عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 11-03-2005
الصورة الرمزية لـ amoni
amoni amoni غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: في قلب مسيحي
المشاركات: 1,626
amoni is on a distinguished road
أفضل من ذلك الذى نشأت فيه والذى بسببه تكونت لديك كل هذه العقد
والمشاكل والتى أصبح من العسير علاجها؟
ويقول التقرير :إنه علي الرغم من إحدي المشكلات الأولية في مصر هي منع
الاختلاط بين التلاميذ والتلميذات وأن الكثير من المناطق في مصر تخطت هذه
المشكلة إلا أن هذه المشكلة مازالت قائمة في العديد من المناطق الأخري مما

يخلق حاجزا نفسيا بين الفتي والفتاة في مصر، وهذا يؤدي بدوره إلي اهدار
المساواة التعليمية.
وتشير الورقة إلي أن المقصود بإزالة هذا الحاجز النفسي هو إلغاء المدارس

المتخصصة لتعليم الفتيات وأن تتاح الفرصة الأكبر لأن يتعايش الفتي مع
الفتاة سواء في داخل المدرسة أو خارجها، وأن يعبر الفتي والفتاة تعبيرا
عن روح مشتركة وواحدة في مسار حركة تطوير المجتمع، وأن اقتران كل منهما
بالآخر في المستقبل لا يمثل أفضلية لجنس الرجال علي جنس المرأة، وإنما
تعبر عن رحلة تشاركية جديدة في الحياة، وأن كلا منهما يقف تجاه الآخر موقف

الند، وأن أيا منهما إذا أراد الانفصال فإن هذا يمثل احتراما لحريته في
اتخاذ قراره دون أن يترتب علي اتخاذ هذا القرار أية أعباء أو ظلم لجنس
المرأة، إن مثل هذه الأفكار عن الحرية أو ديمقراطية العلاقات الاجتماعية
لابد أن يتم اكتسابها من خلال إعادة الهيكلة الدينية.
النقطة الثانية يقول التقرير: إننا لسنا ضد أن يتعرف المصريون علي دينهم

أو يمارسوا شعائر دينهم بالطريقة التي يرونها مناسبة لهم فهذا هو المبدأ

الأساسي في احترام حريات الأديان، ولكننا ضد أن يكون تعليم الدين أداة
لسلطة أو سخرة للنيل من حريات الآخرين أو أن يكون أداة لهدم بعض الأفكار
والمبادئ السياسية الثابتة والمستقرة دوليا أو أداة للتشكيك في الأديان
الأخري. وهل فى هذا ما يغضبك؟ أو إنك لاتريد التنازل عن تجاوزاتك فى النيل

من حرية الآخرين وإهانة معتقدات الآخر؟
ويقول التقرير: إنه من خلال استرجاع بعض المناهج الدينية في مصر نلاحظ
أنها تركز علي أفكار القتال والتعصب والموت من أجل قتل الآخرين حيث تبدو
النفس الإنسانية رخيصة ولا قيمة لها من أجل تدمير ممتلكات الآخرين وقتلهم
أو ابادتهم مما يعكس وجود عنصرية دينية واضحة في ملامح مناهج التربية
الدينية وأن هذه العنصرية تؤدي بعد ذلك إلي افراز تيارات مستمرة من
الإرهاب والعنف ولذلك تبقي إحدي الأفكار الأساسية هي كيفية إلغاء هذه
العنصرية الدينية وعلي أساس يتسامي ويلتقي مع أصحاب الديانات الأخري.

أليس هذا هو واقع الأمر بالفعل؟
إذن هذا هو مضمون التقرير الذي اعدته لجنة من مستشاري وزارة الخارجية
الأمريكية بشأن التعليم في مصر، خاصة التعليم الديني ولذلك كان هذا
التقرير حاضرا أمام اعضاء اللجنة قبل زيارتهم الأخيرة إلي مصر والتي
التقوا خلالها بشيخ الأزهر وعدد من الرموز الدينية وبعض المحسوبين علي
المجتمع المدني خاصة هؤلاء الذين تربطهم علاقات خاصة بمؤسسات التمويل
الدولية وفي المقدمة منها الأمريكية.
لماذا لاتكف عن تشويه صورة الشرفاء من أبناء وطنك وتعتبرهم محسوبين على
المجتمع وهم فى واقع الأمر أكثر حرصا على وطنهم وأكثر شرفا من كثيرين أنت

تعرفهم جيداً
تقرير اللجنة
تضمن تقرير لجنة الحريات الدينية التي زارت القاهرة في الشهر الماضي 18
ملاحظة خطيرة حول كيفية ممارسة الحريات الدينية في مصر، وأبرز هذه
الملاحظات التي تنفرد 'الأسبوع' بنشرها هي:
التعليم الأزهري.. حيث تري اللجنة أن التعليم الأزهري السائد في مصر يكرس
مبدأ الانفصال بين المسلمين والمسيحيين ويؤدي إلي تشرذم المجتمع المصري
وإذا كانت الحكومة المصرية وفقا لما يري التقرير لديها قدر معقول من
المبررات في استمرار التعليم الديني باعتبار أن الأزهر يلعب دورا سياسيا
لمصر في الدول الإسلامية إلا أن هذه الحرية في التعليم الديني يجب أن تكون
متاحة وبذات القدر لكل الأقليات الدينية الأخري ودون أي تدخل في شئونهم.
ويري التقرير أن الأمر لا يتعلق بالأقباط فقط في مصر وإنما يتعلق أيضا بكل
الطوائف الدينية الأخري التي تجد صعوبة بالغة في الإعلان عن هويتها.. لقد
التقينا باثنين ممن يطلق عليهم 'الطائفة البهائية في مصر' وهم يتحمسان
لطائفتهما ومبادئهما، وقد استنكرا بشدة مبدأ الحريات الدينية في مصر،
ورأيا أنها تعبير عن رواية هزلية سخيفة، لقد أراد هذان الشخصان إنشاء
مجمع تعليمي يضم مراحل التعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي حتي يعلموا
أولادهم مبادئ هذه الطائفة إلا أن الحكومة رفضت ذلك بشدة وأنكرته عليهم
بادعاء أن هذا ضد مبادئها الدينية، وأنهم يتعرضان في كثير من الأحيان
لمضايقات رجال الأمن إذا هما بتنظيم اجتماعات لهما.. إن من حق البهائيين
أن تكون لهم مدارسهم الخاصة لينشئوا أجيالا جديدة تعي ذات المبادئ.
ويقول التقرير : إن نفس الحالة يجب أن تنطبق أيضا علي الشيعة والأقباط
وكافة الطوائف الأخري في المجتمع، إن الأفكار الدينية في المجتمع المصري
يجب أن تتصارع مع بعضها البعض وإن الفكرة الأقوي أو المبدأ الأقوي هو الذي

سيثبت أنه قادر علي الانتصار وازاحة الأفكار الأخري من أمامه، فإذا كان
هناك اصرار علي أن يكون التعليم الأزهري وحده هو المسيطر علي ساحة الفكر
الديني في مصر وهو الفكر الذي يطلق عليه 'الفكر السني الإسلامي' فإن هذا
إما دليلا علي ضعفه وعدم قدرته علي التنافس مع الأفكار الأخري، وإما دليلا
علي ديكتاتورية الفكر السني فلابد أن تكون الحرية متاحة للجميع وبذات
القدر في الاطلاع علي كل الأفكار والرؤي وأن الفرد ذاته هو الذي يختار
أيهما أقرب إلي فكره وإلي دليل ارشاده في الحياة.
ويقول التقرير: إن الحكومة المصرية مطالبة بأن تراجع أفكارها في هذه
النقطة تحديدا خاصة أن التجربة قد أثبتت أن المجال الوحيد للأفكار
الدينية قد ينتج وتتولد عنه أفكار إرهابية لا تؤثر علي نمو وتطور المجتمع
__________________
From all the things i have lost i miss my mind the most
http://www.youtube.com/watch?v=pMePM...layer_embedded
الرد مع إقتباس