|
السيد المسيح وقديسى مصر
منذ شهرين ذهبت إحدى السيدات لزيارة مرضى فى أحدى مستشفيات سيدنى وأثناء الزيارة تحدثت إليها مريضة أخرى تتكلم العربية من العراق الشقيق وإذا بها تطلب منها كتاب عن المتنيح البابا كيرلس السادس فأحضرت إليها إحدى الكتب التى عليها صورة قداسته وفى الزيارة التالية أستقبلتها المريضة بفرح شديد وهى تقول لها لقد صليت إلى الرب يسوع بشفاعة البابا كيرلس لتشفى سيدة أخرى مريضة وقد شفيت وهذه مائة دولار على أسم البابا كيرلس توصليها لمصر ورفضت تقول أسمها ورفضت ايضاً أن تعطى لها إيصالاً -
أخوتى الأحباء .. إنه بالرغم من تعب الأقباط من الأضطهاد الإسلامى والتعصب إلا أن الأنتصار على الشر وشيك الوقوع فالرب يسوع ذاته بقود شعبه ضد قوات الظلمة .. الإنتصار فى المعركة لا يكون بسقوط قتلى أو جرحى أو أغتصاب بناتنا أو الإستيلاء على أرضنا .. الإنتصار يكون بإستمرارية الحرب ضد الشر وحفظ المسيح فى قلوبنا وما دام صليبنا عالى وما دام الرب معنا فمن إذا يكون علينا , أخوتى .. الرب يسوع يظهر لمن يطلبه من أخوتنا المسلمين فى رؤى أو حلم الليل يرونه ويجيئون إلينا فرحين قائلين لنا : " لقد رأينا المسيح ".. أخوتى الأحباء الرب محتاج إليك اليوم محتاج إلى قداستك وبرك محتاج بالأكثر عملك قوم معه أفعل أى شئ , الفقراء كثيرون, والعابرين المسلمين من الظلمة إلى النور كثيرون , الكنيسة فى أستراليا محتاجة , والكنيسة فى مصر محتاجة , والكنيسة فى أفريقيا محتاجة , والملاجئ فى مصر محتاجة , وإذا كان لك من العلم وتريد أن تبشر فالحقل فيه متسع للجميع , أنظر إلى الرب وجميع قديسيه يعملون اليوم , لاتنظر إلى البحر الهائج مثل بطرس , أنت مطالب بأن تتاجر بالوزنة التى أعطيت وإلا ستحاسب فى اليوم الخير , أنا لا أعرف ما هى وزنتك البعض وزنته فى الكلام أو الكتابة أو التعليم أو خدمة المرضى أو العطاء .. ألخ والبعض عنده وزنة واحدة والاخر أكثر من وزنة أجلس مع نفسك فى الأيام المفرحة القادمة وقل كيف سأساعد الرب فى هذه السنة , ولا تنسى أن الرب يسوع قال كنت مريض وكنت فقير وكنت محتاج وكنت بائس وكنت وحيد فماذا تفعل مع الرب ؟ اليوم وضعت الفاس على أصل الشجرة .. اليوم يوم العمل الشاق هلم نبنى يقول الرب والرب هو الذى يقودنا فى موكب نصرته .
***************************
heart heart heart heart heart
|