[para`o]

الثقافة الإسلامية توغلت فينا حتى النخاع
لماذا كل هذا الصراخ و النباح من أجل ماكس ميشيل اذا كنا كأرثوزكس نعتبره مهرطقا فهذا حقنا و لن يلومنا أحد لكن حربنا الشعواء ضده هى حرب " مقدسة " ضد حرية العقيدة يا أقباط يا من تكيلون بمكيالين يا من تعاطفتم مع البهائيين المصريين و الشيعة المصريين ضد المسلمين تحت بند حرية العقيدة و يامن تطالبون كل يوم و كل ساعة بحرية الديانة سقطوا فى أول أختبار لكم من قبل الحكومة الخبيثة ... أنتم الأن متهمون بوقوفكم ضد حرية العقيدة و هى تهمة غير باطله أبدا
أنا أرثوذكسى من قلب الصعيد و أقول لكم من حق ماكس ميشيل أن يؤسس كنيسة و طائفة أو حتى ديانة جديدة و من حقه ان يطلق على نفسه الأنبا او حتى القديس
--------------------------------------
بعد أن مات الأسد بدأوا فى أقتحام العرين
تنيح النجم الساطع ابونا متى المسكين و بدأت تصفية الحسابات و الأتهامات و التفنيد لما كتبه الرجل لأدراكهم الكامل عدم قدرته على الرد عليهم الأن ... أين كنتم مادام ابينا متى المسكين هرطوقى ؟؟؟ و لماذا لم تحاكموه " محاكمة عادلة طبعاً " ؟ و إذا تبين فساد عقيدته لماذا لم تقطعوه من الكنيسة ؟؟ فإن كان يستحق الحرم و لم يحرم لأسباب تتعلق بمكانته و تبعيته فهذا عذر أقبح من ذنب؟؟ أما إذا كان لا يستحق الحرمان فلتنقطع كل الألسنة التى تزج باسم هذا الرجل وسط المهرطقين و المبتدعين
لماذا تتركون كتبه تباع فى مكتبات الكنائس التابعة للكرازة المرقسية ؟؟ و لمن لا يعلم فإن كل كتبه تباع فى مكتبات أبرشية أسيوط التابعة لنيافة المطران السائح أنبا ميخائيل أسد الصعيد ؟؟؟
أرى محاكم التفتيش و الفساد ينخر وللأسف نحن غير قادرين على أصلاح شئوننا لأننا لا نصدق أننا مرضى و هذا أخطر ما فى الأمر
------------------------
هناك أحداث كثيرة جعلتنى اتخذ موقفاً من الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس لما رأيته من محاولات لـ... و لا بلاش ....
عامة بدات أسمع تصريحات أكثر من اللازم على لسان الأنبا بيشوى فى الفترة الأخيرة و هو كان على رأس المفندين لهرطقات متى المسكين فى مؤتمر تثبيت العقيدة و وضعه مع ماكس ميشيل فى سلة واحدة !!
-----------------------------------------
مازلنا نصرخ و نتهم دون ان ننتظر كنت اتمنى أن ننتظر حتى ينعقد المؤتمر و نشارك فيه و نرى ماذا سيقال ؟؟ و لا نتخذ موقفا مسبقا .. إن المواضيع التى ستثار هامة جدا و كنا ننتظر من الانبا بيشوى أن يعقد مؤتمرا ممثالا مع كل الأساقفة و المطارنة " بما فيهم المطارنة و الأساقفة المغضوب عليهم " و كذلك المجلس الملى و المثقفين الأقباط لمناقشة هذة القضايا الهامة بدلا من موائد النفاق الرمضانى هذة
--------------------------------------
يقول الكتاب : رأس الحكمة مخافة الرب
و لم يقل رأس الحكمة مخافة الدولة و لا مخافة المسلمين و من تحدث عن مهادنة الكنيسة للحكومة نحن نسميها متطاطية او تذلل أو جباية من قبل الدولة
و من الخطأ ان تنزلق الكنيسة بتراثها الروحى العظيم إلى مستنقع السياسة الملئ بالخبث و التلاعب و المهاودة
أعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله
-----------------------------
كلمة أخيرة لكل من سيكفرنى و سيقول عنى أننى من اتباع ماكس ميشيل
الرب يقول : على هذة الصخرة أبنى كنيستى و أبواب الحيم لن تقوى عليها
لاحظوا انه قال : على هذة الصخرة لذلك : أبواب الجحيم لن تقوى عليها
فهل نحن الان صخرة يعتمد عليها أم صرنا رمال تذريها الرياح و تذكروا سقوط الصخرة القبطية الأرثوزكسية فى النوبة و الخمس مدن الغربية
إذا لم نكن كالصخر كما اوصانا المخلص ستقوى أبواب الجحيم و ستنتصر