|
مشاركة: مصير الأقباط لو وصل الأخوان للحكم !!!......(مدموج)
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة HAMOUKAS
تحليلا بروتوكوليا لما جرى بين أميركا ومصر
لمزيد من التوضيح و شرح الموقف بالظبط .. البروتوكول فى حالة انسحاب ممثل ديبلوماسى من مفاوضات .. الإجراء الأول هو فتح اتصال مع قناه أقل فى المستوى .. يعنى مثلا اتصال برتبة عميد أو عقيد من رتبة مماثلة ليه فى الطرف المنسحب .. و الترتيب بيكون مايسمى بتقرير استيضاحى .. يعنى كلام حوالين أسباب الانسحاب و كلام ديبلوماسى لهجته تهدئة ..
بعدها يترفع لدرجة أعلى مايسمى مذكرة نوايا .. الرد عليها يكون بمذكرة تفاهم.. بعدها الوفد المنسحب يعلن من بلده أن أسباب الخلاف زالت .. يقوم وفد من نفس المستوى يعلن ترحيبه بحل الخلاف .. يقوم ترجع الميه لمجاريها ..
لكن فورا و حالا بالا ييجى رتبة أعلى من رتبة الوفد اللى كان مسافر تقابل رتبة عالية برضه .. دى اسمها تدارك خطأ .. يعنى اعتراف واضح بالخطأ و اعتذار عملى و طلب واضح لاستعادة العلاقات .. اللى حصل ده انتصار للدبلوماسيه الخشنة للمجلس العسكرى المصرى اللى فعلا رافع راسنا .. أخيرا مصر بقى بيمثلها قدام العالم رجالة بجد ..عاشت مصر و عاش المجلس العسكرى ..
|
 تحليلا بروتوكوليا لما جرى بين أميركا ومصر - فى حالات الخلاف تبدأ الاتصالات على مستويات خفيضة - تصعد تدريجيا - إلى أن يكون لقاء القائدين هو الإعلان عن زوال المشكلة - جاء ديمبسى بنفسه - وهذا يعنى دبلوماسيا شيئا واحدا - تقديم اعتذار
جميل جدا - طبعا أميركا لازم تقدم اعتذار - ولازم يكون علنى - إن لم نقل مهينا بهذه الطريقة - تقدمه أولا وقبل... كل شىء لإجرامها فى حق نفسها بسماحها بحقبة التدمير الذاتى - قبل أن تكون دمارا عالميا - المسماة العبد الأسود المسلم-براق اوباما-
لكن بالنسبة للنحاس الأصفر لا أعتقد أنه يوجد مجال أساسا للبروتوكولات بين المؤسسات العسكرية الثلاث - جيوش أميركا وإسرائيل ومصر - إنها جيش واحد مقاتل واحد فى ميدان واحد ومعركة واحدة ضد عدو واحد - والبروتوكولات الوحيدة بينهم هى خطط القتال
|