عرض مشاركة مفردة
  #21  
قديم 25-12-2004
Peace4All Peace4All غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 1,081
Peace4All is on a distinguished road
ولنرجع إلى ما قاله الشيخ الكبير جلال كشك

في حواره الساخن في مجلة حريتي المصرية بتاريخ 19/4/1992 على صفحتين كاملتين 24 ، 25 بمباركة رجال الأزهر الغير شريف عن هذا الشذوذ الجنسي في جنة إله الإسلام .. وأكد الشيخ في حواره الساخن إن ***** الجنة سوف يكونون مقرطين ومسورين أي أنهم سيلبسون الأساور والأقراط .. وسيكونون فقط من حظ ونصيب ذكور الجنة ليستمتعوا بهم كما يشاءوا و تتابع حوار الشيخ بأن المسلم لن يتمتع فقط بالحوريات الحسان في الجنة وفض الأبكار على ضفاف الأنهار والملائكة تعزف على الأوتار فقط .. إنما أيضا بال***** .. فجمالهم الآخذ ورقتهم ونعومتهم تشكل مصدرا لاشتهائهم وشهواتهم .. ولا إثم على الرجل في مضاجعته في الدنيا وفي دار الخلود .. أن أراد الله ورسوله كذلك ...



إذا كانت هذه صورة الإسلام وتشريع ذلك الإله .. فلماذا نلوم المنحرفين كالشيخ الشعراوي وغيره ؟؟؟!! .

ألا تكفي الحوريات لإشباع شهوة رجال الجنة ... وهل سيجدون وقتا لشكر ربهم على هذا النعيم ؟؟؟!!! .

فما فعله الشعراوي وأمثاله عبر العصور و إلى الآن ولا ضرر إن كان هذا هو تشريع إله الإسلام وشريكه محمد القرشي ... لا أريد أن أتجول كثيرا في حياة هذا المنافق الشيخ الشعراوي .. فيكفي اليوم إنذارا من القلب لأمثاله الذين سيأتي دورهم بالتسلسل إذ لم يرجعوا ويعرفوا إن الحقيقة لن تموت ..



ولكنني أود أن أوجه رجاء إلى أجهزة أمن الدولة ، وخصوصا اللواء حسن الألفي وزير الداخلية السابق أن يظهر للعالم الإسلامي والشعب المصري خاصة .. أشرطة الفيديو المصورة بالصوت والصورة لهذا الشعراوي وأمثاله وهو في أوضاع مخلة بالدين والأدب ويستحق عليها شنقه في ميدان عام إن كان هناك شئ يعترف به يسمى العدل .. !!!



أطلب هنا شهادة اللواء حسن الألفي واللواء ذكي بدر شهادة حق تنفعهم في يوم الدينونة لكي يخبرونا بالحقائق المدفونة التي بهم ومن غيرهم سوف تكشف جميعا ولكن ما زلت ألتمس منهم صحوة الضمير .. لكي يرى العالم أجمع موقف الذل والعار الذي أصاب الشعراوي عند استدعاءه إلى مقر مباحث أمن الدولة ومشاهدته نفسه على أشرطة الفيديو الجنسية بدلا من الوعظ والفتاوى وكيف انهار وبكى وركع ليقبل الأحذية .. نريد شهادة صادقة من السادة المستترين .. تروي لنا كيف كان يتوسل الشيخ ويبكي ويركع ... أمنيتي أن يرى العالم موقف الذل والعار الذي كان فيه الشعراوي .. فبعد أن كان يصب اللعنات والكفر على المسيح والمسيحيين وخصوصا أقباط مصر .. نراه في ذلك اليوم في موقف الذليل الذي لا حول له ولا قوة .. هذا الشيخ الذي كان أشبه بدمية تحركه أصابع خفية .. لكي نراه وهو يتوسل أن تستر فضيحته مقابل استعداده لفعل أي شئ يطلب منه حتى وإن كان مغادرة البلاد وعدم العودة إليها .. هذا الشيخ الذي أهتك عروض الفتيات والأطفال نراه يطلب الرحمة بذل وانكسار ما بعده انكسار .. بعد أن كان كالحصان الجامح يصب لعنات ربه ونبيه على المسيح والمسيحيين.

نراه يطلب الرحمة من أجل أسرته من الفضيحة المدوية التي إن انتشرت حين ذاك سوف تصدم الملايين الذين يعجبون به .. ويحرصون على سماعه في المساجد ويدعونه إلى زيارة بيوتهم ليهديهم بما لم يستطيع أن يهدي به نفسه .. ولكن تحركت الأصابع ذات المناصب الرفيعة لستر الفضيحة ودفنها كما غيرها .. ووضعها في قضية اعتداء وسرقة على شقة الشيخ المنافق من زمرة من الأطفال المشردين ..

فلم يكن هذا الداعية المنحل هو أول وأخر من فسق وارتكب أقبح الفجور وأكبر الكبائر فلقد سبقه الكثيرون من الدعاة الكبار وحراس الإسلام وانطلاقا من مبدأ أن الإسلام صالح لكل العصور والأوقات فقد امتدت تلك الكوارث إلى جيلنا ... فلم يعد لها سقف أو حدود وصارت شبه يومية .. فالصحف العربية تعبأ كل صباح بما ساء وفسد من هذه الآراء السامة المسماة باسم الدين .. لابسة ثياب الفتوى وشرائط الكاسيت مملوءة حتى أخرها .. وبرامج التليفزيون لا تتوقف عن حد في استضافة هؤلاء الجهلاء من أمثال الشعراوي وغيره .

ناهيك عن تلك المنابر التي يحتلونها .. والزوايا التي يسيطرون عليها متسلحين باللحى الطويلة والعمائم التي وضعوها في غفلة من الزمان .. والقفطان الذي يوهمون الناس إن كل ما يصدر عن صاحبه ومرتديه لهو الحق ! ؟ .. فأدعياء الدين ينتجون الفتاوى وكأنهم يقبضون عنها بحساب القطعة .. وخلف كل فتوى من هذا النوع يقف رجلا لابسا عباءة محمد وممثلا له .. أو جماعة متمثلة بخلفائه وأصحابه .



لا يهم تلك النوعيات تلويث صورة الله عند البشر حتى وإن ادعوا حماية تلك الصورة كما كان يفعل محمد .. فكان الأخير لا يتراجع معترفا بالخطأ إلا حين تحدث الكوارث بسبب أقواله وفتواه وأعماله المشوهة التي شوهت الإنسانية وأخفت جوهرها فكما أبدع محمد في قرآنه لمصالحه ومطامحه ها هم خلفاؤه ووكلاؤه يغيرون ويبدلون في قرآنه لأغراض الطمع وحب الذات والنفوس المريضة والتاريخ خير شاهد ..



إنها حقا لتجارة رائجة ورابحة .. كذب إلهي .. افتراء وكذب شرعي مضلل .. سموم .. تفاهات .. سخافات مصنعة ومغلفة في معامل الله والنبي والأئمة والوكلاء .. هذه كارثة وفاجعة للإنسانية .. فيا أخي المسلم المغلوب على أمرك .. رتب العقل والفكر .. لابد أن تحرر نفسك من سيطرة هؤلاء المنافقين ومصادرهم الكاذبة التي شائها المتاجرون بها توابيت للعقل والروح ..
الرد مع إقتباس