[makakola]

@ قد ينتظر المسلم بعد استشعار خطورة هذه القنوات الدور المطلوب منه، فهل من الممكن أن تذكر الأمور الواجبة علينا نحن المسلمين؟

- يجب على المسلمين أن يستشعروا الخطر التنصيري الذي يستهدف المنطقة، وعلينا أن نواجه هذه القنوات التنصيرية بحسب أدوارنا في الحياة، فدور الحكومات يختلف عن دور الشعوب، ودور العلماء يتغاير مع دور العامة، وسأشير إلى بعض الأمور الهامة لكل دور من الأدوار.


دور الحكومات

على الحكومات الإسلامية العمل على تحصين المسلمين من خطر هذه القنوات.

إيجاد مراكز بحثية وإعلامية تتبناها منظمة المؤتمر الإسلامي، وتقوم هذه المراكز بدراسة ورصد التحرك النصراني عموماً والبث الفضائي خصوصاً لخطورة آثاره، ومن خلالها تُوَجَّه الأمة للاتجاه الصحيح في المقاومة.

ومن الأدوار المطلوبة من منظمة المؤتمر الإسلامي أو رابطة العالم الإسلامي: تكوين لجنة إعلام إسلامي تضم خبراء من العلماء، والإعلاميين والتربويين ،وتكون وظيفة هذه اللجنة وضع الأساس العلمي الذي يجب أن يقوم عليه كل برنامج إعلامي ديني،وكذلك متابعة تأثير هذه البرامج على من يشاهدها وتعديل ما قد يحتاج منها إلى تعديل.

ممارسة كل أنواع الضغوط الممكنة على هذه القنوات والدول التي تبث منها.


دور العلماء والدعاة

نشر العقيدة الإسلامية في وسائل الإعلام المختلفة، بأسلوب مقنع يفهمه الجميع.

أن يرد العلماء على شبهات المنصرين في وسائل الإعلام المختلفة وخاصة الفضائية منها.

على الجامعات والكليات الدينية والدعوية تخصيص ساعات لتدريس الإعلام لطلابها.

أن تقوم المؤسسات العلمية والدينية بإقامة مركز لمواجهة التنصير، ولابد أن يخصص فيه قسم للإعلام التنصيري، يرصد هذا المركز تحركات المنصرين في وسائل الإعلام المختلفة.

أن تنشئ المؤسسات الدعوية جهازاً قوياً مادياً وبشرياً للدعوة الإسلامية ،يقوم بالإشراف على المراكز الإسلامية في الخارج وتزويدها بكل ما تحتاج إليه من دعاة وكتب وأجهزة متطورة.


دور الإعلاميين

إيجاد إعلام إسلامي نزيه.

إنشاء هيئة إعلامية إسلامية تأخذ على عاتقها جمع العاملين في الحقل الإعلامي الإسلامي.

إنشاء قنوات إسلامية بلغات مختلفة كالعربية والإنجليزية والفرنسية وغيرها تدعو للدين الحق وتدافع عنه.

توعية المسلمين بخطورة الفضائيات التنصيرية، باستخدام وسائل الإعلام المؤثرة.


دور رجال الأعمال

أن يساهم التاجر المسلم في إنتاج برامج تلفزيونية تدعو إلى الإسلام وتدافع عنه.

دعم مراكز البحث العلمي المتخصصة في رصد الحركة التنصيرية عموماً، وفي وسائل الإعلام التنصيري خصوصاً.

أن يقيم رجال الأعمال المسلمين مراكز خاصة لتدريب الإعلاميين المسلمين؛ حتى يقدموا رسالة الإسلام بلغة عصرية مؤثرة.

مقاطعة منتجات الدول التي فتحت المجال أمام المنصرين للطعن في الخالق - تبارك وتعالى - وفي النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وفي عقيدة المسلمين وشريعتهم.


دور الأسرة المسلمة

غرس العقيدة الإسلامية في نفوس الأبناء والبنات، والتأكيد على وحدانية الله - تعالى - ونبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - وتعظيم القرآن الكريم وغيرها من العقائد الإسلامية الضرورية.

توفير وسائل الإعلام المفيدة للطفل والتي تعلمه مبادئ الإسلام وآدابه العظيمة.

اختيار المدرسة المناسبة للأولاد والبعد كل البعد عن المدارس التي يعمل فيها *****.

متابعة الأبناء والبنات في طريقة استغلالهم لأوقاتهم، والسؤال عن أصحابهم وعن ديانتهم وتوجهاتهم الفكرية.

حجب كل القنوات والمواقع والمجلات التنصيرية عن الطفل.

تنمية العلاقة بين الأسرة والمسجد والمؤسسات التربوية الأخرى وتوثيقها من خلال اللقاءات والندوات والاجتماعات والاتصالات.