عرض مشاركة مفردة
  #48  
قديم 29-06-2006
KARAM KARAM غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 876
KARAM is on a distinguished road
evil

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة babylonian
يقتلون بعضهم باسلحتهم .. ثم يلقون اللوم على اسرائيل ..!!

خبر جديد ( وقد تكرر حدوثه عشرات المرات ) !

طبعاً اسرائيل هي المسؤولة عن قتل الرضيعة !!!

وحتي لو شهدوا علي بعضهم بأنهم هم المسئولون عن تلك الحوادث ألتي يدهب ضحيتها الأطفال ؛ سواء كانت بقصد أم بغير قصد ؛ فإنهم سيلوون الحقائق ويتهمون إسرائيل ويفبركون كالعادة ويختلقون اموراً لم تحدث كأنهم مثلاً شاهدوا طائرات إسرائيلية في مكان الحادث ووقت وقوعه وهي من قصفتهم ؛ رغم أنها بشهادة تنظيم أخر وبشهادة الداخلية الفلسطينية ؛ أنها تفجيرات داخلية :


http://www.iraqsawad.net/art1020.htm


إقتباس:
من نصدق في مجزرة جباليا: حماس أم إسرائيل أم حركة فتح أم السلطة الفلسطينية ؟؟
أرض السواد : د. احمد أبو مطر

المجزرة الوحشية التي حدثت أثناء إستعراض عسكري لحركة حماس في مخيم جباليا شمال قطاع غزة ، يوم الجمعة الماضية ، وقتل فيها ما لا يقل عن عشرين فلسطينيا وجرح حوالي مائة ، بعضهم جراحه خطيرة مما يمكن أن يرفع عدد القتلى ، وقد حدثت هذه المجزرة نتيجة إنفجار سيارة محملة بالمواد المتفجرة والأسلحة أثناء العرض العسكري . ...من المسؤول عن هذه المجزرة ؟.

حركة حماس بادرت فور وقوع المجزرة أثناء إستعراضها العسكري ، إلى الإعلان عن أن إسرائيل هي المسؤولة عن المجزرة ، ذاكرة ( أن طائرات إستطلاع إسرائيلية أطلقت عدة صواريخ على موكب لكتائب القسام ...والحركة تعتبر ذلك تصعيدا خطيرا والحركة تحمٌل الإحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة ...والمقاومة سترد بالطريقة التي تراها مناسبة ).

أما إسرائيل فقد أنكرت على لسان أكثر من مسؤول عسكري و أمني مسؤوليتها عن المجزرة ، مشدٌدة على أن طائراتها لم تطلق أية صواريخ أو قذائف على العرض العسكري لحماس ، لأن هذا الأمر لا يعنيها بعد إنسحابها من القطاع .

أما وزارة الداخلية الفلسطينية ، فقد أعلن الناطق الرسمي بإسمها توفيق أبو خوصة بأن الإنفجار هو إنفجار داخلي ، موضحا ( أن هذا ليس دفاعا عن إسرائيل ولكن إظهارا للحقيقة وأنه لا مصلحة للسلطة إلا قول الحقيقة ولا شيء غيرها ) ، وطالب حركة حماس بوقف ما أسماه هجومها المستمر على وزارة الداخلية قائلا : ( وكأننا نحن المسؤولين عن الإنفجار ) .

أما حركة فتح فقد حمٌلت حركة حماس مسؤولية الإنفجار، وقالت في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا ) : ( إن فتح تحمٌل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن سقوط الضحايا نتيجة الإستعراضات العسكرية التي تشكل خروجا عن الإجماع الوطني ) .

إزاء هذا التضارب في الإتهام بالمسؤولية ، هل من السهل تحديد المسؤولية أم أن المسألة تحتاج إلى لجنة تحقيق دولية على غرار لجنة ميليس المكلفة التحقيق في جريمة إغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري ؟؟. إن الوقائع الميدانية وروايات الشهود الحاضرين تؤكد أن الإنفجار كان إنفجارا داخليا أي إنفجار ذاتي حصل في سيارة من سيارات العرض العسكري لحماس ، كانت محمٌلة بالمتفجرات والأسلحة ، وهكذا متفجرات بدائية من صنع محلي متواضع جدا ، من السهل إنفجارها عند حدوث أي خلل فني بسيط ومتواضع أيضا . ومن ناحية التحليل السياسي فلا مصلحة لإسرائيل بالعودة لقطاع غزة بهذا الشكل بعد إنسحابها منه ، وكما قال الناطق بإسم وزارة الداخلية ، فهذا ليس دفاعا عن إسرائيل ولكن يجب أن نمتلك الجرأة على قول الحقيقة رغم إتهامات الحماسيين الجاهزة بالتخوين والعمالة والتجسس لإسرائيل .، وإذا صدرت هذه الإتهامات فهذا يعني أنني ووزارة الداخلية الفلسطينية و حركة فتح عملاء وجواسيس لإسرائيل ، كما أن وقائع عدة أنكرتها حركة حماس سابقا ثم ثبت أنها هي المسؤولة عنها واعترفت هي بهذه المسؤولية بعد إنكارها الشديد ، ويكفي ان نذكر إغتيال الشابة الفلسطينية يسرى العزامي على شاطىء غزة قبل شهور قليلة على يد خمسة مسلحين ملثمين ، فقد أنكرت حماس في البداية إنتماءهم إليها ، ثم عادت وإعترفت بذلك مبررة ما حدث بأنه مجرد خطأ ، وفي حوار لي على الهواء مع إذاعة قطر في برنامجها ( قضايا ساخنة ) قبل شهور قليلة ، شارك فيه أحد مسؤولي حماس إعترف بالمسؤولية وقال إن حماس سوٌت القضية مع عائلة الشابة المغدورة بوساطة من مفتي غزة. وقبل شهور قليلة أيضا حصل إنفجار في حي الشجاعية بمدينة غزة ، وراح ضحيته خمسة قتلى وأكثر من ثلاثين جريحا ، وأعلنت حماس آنذاك أن الإنفجار نتج عن قصف إسرائيلي ، وبعد أيام قليلة ثبت عبر شهادات من عناصر حماس بأنه إنفجار داخلي لا علاقة لإسرائيل به .
إن تحليلي هذا لا يهدف إلى مجرد تحميل حماس المسؤولية ، فهذا لن يعيد القتلى لذويهم ، ولن يسرٌع في شفاء الجرحى ولن يحول دون وفاة بعضهم ممن جراحهم خطيرة حسب تقارير المستشفيات ، ولكنه يهدف إلى إلقاء الضوء أيضا على فوضى السلاح في قطاع غزة ، هذه الفوضى التي ظهرت للعيان ولكاميرات الفضائيات بشكل إستعراضي لا علاقة له بمقاومة الإحتلال ، ولكن نتيجة الصراع النرجسي على من له السيطرة في القطاع ، خاصة فتح أم حماس !!. بدليل أن هناك إستعراضا عسكريا مضادا كان مقررا لحركة فتح يوم السبت أي اليوم التالي لمجزرة جباليا ، ولا ندري هل سيتم أم يؤجل بعد ماحدث ؟. وكالعادة قامت حماس بإطلاق عدة صواريخ على منطقة سيديروت الإسرائيلية تحت شعار الثأر لمجزرة جباليا ، وهي في الواقع مجرد صواريخ تلفزيونية لتعزيز رواية حماس عن مسؤولية إسرايل عن المجزرة ، وردت إسرائيل بإغلاق كامل للأراضي الفلسطينية ، وعلينا تصور الضرر الحاصل للمواطنين وحياتهم وطرق تحصيل رزقهم . ليس مهما إطلاق الرصاص ، الأكثر أهمية هو دراسة النتائج وهذا ما لا يحدث في داخل حركة حماس تحديدا ، لأن سنوات الإحتلال أوجدت قدسية مبالغ فيها للسلاح رغم أن السلاح ليس دائما مقدسا فهو في حالات عديدة ، غاشم و ظالم !!!. وكافة تصرفات وسلوك حماس لايوحي أنه من أجل التحرير وطرد الإحتلال بقدر ما هو صراع من أجل من يحكم دولة غزة بعد الإنسحاب الإسرائيلي .
ولنقلها بصراحة وجرأة ، إن المبالغة في هذه الإستعراضات التي أعقبت إنسحاب إسرائيل من القطاع ، أمر مخجل خاصة أنه لم يرتفع فيها أي علم فلسطيني ، فقط كانت حاضرة وترفرف لعنان السماء أعلام الفصائل والتنظيمات التي هي في العدد أكثر من الهم على قلب الفلسطيني!!!. وإذا فعلت هذه الفصائل كل هذه العروض والعرضات التلفزيونية إحتفالا بإنسحاب إسرائيل من غزة ...فيا إلهي ماذا ستفعل عند إنسحاب إسرائيل من الضفة ؟؟
الرد مع إقتباس