عرض مشاركة مفردة
  #22  
قديم 25-12-2004
Peace4All Peace4All غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 1,081
Peace4All is on a distinguished road
إنها حقا لمهزلة .. تجار الأحاديث والفتاوى المغلفة باسم الله ومحمد كثروا .. فلماذا يحتل محمد وغيره من أقطاب الإسلام عقلك ؟؟!! .

لماذا تسمح للرجال من الماضي البعيد بأن يتلاعبوا بعواطف البشرية وأعصابها ومقدراتها فذلك القرآن وتلك الأحاديث مادة مهترئة أكلها الزنجار .. تعفنت ؟ لماذا تحتكم إليها ؟! لماذا نستمد منها حياتنا ؟؟؟؟ فأثارهم تلك مادة ضارة وجب حرقها ومحيها .. لماذا تتبعهم وهم الذين عاثوا في الأرض فسادا وفجورا .. لماذا كل هذا ؟ أبو بكر وأمثاله رضي الله عنهم ولن يرضى عنهم .. رطوبة العقل .. التهاب الأعصاب .. رمد العيون .. شلل الذاكرة حاضرك ومستقبلك أهم بكثير منهم جميعا ... أولئك تنازعوا على السلطة والسماء .. فلماذا لا نطويهم وتاريخهم إلى الأبد أن تتحرر من هؤلاء .. لكي نصبح في صحة العقل والنفس .. فلا تركن إلى تلك الفئة من المفكرين الذين لا يقومون للمنطق ومقاييسه ومفاهيمه كبير وزن الذين لا يحترمون عقول الإنسانية .. ويعتدون على أقل حقوق الإنسان المكرم من الله .. فهم يسعون لقلب الحقائق أو بمعنى أصح تسعى إليهم عن طريق العطف العميق والإحساس المضطرم والهوى الجارف ..



فيا أخي المسلم اتخذ من العقل والإدراك سبيلا للمعرفة .. فأرجوكم أيها المتاجرون باسم الإسلام يا من تدعون أنفسكم بألقاب عكس ما تحمله قلوبكم ونفوسكم المريضة .. أرجوكم .. تيقظوا من أحلامكم الوهمية .. كفوا .. كفوا عن اللعب بالعقول وكفاكم وكفانا جاهلية .. فإنني أرى هناك عقولا يحتلون كبد الشمس المنير .. أصبحوا يعلنون رأيهم وموقفهم ويعالجون محنتهم المزمنة .. فليس ممنوعا عن الإنسان أن يبحث عن الأفضل والأكمل .. فلستم أنتم أيها المنافقون والأئمة والدجالين العارفين بمشيئة الله .. أنتم وأمثالكم .. أحقا تستحقون تلك الألقاب التي تشتروها بفسق الدنيا وشرورها ؟؟ أجيبوني!! ولكن لا إجابة لديكم .. وأعرف ذلك جيدا كما يعرف المخلصون للحقيقة ذلك تماما ... فحدود معرفتكم محدودة ومقتصرة هذا هو كل شئ . فأين هو العقل في مستنقعكم العفن ..
أنه حقا ليزعجني ذلك الإله الجبار القابع فوق عرشه فوق السموات السبع .. يهزأ بالناس ويتحكم بمصيرهم .. يزعجه ما يطلقه عليه الناس من أوصاف وكمالات وألقاب .. وهم كلما ذكروا اسمه يشفعونه بنعوت تدل على رعبهم منه لا عن محبتهم له .. فأصبح الله من صنع الإنسان نفسه .. فلقد صنعه ونحته تمثالا ؟ ولما رآه عاجزا عن النطق أحاطه بالأسرار وغلفه بالمخاوف والأوهام .. فكان رب السموات والأرض .. ف‘ذا كان الله اكبر ومتعال فكيف إذن يستجيب لعباده المقهورين بسلاح من صنع أيديهم .. فالإنسان في خوف دائم .. نابع من جهله بربه .. فلا شئ يربطه به سوى الخوف والرعب والقلق ؟؟ لا المحبة .. فهل إذا صلى ليستنزل المطر عليه ذلك الجبار المتكبر .. هل سينزل له المطر ؟؟ فما رأيكم ببعض الدول الحديثة التي استنزلت المطر بوسائل صناعية .. لقد صار رب محمد اليوم آلة متطورة لا تحتاج إلى الصلاة المحمدية .. ولا إلى التعويذات ولا غيرها من خرافات الإسلام الأسطورية .. فأين بربكم عقولكم .. فإلى متى سنبقى هكذا آمنين مطمنين .. يجب أن يخرج الناس من ركود عقلهم ويتماثلوا للشفاء من علتهم الطويلة الأمد التي سببت لهم إفلاس عقولهم وتعطيل أذهانهم وشلت أحاسيسهم فاسترخوا حتى صدأت عقولهم .
هذه مهزلة يا صديقي .. مهزلة كبرى آن لها أن تنتهي .. فما علاقتي أنا وأنا أستخدم العقل بهؤلاء المجانين المخدوعين .. يجب قطع العلاقة .. لماذا أسمح لرجال من الماضي أن يتلاعبوا بعواطفي وأعصابي ومقدراتي .. فهؤلاء كلهم أخطاء .. فلا يشفع لهم ما فعلوه في تشويه الإنسانية وتمزيقها .. فلماذا نحشرهم في قضايانا ومشكلاتنا !! في علومنا وأدبنا !! ؟ في حاضرنا ومستقبلنا !؟ في مدارسنا ومعاهدنا في مسائلنا العاطفية وغير العاطفية !؟ وهم رجال قضوا .. كل في يومه .. لماذا نقف حراسا على قبورهم الخاوية ؟؟ لماذا أقمناهم علينا وكلاء وهم صاروا ترابا .. !!
نريد وطنا للإنسان لا وطنا لله ورسوله .. نريد أن نكون في خدمة البشر لا في خدمة الأموات وخدمة إله متعال يعلم الجهاد والكره والجنس ويفصل بين الناس .

نريد إلها حنانا طويل الروح كثير المحبة يترك للإنسان كرامته وحريته .. نريد إلها لا يفرض علينا وجوده بالقوة والرهبة والاستبداد نريد إلها لا يفرض علينا شريعته وكتابه بالقوة لا بالمحبة فتعالى إلى إله المحبة والسلام .. فقد عرف الإنسان الحب قبل أن يعرف الله ..

فبالبحث استطاع الإنسان أن يهتدي إلى الله ثم إلى الإيمان .. تعالوا إلى يا جميع المتعبين وأنا أريحكم ..

gracemahaba@hotmail.com
http://www.exmuslim.com

http://www.amcoptic.com

http://www.hopeshineministry.com

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 24-06-2009 الساعة 05:22 PM السبب: تصحيح الروابط
الرد مع إقتباس