عرض مشاركة مفردة
  #111  
قديم 28-07-2006
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
thu نصلى من اجل السلام بين اريتريا و أثيوبيا (2)

و كنا وقتها نقرأ قبيل استقلال اريتريا فى مقالات الصحف الحكومية المصرية كيف انه لو استقلت اريتريا ستكون دولة محمدية عربية بكل تاكيد نظرا لان جميع سكانها (على حد زعم تقارير المخابرات المصرية الكاذبة فى ذلك الوقت ) عرب محمديين بنسبة 100%
ثم تزيدت الصحافة الحكومية المصرية كعادتها و اضافت بأن اثيوبيا ذاتها نسبة المحمديين فيها تزيد عن 75%!!!!!!!(نسبة المحمديين حقيقة فى اثيوبيا لا تتعدى 7% من السكان هم قبائل العفر) و أن منجستو فقط هو الذى يحارب المحمدية و انه بمجرد ان تنهار اثيوبيا الشيوعية سوف تنتشر المحمدية كإنتشار النمار فى الهشيم و تصبح اثيوبيا اكبر دولة محمدية فى القراة تنفذ احكام شريعة النكاح
و طبعا بعد انقشاع الغيوم ظهرت اكاذيب الصحافة الحكومية المحمدية المصرية على حقيقتها
غير ان المخابرات المحمدية المصرية لا تعييها الحيل فقد لجات تلك المخابرات الى الوقيعة بين الدولتين الجديدتين و هما اثيوبيا الجديدة و اريتريا و لعبت المخابرات المصرية فى المنطقة بين الدولتين دور معهم معهم عليهم عليهم لذلك فقد تفجرت حربين كبرتين بين الدولتين كان السبب الواهى هو النزاع على منطقة حدودية بين الدولتين و لكن السبب الحقيقى كان رغبة اثيوبيا الى تمديد اراضيها الى اى من مينائى اريتريا ASMARA آسمارا و MOSAWA مصوا
حيث ان اثيوبيا بدون منفذ بحرى من المستحيل عليها لا التصدير و لا الاستيراد
و لننظر بالتفصيل الى تحالفات كل من الدولتين فى كلا من الحربين لنعرف دور المخابرات المصرية المحمدية فيهما و نعرف اين تذهب اموال الشعب المصرى الجائع فهى تذهب لقتل اخوتنا الافارقة فى القرن الافريقى
ففى الحرب الاولى و التى انتصرت فيها اريتريا و اعادت سيطرتها الى اراضيها التى حكمت محكمة العدل الدولية باحقيتها فيها
دخلت اثيوبيا تلك الحرب متحالفة مع مصر و كانت تحصل فيها على السلاح المصرى المجانى و الخبراء الاستراتيجيين العباقرة المصريين هم الذين كانوا يقودون قوات اثيابيا المنهزمة و طبعا هزمت اثيوبيا شر هزيمة
بينما فى الحرب الثانية انقلبت الآية فقد دخلت اثيوبيا الحرب متخحالفة مع اسرائيل و حصلت على السلاح الاسرائيلى المجانى و خبراء جيش الدفاع الاسرائيلى هم الذين قادوا الجيش الاثيوبى الذى انتصر طبعا انتصارا محدودا على اريتريا ففشلت اثيوبيا فى الوصول لأى من مينائى مصوا او آسمارا و لكنها استعادت الارض المتنازع عليها رغم حكم محكمة العدل الدولية فى احقية اريتريا فيها
بينما اضطرت اريتريا بعد ذلك الى الارتماء فى احضان المخابرات المصرية المحمدية آسفة فلا يوجد من يكره المحمديين و العرب مثل اسياسيا افوركى خاصة و هو يرى اخوته الاقباط و ما يجرى لهم من المحمديين العرب فى مصر و لكن ما باليد حيلة فقد استطاعت المخابرات المحمدية المصرية مد اذرعها فى الستنتين الاخيرتين لاريتريا بعد ان فوجئت اريتريا بتمكن اثيوبيا من استمالة حليف اريتريا المفضل و هو اسرائيل اليها خاصة و ان من مصلحة اسرائيل التحالف مع دولة عملاقة معادية للمحمدية كاثيوبيا عن التحالف مع دولة ضئيلة مثل اريتريا

و طالما ان العداء الذى اختلقته المخابرات المحمدية المصرية بين الشقيقين الاثيوبى و الاريترى الذين يتكلمان نفس اللغة و هى الامهرية و يدينان بنفس الدين و هو المسيحية و بنفس المذهب و هو الارثوذكسية
طالما ظل هذا النزاع قائما فإن المخابرات المحمدية ستجد لها حليفا فى القرن الافريقى و لكنه تارة سيكون اريتريا و تارة اخرى سيكون اثيوبيا و حاليها الآية مقلوبة فإثيوبيا الآن و منذ سنتين فقط اصبحت مناصرة لامريكا و اسرائيل مما اضطر اريتريا المسيحية الامهرية ايضا من ان تؤيد الاطماع القذرة للمخابرات المحمدية المصرية فى دعم عصابات القاعدة للسيطرة على القرن الافريقى حتى تظل دول حوض النسيل ضعيفة و غارقة فى النزاعات و الحروب و غير قادرة على المطالبة بحقوقها فى مياه النيل
لذا تجد حضرتك ان اثيوبيا التى اصبحت موالية لامريكا و اسرائيل تؤيد الحكومة الشرعية للصومال (و هى حكومة محمدية متطرفة ايضا تماما مثل المحاكم الشرعية ؟؟ اى ان النزاع فى الصومال هو بين تطرف محمدى و تطرف محمدى آخر) بينما تجد اريتريا تؤيد عصابات القاعدة و ما اريتريا فى هذا النزاع الا واجهة للمخابرات المصرية و السعودية

و للاسف الحل الوحيد لمشاكل القرن الافريقى هو السلام و ربما الوحدة بين الشقيقين الأمهريين عرقا و لغة و المسيحيين ديانة و الارثوذكسيين مذهبا اى اريتريا و اثيوبيا
ساعتها ستنتهى مشاكل القرن الافريقى و دول حوض النيل و يعم السلام و التنمية و العدل و لن يكون هناك مكان لعملاء المخابرات المصرية و السعودية و اصدقائهم من تنظيم القاعدة ؟؟
تمت المداخلة
الرد مع إقتباس