|
عزيزي الراعي , الاخوة الافاضل
بأختصار شديد , لا يوجد أمل في أي أصلاح داخلي طالما هناك دعم سعودي وهابي للتيارات
الاصولية بمصر و النظام الحاكم يطنش على الاعتداءات التي تحدث على الاقباط لكيلا يخسر
التمويل الوهابي السعودي له .
الحل الوحيد هو اللجوء للمنظمات الدولية و لا يوجد بهذا أي خيانة للوطن لأننا نريد صلاح الوطن و تطوره نحو دولة علمانية مدنية حديثة لا دولة محمدية وهابية من عصور الهمجية و الانحطاط .
طاما هدفنا صلاح الوطن أذا فلاخوف من عرض قضاينا على الامم المتحدة , لمذا أذا يوجد مجلس الامن و الامم المتحدة , أليس لمناقشة قضايا الاقليات المضطهدة و الاعراق التي تتعرض لابادة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف نلجأ لمن يضطهدنا بالاساس لكي يوجد لنا حل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحل الوحيد لدى الحكومة : اللي عاجبه عاجبه و اللي مش عاجبه يا يسلم يا يهاجر و يرحل
و يريحنا منه علشان تبقى مصر اسلامية .
كيف تتخيل نوع التفاهم مع هذه العقليات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف تتخيل التفاهم مع العقليات التي أتت ب 88 عضو من الاخوان بمجلس الشعب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحل من الخارج و لا أمل في النطام الحالي و لا يج علينا أن نخاف من الاتهام بالخيانة و العمالة فهي تهمتهم الدائمة لغير المسلمين مهما أثبتنا من محبتنا لوطننا ..... ما فيش فايدة
الوطن بنظرهم مسلمين فقط و غير المسلمين أجانب .
بس خلاص على رأي شعبولا
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|