[وطنى مخلص]

اذا فأنت أيها الحيوان المسالم اكثر حكمة من تلك الحيوانات المسلمة فعندما تنظر هذه الحيوانات المسلمة لك و انت تفضل كومة من البرسيم الغض الطازج على دولارات البنك الاهلى و هيئة الاحتياطى الفيديرالى يشعرون بالتفوق عليك لذواتهم و انهم أذكى منك ايها الذكى و احكم منك ايها الحكيم فقد ترك آباءهم و اجدادهم ارضهم و فيافيهم راكبين سروجهم حاملين سيوفهم من اجل حفنة دنانير و دراهم يجمعونها من عرق القبط و السريان و الآشوريين و العبرانيين و الفينيقيين فيما اسمته هذه الحيوانات المسلمة بالغزوات و الفتوحات
و هذه الحيوانات المسلمة الآن تعود الى ارض آباءها و اجدادها فيما يسمى الآن بمملكة الارهاب ( المملكة العربية السعودية) و لكن ليسوا كمواطنين كما كان آباءهم و اجدادهم فى تلك الاراضى بل كعبيد اجراء يكفلهم اسيادهم يذهب الحيوان المسلم الى تلك الرباع فلا يجد حتى البرسيم ليعود مصابا بالفشل الكلوى الى ارض السبى القبطى و الآشورى و الفينيقى ليتكلم عن المشاهد المذهلة التى رآها فى تلك الجنة و هو متصور ان التخلف السعودةى هو قمة الحضارة و ان الديمقراطية ؟؟؟ السعودية هى عنوان المدنية ؟؟ و هو معزور فأول مرة فى حياته شاهد شارع كان هو الشارع الذى ذهب ليكنسه فى السعودية و اول مرة فى حياته ركب سيارة كناة سيارة الزبالة التى يعمل عليها زبالا
ماذا فعلوا بلدنانير و الدراهم التى سرقوها من عرق آبائى و اجدادى و اغتنموها من عز ابائى و اجدادى ؟؟ ربما لو كانوا اكلوها مثيلما اكلت انت الدولارات ايها الحيوان المسالم لأفادتهم اكثر ربما لكان حالهم افضل
فقد اتوا الى ارض آبائى و اجدادى راكبين حمير مثلك ثم عادوا لارض آباءهم و اجدادهم ليكونوا هم أنفسهم حمير يركبهم بنى جلدتهم الذين لم يهجعوا خارج تلك الارض العربية ليسرقوا عرق آبائى و اجدادى
صحيح انه لا يمكن لاى حاكم غير محمدى ان يفجر القنبلة الذرية بعد ان اكتشفت منظمة الصحة العالمية اضرارها الايكلوجية على الوجود الانسانى
غير ان هذا السلاح لو وقع فى يد المحمديين فسيقومون بإستخدامه بعملية استشهادية كبرى للعالم اجمع فهم لا يهمهم حياتهم و يقولون نهارا و ليلا انهم يحبون الموت اكثر مما نحب نحن ال***** التنصيريين اليهود الصهاينة الكفرة الحياة
لذلك يجب منع من يحبون الموت من امتلاك هذا السلاح فلا خطر بالمرة من امتلاك كوريا الشمكالية لهذا السلاح لأن الكوريين الشماليين يحبون الحياة
بينما المحمديين فقط هم الذين يفتخرون بانهم يحبون الموت اكثر مما نحب نحن الحياة
و هذا هو التفسير الوحيد لانفاق الحكام المحمديين ملايين شعوبهم الجائعة الزاحفة على بطونها ليمتلكوا هذا السلاح الفدائى الجهادى الاستشهادى الانتحارى
فلا يمكن القول بأن هذا السلاح هو سلاح دفاعى فقد كانت روسيا السوفيتية تمتلك اضخك مخزون فى العالم من الاسلاحة النووية و كان مخزونها من الاسلحة النويية الاستراتيجية و التكتيكية يعادل مرة و نصف مجموع مخزون امريكا و بريطانيا و فرنسا و الصين من نفس السلاح
و مع ذلك لم تحمى هذه الاسلحة الدولة السوفيتية من الزوال فزالت بسرعة البرق بسبب تهاويها اقتصاديا
هل حمت الصواريخ النووية الشيوعية فى ما كان يسمى بالمانيا الشرقية الدكتاتور الالمانى الشرقى ايرك هونيكر الذى يعيش الآن بهوية مستعارة فى دولة شيلى فارا من احكام بالاعدام على جرائمه ضد الشعب الالمانى ؟
ان الاسلحة النووية لا تستطيع ان تحمى احدا فهل حمت نواز شريف و مكنته من الصمود امام التفوق العسكرى الهندى فى حربه الارهابية التى شنها ضد الهند بعد انتاج القنبلة الذرية الباكستانية ؟؟؟
لا فقد اضطر ان ينسحب كالكلْبٌ كما لم تحميه الاسلحة النووية من الانقلاب ضده من برفيز مشرف الاكثر تطرفا محمديا و هذه الاسلحة لم تحمى برفيز مشرف من التحلل و الانصياع للاوامر الامريكية و تدمير شبكة عبد القدير خان و السماح للقوات الامريكية بدخول افغانستان من اراضية لازالة دولة احبابه الطالبان