عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 12-03-2006
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
العلمانية ..؟ أم الشريعة الاسلامية ..؟


http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=59424

العلمانية ..؟ أم الشريعة الاسلامية ..؟
صلاح الدين محسن
salah.mohssein@videotron.ca
الحوار المتمدن - العدد: 1487 - 2006 / 3 / 12


المطالبة بالعلمانية الآن علي أشدها في مصر .. حيث يتوالي عقد المؤتمرات والندوات السياسية والمقالات بكافة الصحف والمجلات( والحال لا يختلف كثيرا بباقي دول الشرق الأوسط )..
الغرض هو وقف وتجنب ويلات وحرائق الفتن الطائفية التي جرت وتفاقمت بسرعة بمصر – والعراق وغيرها من حرق معابد ، وخطف بنات ، وقتل وتشريد الأقليات الدينية .. ..ليس وحسب وانما أيضا لأجل النهوض والتقدم التي لم تحرزه دول الغرب والشرق المتقدمة الا باتباع علمانية الحكم..
وعلمانية الحكم هي – وكما قلنا في مقال سابق - أن تكون الأديان في المعابد فقط وفي قلوب المؤمنين بها .. وأن يكون رجال الدين بداخل المعابد فقط لدعوة الناس الي الفضيلة والخير والرحمة .. أما السياسة فللسياسيين المدنيين لا الدينيين ولا العسكريين ..
وألا يدخل الدين بالقوانين ولا بالدساتير .. وانما القوانين المدنية الحديثة التي تحكم بها الدول الحديثة المتقدمة تكون هي النموذج لأجل النهوض واللحاق بتلك الدول وبالعصر الذي نعيش فيه ونحن متأخرون عنه بسبب تدخل ودخول الدين ورجاله في الحكم ، من ناحية ..، و دخول العسكر في الحكم ، من ناحية أخري ..
والتيار الاسلامي يرفض العلمانية تماما.. لأنه يري أن الاسلام : دين ودولة ..
وهنا ينبري لهم الاصلاحيون ذوو النزعة العلمانية – أو العلمانيون الاصلاحيون – ليدخلوا معهم في مجادلات ومناقشات طويلة لا طائل من ورائها سوي اضاعة الوقت والجهد لكي يثبتوا لهم وللناس – ما هو غير صحيح – أن الاسلام ليس و لم يكن دين ودولة " ...
وفي حقيقة الأمر أن محمد عندما أصبحت له السيطرة الدينية الكاملة علي علي مكة والمدينة – بلاده – لم يكن يمارس حياته كصاحب دين فقط ..كلا .. وانما كصاحب دولة أيضا .. يحكم فيها كأي حاكم
فتري : كيف كان الحال اذن عندما كان الاسلام دين ودولة في ظل وجود مؤسس الاسلام نفسه .. ؟
كان الحال كالآتي :
أولا : الزراعة
تدخل محمد في الزراعة ، رغم عدم وجود ثمة خبرة له سوي في الرعي والتجارة فقط .. فماذا كانت النتيجة ؟
الجواب : كانت النتيجة هي : تسببه في كارثة قومية غذائية ..
كيف ؟
الجواب : قال لزراع النخيل والقائمين عليه " لا تؤبروا ( أي :لا تلقحوا ) النخيل فالله يتولاها " .
وقد اتبعه الناس لأنهم كانوا قد صدقوا أنه لا ينطق عن الهوي ( ثم اتضح أنه ينطق ..! )
وكان الناس قد اعتادوا علي عملية تأبير (تلقيح ) النخيل وهي عملية لا تزال تجري حتي يومنا هذا ليس في بلد محمد فقط وانما بالعالم ..
وضاع محصول التمر في ذلك العام .. في بلد غذاؤه هو التمر ولبن الماعز ..!
انها كارثة زراعية تخص قوت الشعب .. وبمقياس عصرنا لو تورط وزير للزراعة في المسئولية عن مثل تلك الكارثة في بلد يحكم فيه القانون ، فان الوزير يستقيل أو يقال وقد يحاكم .. ولكن محمد قال لهم بكل بساطة عندما أطلعوه علي النتيجة المفجعة لنصيحته الزراعية " أنتم أدري بشئون دنياكم" ولم يجرؤ أحد علي مساءلته: لماذا تكلمت يا محمد وأفتيت فيما لا تدريه ؟!
و أصبحت كلمته تلك " أنتم أدري بشئون دنياكم " يرددها لنا الخطباء الآن علي المنابر وفي وسائل الاعلام علي أنها حكمة من حكم محمد بينما هي مقولة تكمن وراءها كارثة زراعية واقتصادية كان محمد هو المتسبب فيها ..(!)

في مجال الصحة :
تروي السيرة المحمدية أنه عندما جاءت لمحمد هدية من مصر منها جاريتان ( ماريا و أختها سيرين ) وطبيب
فانه قبل الجاريتين ورفض الطبيب وأعاده ..
فلماذا رفض محمد الطبيب ؟
علل سبب رفضه بقوله " نحن قوم لا نأكل حتي نجوع ، فاذا أكلنا لا نشبع " هذه فتوي في الطب ، يفهم منها أن الطب كله ، وكذلك الأمراض كلها لا تأتي سوي من الأكل والشبع والجوع .. فهل هذا صحيح ؟(!!)
ماذا لو أصيب انسان بمرض التيفود الذي تسببه ذبابة ؟
ما دخل الأكل والشبع أو الجوع في ذلك المرض ؟ ومن يعالج ذلك المرض ؟ أوليس الطبيب ؟!
واذا أصابت انسان حمي الملاريا التي تسببها بعوضة .. فما دخل ذلك بالأكل والجوع والشبع ؟ ومن يعالج ذاك المرض ؟ أوليس الطبيب ؟
ولو تفشي وباء من الأوبئة ، فما دخل ذلك في الأكل والجوع والشبع ؟ و من سوي الطبيب يعالج أو يرشد الناس لطرق الوقاية ؟
ولو أصيب الانسان بالروماتيزم أو المياه الزرقاء أو البيضاء بالعين ، فما دخل ذلك بالأكل والجوع والشبع ؟ ومن يعالجها سوي الطبيب ؟ ...،
وأمراض أخري كثيرة لا علاقة لها بالأكل والجوع والشبع وتحتاج بالتأكيد الي طبيب .. ، ولكن ها هو محمد قد أفتي في الصحة ورفض الطبيب ، فما هي النتيجة ؟
بعدها أنجب من ماريا .. ومرض الابن ، ولم يعرف محمد ، العلاج .. ولم يجد الطبيب ، فمات الابن ..
وبذلك حرم الطفل من حق العلاج وحرمت الأم من حق علاج وانقاذ وليدها ، وحرم باقي الناس من وجود طبيب فرعوني ماهر يمكنهم الاعتماد علي خدماته الطبية .. وكانت الخسارة للجميع والسبب هو:
أن رجل الدين " محمد " تدخل في السياسة وعين نفسه وزيرا للصحة .. فأضر بالجميع .. ، مثلما عين نفسه وزيرا للزراعة فتسبب في كارثة وأضر بالجميع..
وقتما كان محمد يقيم ويطبق نظرية الاسلام دين ودولة .. كان ختان البنات موجود من قبله وظل موجودا في عهده ..وتروي عن محمد كتب السيرة والأحاديث أنه كان ينادي المرأة التي تشتغل بختان البنات ويقول لها " تعال لأعلمك ..... " ! (!!!)
ويفهمها كيف تقوم بعملية الختان (!!!)
وقد أثبت الطب الحديث أن عملية ختان الاناث جريمة في حق المرأة ، وقد كانت ثقة وقوة علم الطب والأطباء في مصر أكثر من أن يمنعهم رجال الدين من اصدار قانون يحرم ويجرم ختان الاناث .. ولكن لا يزال تطبيق هذا القانون يعوقه الي حد كبير رجال الدين – الذين لهم أصابع في القانون وقدم في الدستور - !! والسبب هو النص الديني الاسلامي الذي لا يزالون يعملون به وهو " حديث محمد .." ، وتعاليمه عن ختان البنات ، والمخالفة لعلم الطب الحديث ، ذاك الطب الذي يعتمد عليه الآن جميع كبار رجال الدين في علاجهم ولا يعتمدون علي سواه )
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس