الزحام الشديد بشوارع العاصمة و كبري مدن مصر سببه الزيادة الكبيرة جدا
فى عدد السيارات الجديدة.
السبب فى هذة الزيادة يرجع إلى جشع وكلاء السيارات فى مصر و على رأسهم منصور (وزير النقل) و كيل أوبل و شيفرولية و غبور وكيل هيونداى.
منصور و غبور شريكى لجمال مبارك و جمال مبارك يحصل على 50%
من أرباحهما كل عام دون أن يدفع مليما واحدا.
جمال إشتكى لكل من منصور و غبور إن الأرباح قليلة و طلب منهما زيادة إستيراد السيارات.
منصور و غبور إستوردا أعداد كبيرة من السيارات فوق طاقة السوق و فرضوا أعداد كبيرة منها تتراوح بين 500 و 1000 سيارة على كل موزع من موزعيهم بتسهيلات كبيرة فى الدفع مقابل مقدمات كبيرة تقدر بالملايين.
بدورهم قام الموزعين بتقديم تسهيلات كبيرة للمشترى النهائى إلا إنهم لم يستطيعوا تصريف هذا العدد الكبير من السيارات بالأسعار المعلنة و فى الفترة المتفق عليها مع منصور و غبور و لذا إضطر بعض الموزعين لحرق الأسعار أى ببيع السيارات بأقل من سعر الوكيل و ساعد ذلك على نفاذ الكمية إلا أن الموزعين لم يستطيعوا
الوفاء بباقى ثمن السيارات لمنصور و غبور فقبض عليهم و البعض الأخر تسلم
مقدمات من الزبائن لا يقابلها سيارات لينقذ نفسة من الإفلاس بسبب جشع
منصور و غبور و من ورائهما جمال مبارك.

أنت تدفع لجمال مبارك ما بين 5000 جنية و 10000 جنية على أى سيارة تشتريها من منصور أو غبور