عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 06-11-2006
AleXawy AleXawy غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: AleXanDria
المشاركات: 5,848
AleXawy is on a distinguished road
evil مستشار الكنيسة المصرية يؤكد وقف الداخلية لجلسات النصح والإرشاد

قال إن آخر جلسة كانت مع وفاء قسطنطين
مستشار الكنيسة المصرية يؤكد وقف الداخليةلجلسات النصح والإرشاد


أكد المستشار نجيب جبرائيل مستشار الكنيسة الأرثودكسية المصرية ورئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أن وزارة الداخلية المصرية أوقفت جلسات النصح والإرشاد التي تتيح لكهنة الكنيسة الجلوس مع الأقباط الذين يعتنقون الإسلام.

وقال لـ(العربية.نت) إن وفاء قسطنطين التي أثار إعلان إسلامها قبل ثلاث سنوات مظاهرات قبطية حاشدة وضجة كبيرة، كانت آخر حالة تخضع لهذه الجلسات قبل عودتها إلى المسيحية.

وكان إسلام هذه المرأة وهي زوجة كاهن في محافظة البحيرة، وتعمل حاليا مهندسة زراعية في دير وادي النطرون على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، قد أدى إلى حوادث عنف بين مئات الأقباط الذين اعتصموا بمقر الكاتدرائية القبطية في حي العباسية بالقاهرة، وتم القبض على بعضهم عندما خرجت مظاهراتهم إلى الشارع، مما حدى بالبابا شنودة رئيس الكنيسة القبطية المصري للاعتكاف في الدير إلى أن تم تسليم وفاء لجلسة نصح وإرشاد في منطقة عين شمس بالقاهرة عادت بعدها إلى ديانتها المسيحية.

وأوضح المستشار جبرائيل ذلك بقوله: "يؤسفنا وقف تلك الجلسات التي كانت تعطي نوعا من الشفافية وتزيل الكتمان أو التعتيم على حالات تحول بعض القبطيات للإسلام، وتعطي مصداقية لتعامل الكنيسة مع السلطات الأمنية".

وأشار إلى أن هذا التوقف مستمر منذ أحداث وفاء قسطنطين، حيث لم يتم استدعاء أي كاهن من المسجلين في مديريات الأمن بكل منطقة لعقد تلك الجلسات رغم إعلان عدد من القبطيات للإسلام خلال هذه الفترة، وإشهار ذلك في الأزهر ومكاتب السجل العقاري.


لم يتم إبلاغ الكنيسة أو الكهنة بالقرار

وواصل بأن القرار الوزاري الذي صدر منذ أوائل السبعينيات من القرن الماضي ينص على عقد جلسات نصح وإرشاد في مديريات الأمن لمن يرغب في إشهار إسلامه، ويستدعي إليها الكاهن الخاص بالمنطقة لإبداء النصح والتعرف على حقيقة موقفه وعما إذا كان هناك إكراه على ذلك.

وأضاف: يؤسفنا أن قرار الوقف تم العمل به دون إبلاغ الكنيسة أو الكهنة المعتمدين لدى مديريات الأمن لجلسات النصح والإرشاد، فكل منطقة لها كاهن معتمد. وأشار إلى أنه جرت العادة بإخطار هؤلاء الكهنة بحالات إشهار الإسلام التي تتم في مناطقهم، وهذا لم يحدث منذ حوالي ثلاث سنوات.


وعبر المستشار نجيب جبرائيل عن أسفه بأن هناك "من فسر وقف تلك الجلسات بأنه عقاب جماعي للأقباط بسبب مظاهرات وفاء قسطنطين وطبيبتي الفيوم وفتاة المعصرة" وأخريات كن اعتنقن الإسلام في فترة لاحقة لأحداث وفاء، ثم عدن إلى المسيحية بعد مظاهرات احتجاج للمسيحيين في كنائس المناطق التابعات لها.

وقال إن توقف جلسات النصح والإرشاد "محاولة للتعتيم على الحقائق في وجه الذين تشهر بناتهن إسلامهن. نحن نريد إعادتها مرة أخرى لأن ذلك يمنع الاحتقان القبطي والتوتر الطائفي".


دعوى قضائية ضد وزير الداخلية

وأضاف أنه في سبيله لرفع دعوى قضائية على وزير الداخلية المصري بصفته لإعادة قرار جلسات النصح والإرشاد إلى حيث التنفيذ، لأن منعها معناه التعتيم وعدم الشفافية على مثل هذه الحالات.

واستطرد أنه سيرفع هذه القضية بصفته "رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" وليس كمستشار للكنيسة مؤكدا أنها لم تكلفه بذلك، مضيفا: "أعتقد أنها لن تمانع بالنظر إلى أن المادة 46 من الدستور المصري تعطيني الحق في ذلك كقبطي وكنسي".

ولا يعتقد المستشار نجيب جبرائيل أن وزارة الداخلية لا تعلم بأمر هؤلاء البنات مما جعلها لا تعقد جلسات نصح وارشاد لهن، وقال: من الطبيعي أن هؤلاء يشهرن إسلامهن في الأزهر ويتم إبلاغ مكاتب الشهر العقاري ويتعين على هذه الجهات إبلاغ وزارة الداخلية.

.
الرد مع إقتباس