma1.net/vb/showthread.php?t=8311

اولا انا عندما ذكرت ان لى صديقة مسيحية هذا لايعنى اطلاقا انى اتخذها هى او من على دينها اولياء ، ولم اقصد اطلاقا بكلمة الصداقة الموالاة ما قصدته هو
(المعاملة الحسنـــــــــــــــــــــــــــــــــــنة)

ومن علمنا هذا هو رسولنا الكريم الذى كان خير قدوة فى معاملة اهل الكتاب بل فى معاملة الناس اجمعين وهو من علم الصحابة من بعده كيف يتعاملون مع اهل الكتاب وكلنا نذكر موقف الصحابى الجليل عمر بن الخطاب مع اهل بيت المقدس -والحديث فى هذا الشأن يطول قد نتطرق له لاحقا-

وكرّمهم القران ايما تكريم بداية من مناداتهم ب (اهل الكتاب) -ولم يقل فى مخاطبتهم (يا ايها الناس) كما خاطب مشركي العرب- تاكيدا من الله عز وجل ان اليهود والن ص ا ر ى هم اهل كتب سماوية قد انزلها اليهم من قبل القران ولكنه ختم هذه الكتب بالقران الذى انزله فرقان بين الحق والباطل وتبيان للناس فيما اختلفوا فيه

فخلاصة القول ان ديننا الحنيف امرنا بمعاملة الناس جميعا بالحسنى وهو ده اللى كنت بطلبه لكن حضراتك غيرت الموضوع عن مساره لكن برده انا هرد

شفتي يا آنسة انك طلعتي بتخالفي اسلامك وقرانك وسنة نبيك !
بمصاحبتك صديقتك المسيحية !!!
شفتي يا عزيزتي انك وعائلتك المحترمة اشرف و انبل من محمد وربه و سنته

اظن بعد ردى اكون وصّلت لحضرتك انى اتبع تعاليم دينى فى معاملة الناس جميعا بالحسنى