April 11, 2011
كتب- إبراهيم العجمي:
أدانت سبع منظمات حقوقية ما وصفته بأنه تواطؤ صحفي مع سجن المدون مايكل نبيل, وقالت المؤسسات في بيان لها صادر اليوم إن “حرية مايكل نبيل تم تكبيلها وسلبها ، ليس فقط بيد المحكمة العسكرية ، بل بواسطة الصحف التي تنافق المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتواطأت على عدم نشر اي خبر عن مخالفاته”.
وحذر البيان من” تحول المحاكمات العسكرية الجائرة ضد مواطنين مصريين إلى سلوك منهجي بمباركة وتواطؤ الصحف ووسائل الإعلام المصرية ، بزعم الحفاظ على الثورة ، وكأن الثورة بحاجة لمناخ من التعتيم والخوف لتنمو ، بدلا من المصارحة والشفافية والعدالة التي ناضل المصريون طويلا لينالوها-ولن يتراجعوا عنها”
ووقع على البيان كل من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والمجموعة المتحدة ومركز هشام مبارك للقانون ومؤسسة حرية الفكر والتعبير وجمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان و الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية
يذكر أن أجهزة الأمن المصرية كانت قد ألقت القبض على المدون الشاب أواخر الشهر الماضي، بعدما نشر على مدونته بحثاً تفصيلياً عن العلاقة بين الجيش والشعب طوال فترة الثورة، بعنوان “الجيش والشعب عمرهم ما كانوا أيد واحدة”، ووثق بحثه بتقارير وأخبار نشرت في مختلف وسائل الإعلام، كما أنه مؤسس مجموعة “لا للتجنيد الإجباري”، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.