بحسب وكالة الأنباء الإيطالية: القذافى فى روما يهاجم المسيحية ويدفع أموالاً لإيطاليات محاولاً إقناعهن بإعتناق الإسلام !
قلب روما: القذافى يدفع لإيطاليات لإعتناق الإسلام ويهاجم العقيدة المسيحية..
http://freecopts.net/arabic/2009-06-...11-17-04-13-52
عندما أعلنت إحدى شركات التوظيف الإيطالية فى جرائد روما عن حاجتها لشابات تقل أعمارهن عن 35 سنة يشترط فيهن الجاذبية والرشاقة والطول الذى لا يقل عن 170 سم ، ليعملن كمضيفات لأحد الحفلات مقابل 50 يورو
، إستجابت أكثر من 100 شابة ( معظمهن رومانيات) للإعلان.
إعتقدت الشابات فى البداية أنهن فى مهمة لإضفاء بعض البريق على حفل العشاء مع الزعيم الليبى العقيد معمر القذافى ، إلا أنهن فوجئن بالقذافى يلقى عليهن محاضرة لمدة ساعتين عن دور المرأة فى المجتمعات الغربية ، ملأها بالتهجم على المعتقدات المسيحية ، ودعاهن الى إعتناق الإسلام ، وأعطى لكل منهن نسخة من القرآن وكتابه الأخضر!
تقول إحدى الشابات وتدعى سيلفيا فيجلوزى - وهى خريجة كلية الهندسة - بلهجة متذمرة مما حدث ، أنها قضت اليوم محاولة إستعادة توازنها ، حيث كانت من بين مائة شابة حضرن اللقاء الذى وصفته ب "الفوضوى" حيث قالت "كنا نتوقع اننا سنقوم بتقديم وجبة خفيفة ، إلا أننا فوجئنا بهذا اللقاء الغريب مع قائد الجماهيرية الليبية"
وكانت وكالة التوظيف قد وعدت الشابات بمبلغ 50 يورو نظير القيام بالعمل كمضيفات فى احد الحفلات ، وعندما تجمعن خارج احد الفنادق بوسط روما ، تم رفض العديد منهن نظراً لقصر قامتهن عن الشرط المطلوب ( 170 سم) ، وأقلت الأتوبيسات الشابات التى تنطبق عليهن الشروط الى مقر السفير الليبى فى روما حيث قيل لهن انهن سيقمن بضيافة الحفل.
وطبقاً لوكالة الانباء الايطالية (أنسا ANSA) ، فإن إجمالى عدد الشابات اللواتى تجمعن فى مقر السفير الليبى كان مائتى شابة ، كن قد دخلن من خلال بوابات تتمتع بحراسة مُشددة ، وقد أصر الحراس على عدم دخول الصحفيين وقالوا لهم ان الشابات متواجدات بمناسبة عقد أحد المؤتمرات الطبية بالداخل.
وبعد وصول الشابات بحوالى ساعة ، حضر القذافى فى زى أسود مرتديا قلنسوة سوداء ، وبدأ فى إلقاء محاضرة عليهن ، زعم فيها أن السيد المسيح قد جاء لليهود فقط ، بينما جاء محمد للبشرية جمعاء ، كما زعم أيضاً أن "السيد المسيح لم يُصلب وإنما رفعه الله الى السماء وتم صلب شخص آخر يشبهه " ، وبعد إنتهاء المحاضرة قام القذافى بتوزيع نسخة من القرآن والكتاب الأخضر على كل شابة ، ودعاهن لإعتناق الإسلام ، كما تم دعوتهن جميعاً لزيارة ليبيا.
وقد قامت إحدى مراسلات وكالة أنسا بالتظاهر وكأنها واحدة من "المُضيفات" لتتمكن من الدخول وتغطية ما جرى بالداخل.