عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 05-11-2003
COPTIC KNIGHT COPTIC KNIGHT غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 839
COPTIC KNIGHT is on a distinguished road
ورد في المسلسل القذر أن سفر أشعياء تنبأ بمجييء محمد و ذكر أية لا أعرف من أين أتي بها و فيها كامة فيران و فسرها علي أساس أنه الجزيرة العربية فيما حول مكة .
فبحثت فلم أجد في كتابي المقدس سوي برية فاران ( شوف مين اللي بيحرف ) كما لم أجد هذه الكلمة في سفر أشعياء بل وجدت هذه الأية في سفر حبقوق :
الله جاء من تيمان و القدوس من جبل فاران سلاه جلاله غطى السماوات و الارض امتلات من تسبيحه (حبقوق 3 : 3)
لاحظ من تيمان و ليس التيمن = اليمن الحالية
أما عن تيمان فقد ورد الأتي في دائرة المعارف الكتابية :
تيمان


اسم عبري معناه " إلى اليمين ( لاحظ اليمين و ليس اليمن ) أي إلى الجنوب " وهو اسم :

ـــ تيمان بن اليفاز بكر عيسو من زوجته الحثية عدا ( تك 36 : 11، 1 أخ 1 : 36 )، كما يذكر أمير تيمان بين أمراء قبائل أدوم أي عيسو ( تك 36 : 42 ). كما أمينا حوشام من أرض التيماني كان أحد ملوك أدوم القدامى (تك 36 : 34، 1أخ 1 : 45 ).

ــ اسم مدينة أو قبيلة في الجزء الشمالي من أدوم ( ارميا 49 : 20، حز 25 : 13 ) ويرى البعض أمينا موقعها الحالي هو " طويلان " على بعد ثلاثة آمنون إلى الشرق من البتراء، وقد كشفت الحفريات الآثار في " طويلان " عن حصون آدومية شاسعة، وتدل الأواني الفخارية الكثيرة التي ترجع إلى العصر الحديدي ( 1200 ــ 600 ق.م. ) على أمينا المكان كان زاخر بالسكان، بل لعله كان إنتاج مدينة في المنطقة الوسطى من أدوم، وهي منطقة خصبة وافرة المياه، فكانت مكانا صالحا كملتقى للطرق التجارية في العصور القديمة والحديثة أيضاً.

وقد اشتهر أهانه تيمان بالحكمة ( ارميا 49 : 7، عوبديا 8 ). ولقد ذكر كثيرون من الأنانية تيمان في نبواتهم ضد أدوم ( ارميا 49 : 20، حز 25 : 13، عا 1 : 12، عويديا 9 )، وكيف أمينا تيمان ستصير خرابا " من التيمن (تيمان ) إلى دادان وحيث أمينا دادان في الجنوب فلا بد أمينا تكون تيمان في الشمال ويذكر يوسايبوس إنسان كانت على بعد 15 ميلا من البتراء وكانت بها حامية رومانية.

ويذكر حبقوق رؤيا " الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران " ( 3 : 3 ) كما حدث في أيام الخروج ( تث 33 : 2 ).

أما عن فاران :

فاران


ومعناها "موضع المغاير"، وهي برية شاسعة في أقصى جنوبي فلسطين، بالقرب من قادش برنيع. ويرجح كثيرون من العلماء أنها كانت تقع في الشمال الشرقي من شبه جزيرة سيناء. ويقول آخرون إنها هي "برية التيه" في وسط هضبة سيناء. ويقول "بينو روتنبرج" (Rothenberg Beno) في كتابه عن "برية الله"، إن "برية فاران" كان الاسم القديم لكل شبه جزيرة سيناء في العصور الكتابية، حيث إننا نقرأ في سفر التثنية (33: 2)، ونبوة حبقوق (3:3) أن الرب جاء أو "تلألأ من جبل فاران "لمعونة شعبه، ويجمع بين فاران وسعير وتيمان. وتقول دبورة النبية: "يا رب، بخروجك من سعير بصعودك من صحراء أدوم" (قض 5: 4)، مما يرجح الظن بأن هذه الأسماء جميعها كانت تطلق على هذه الصحراء الشاسعة، وقد لجأ إليها داود بعد موت صموئيل النبي (1صم 25: 1).

ويبدو أن الأدوميين كانوا يقيمون أساساً في العربة وإلى الغرب منها حتى أيام داود الملك الذي أخضعهم "ووضع محافظين في أدوم كلها" (2صم 8: 13 و14)، وكانوا قد أقاموا لهم حصونا على حدودهم الشرقية في مرتفعات شرقي الأردن في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. ولكن كانت بلادهم في زمن موسى تنحصر في النقب وتتخطاه إلى برية فاران.

ونقرأ في سفر التكوين أن كدر لعومر ملك عيلام وحلفاءه، ضربوا "الحوريين في جبلهم سعير إلى بطمة فاران التي عند البرية" (تك 14: 6)، وأن إسماعيل –بعد أن طرده إبراهيم- "سكن في برية فاران" (تك 21: 21).

وبعد ذلك حل بنو إسرائيل في "برية فاران" (عد 10: 12). ومن هذه البرية أرسل موسى الجواسيس (عد 12: 16) لاستكشاف أرض كنعان (عد 13: 3). وقد عاد الجواسيس بعد إتمام مأموريتهم إلى "برية فاران، إلى قادش" (عد 13: 26). كما نقرأ في سفر التثنية (1: 19-22) أن موسى أرسل الجواسيس من قادش، فإذا كانت "قادش" هذه هي "عين القدرات" على الحدود الحالية بين مصر وإسرائيل، فلابد أن "فاران" كانت على الجانب الغربي من وادي عربة، الأخدود العظيم.

كما نقرأ أن هدد الأدومي –الذي أقامه الرب خصماً لسليمان- بعد أن أقام هو ومن معه في مديان، "أتوا إلى فاران، وأخذوا معهم رجالاً من فاران وأتوا إلى مصر" (1مل 11: 18).
ياريت يا جماعة المتعمق أكتر في الجزء ده يفيدنا
__________________
IN GOD WE TRUST
" فأمـست جالية غربـاء و غريبة للمولدين فــيها و أبناؤها هجروهها ." ( ســـــــــــــــفر المكابيين الأول38:1 ).
فينك
الرد مع إقتباس