عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 11-03-2005
الصورة الرمزية لـ amoni
amoni amoni غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: في قلب مسيحي
المشاركات: 1,626
amoni is on a distinguished road
shock تقرير لجنة الحريات الدينية 'الأمريكية' حول مصر

تقرير يكتبه : مصطفي بكري
تشكيل هيئة مراقبة دينية تتبع رئاسة الجمهورية وتضم ممثلي الطوائف
والأقليات
إلغاء القيود المفروضة علي منع الزواج لأسباب دينية
مراعاة التناسب بين إنشاء المساجد والكنائس في البلاد
النص علي اختيار رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان من الأقباط فقط
إلغاء عقوبة 'الردة' أو الإساءة إلي الأديان الأخري
ہ تقليص مهام وزارة الداخلية وعدم السماح لها بالتدخل في قضايا الحريات
الدينية
ہتمثيل الأقليات الدينية في كافة أجهزة الدولة الرسمية والشعبية

انتهت لجنة الحريات الدينية الأمريكية التي زارت القاهرة مؤخرا من اعداد
تقريرها الذي هو محل مراجعة الآن من وزارة الخارجية الأمريكية وبعض
الأعضاء
النافذين في الكونجرس الأمريكي وذلك تمهيدا لإعلان التقرير النهائي في
سبتمبر المقبل.
ووفقا للمعلومات فإن هذا التقرير يعد من أخطر التقارير الأمريكية والتي
تمثل تدخلا سافرا في الشئون المصرية خاصة ما يتعلق بالتعليم الديني
وحماية الأقليات في مصر. لماذا؟ هل لأنه يفضح بشكل مباشر تجاوزات حكومتك
تلك التى تستميت أنت وأمثالك من أجل طمسها وإخفائها بطرق أقل ما يمكن
وصفها بأنها رخيصة وساذجة
ويتواكب هذا التقرير مع ورقة عمل أعدها مستشارو الخارجية الأمريكية حول
الاشراف الأمريكي علي هيكلية العملية التعليمية في مصر، والاشراف علي
المناهج والمقررات الدراسية، وذلك بعد أن أكدت ورقة عمل الخارجية
الأمريكية أن المقررات والمناهج التعليمية مطعمة ببعض المواد والأفكار
التي تحض علي الإرهاب والعداء مع الولايات المتحدة والدول الغربية.
وزعمت الورقة الأمريكية أن هذه المناهج لا تحض علي التسامح أو تقبل أفكار
الآخرين وإنما تدعو إلي العصبية والتعصب المطلق لرفض الأفكار السياسية
الغربية.
وانتقدت الورقة المناهج التعليمية باعتبار أنها لا تحمل رؤية عصرية لبناء

أجيال جديدة للمستقبل القريب أو بناء خطط عمل تتعلق باختراق علوم الغد،
وأنها تكرس ما أسمته الورقة بتخلف الحاضر وربط الحاضر دوما بالماضي
كنقطة انطلاق أساسية نحو بناء مستقبل مصر.
وأشار تقرير الخارجية الأمريكية إلي أن هذه المقررات مليئة بصور ومشاهد
مختلفة للحضارة المصرية وأنها تحمل دعوة مبطنة لاستلهام روح الماضي في
بناء المستقبل، في حين تتناسي هذه المناهج عن عمد المتغيرات الدولية
الحديثة وما واكبها من ثورات حقيقية في تكنولوجيا العلوم.
واتهمت الورقة الأمريكية المخططين المصريين للتعليم في مصر بأنهم من
النوع المحافظ الذي يربط دائما بين أي فقرة تعليمية في أي كتاب نوعي
وبين قيم وتقاليد دينية يعجز المصريون أنفسهم عن تطبيقها في الوقت
الحاضر، أو فهمها بالشكل العصري.
وأشارت الورقة إلي أن انتقاد المناهج التعليمية في مصر لم يعد مقصورا
علي الملاحظات الخارجية وإنما المصريون أنفسهم دائمو الانتقاد للعملية
التعليمية، وأن أحد المراكز الوطنية في مصر أشار إلي أن أكثر من 69 % من

أولياء أمور التلاميذ والطلبة ينتقدون النظام التعليمي لأنه يقوم علي فكرة

تكديس المعلومات التاريخية وغيرها دون تحليل أو فهم لربط هذه المعلومات
بالمستقبل، كما أن 29 % من أولياء الأمور يرون أن المدرسة قد تكون منبعا
للبذرة الأولي في الأفكار الإرهابية لأن الطالب عندما يجد صعوبة في فهم
مقرراته التعليمية فإنه يتجه إما إلي الارتباط بالأفكار الدينية المتطرفة
وإما إلي ترك التعليم واللجوء إلي وسائل أخري تعينه علي النجاح. أليس
هذا هو واقع الحال بالفعل؟
ويري التقرير الأمريكي أن أحد المتطلبات الأساسية للمناهج التعليمية
القادمة والتي يجب أن يتم وضعها تحت اشراف أمريكي تام هو كيفية توليد
الثقة لدي التلاميذ منذ الصغر ومرورا بكل مراحله التعليمية وحتي انتهاء
الجامعة من أن لديه القدرة علي التفكير والتحدي وصنع المستقبل.
ويشير التقرير إلي أن هذه الثقة لا تتولد من خلال مقررات تعليمية مكتوبة
فقط، وإنما لابد من اتاحة الفرصة أمام هؤلاء التلاميذ في الاختلاط ببيئات
أخري وأجناس أخري. وما العيب فى ذلك؟ أليس هذا أفضل لأبنائك أن ينشأوا فى

مناخ
__________________
From all the things i have lost i miss my mind the most
http://www.youtube.com/watch?v=pMePM...layer_embedded
الرد مع إقتباس