عرض مشاركة مفردة
  #29  
قديم 20-11-2003
Mirage Guardian Mirage Guardian غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 899
Mirage Guardian is on a distinguished road
وانا اتفق معك يا K K فى معاملة الأيديولوجية.. لكنى أفرق بين أيدولوجية الإسلام والأشخاص المسلمون أنفسهم..

أنا وانت ولدنا مسيحيين.. غيرنا ولد مسلماً.. أظنك تتفق معى فى دور التربية والبيئة فى غرس أيدولوجية معينة فى العقول.. واجبنا هو النصح والإرشاد والتقويم لما نراه خطأ فى الأيديولوجية لا الشخص نفسه..

اسلام سياسى راديكالى = إرهاب = نازية دينية كما ذكرت..

انظر للسجون والدول والتلفاز الذى ينادى بالقضاء على الإرهاب وإن ده مش اسلام والإسلام زى الفل..

هل نجح فى القضاء على الإرهاب؟ زى ما قالت لك ماريانا "فى المشمش" لأن فى كل يوم يولد آلاف الأرهابيين من المفرخة الفكرية للشيوخ..

ألا تتفق معى أن الإرهاب فكر ولا يقاوم بالارهاب بل بفكر معارض؟

هذا ما يحاول بوش أن يفعله.. خلق جيل جديد غير معتنق للفكر الإرهابى ويرفضه

الأمر برمته حرب فكرية.. ولا انت رأيك ايه؟



العزيز الحبيب درويش..

الفكر الدينى (المسيحى) والعلمانى غير متعارضان بل على العكس تماما.. المسيحية تأمر بالتخصص فى المجالات..

أنت تنظر للأمور بطريقة إلام تؤدى النهاية.. قردوس أم جحيم.. تلك هى النظرة الدينية للأمور يا درويش وأنا لا أختلف معك فيها عندما تطبقها على نصرفاتك.. فهكذا يجب أن يكون..

حسنا.. فلنفترض أنك أصبحت مسئولاً أو قاضياً..

جائتك دعوة من أب أن ابنته تمارس الزنا والدعارة.. فماذا سيكون حكمك؟؟

النظرة الدينية للأمر = لا تدينوا كى لا تدانوا = من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولا بحجر

إذن براءة للبنت وأبوها يضرب دماغه فى الحيط وتانى يوم تلاقى المجتمع كله زانى وداعر طالما مافيش عقاب

هل الحكم الدينى المسيحى خطأ إذن؟؟

كلا بالطبع.. لكنه موجه لنفسك.. لأفكارك.. فى طريقة تعاملك الشخصية مع الآخرين.. انه موجه لك لتربح أبديتك.. طريقة المسيحية فى نمو المجتمع هى أن يهتم كل فرد بنموه الروحى وبالتالى ينعكس ذلك على المجتمع بأكمله فينمو روحيا ويصبح مجتمع مثالى يوتوبى

لكن عندما تكون مسئولاً فلا يمكن أن تترك الناس دون قانون وضعى للمحافظة على النظام العام.. فالله يترك الفرد لضميره بعد أن أرشده بالكتاب المقدس ويتركه يتصرف بكل حرية حتى فى حرية أن يخطئ.. والحساب العادل يأتى مرة واحدة فى الدينونة.. لا يمكنك أن تكون مسئولاً وتترك من أنت مسئول عنهم دون نظام محدد وواضح للجماعة لا تركهم للضمير.. فهناك من هو ذو ضمير يقظ وهناك من هو ذو ضمير ميت.. لابد أن تضع خطاً واضحا للخطأ لا يفرق بين الضمائر.. فالمجتمع لا يتأذى بالضمائر بل بالأفعال (حتى لو كانت حسنة النية)

إذن فانت بحاجة لقانون مصغر لحفظ النظام العام.. والسؤال هنا.. هل يتم وضع سياسة القانون طبقاً للدين أم بطريقة أخرى؟؟

دون الدخول فى تفاصيل ومحاولات بحث.. التاريخ يؤكد فشل كل من ربط السياسة بالدين..

يهودية + سياسة = صهيونية وبروتوكولات حكماء صهيون = دهاء سياسى بحت = ضياع الديانة لإنشغالها بالسياسة
مسيحية + سياسة = صكوك الغفران وعصمة البابا = هرطقات = فساد الديانة لإنشغالها بأمور السياسة
إسلام + سياسة = جهاد وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويصير الدين لله = إرهاب + عنصرية = حروب وعذاب دنيا وأخرة

إذن لا للحكم الثيوقراطى أياُ كان.. لابد من فصل الدين عن السياسة

فصل الدين عن السياسة = العلمانية

آخر تعديل بواسطة Mirage Guardian ، 20-11-2003 الساعة 06:05 PM
الرد مع إقتباس