[elasmar99]

المشاركة الأصلية بواسطة elasmar99

اخي واستاذي وطني مخلص, استاذنا وفارس الموقع babylonian اشكركم على محبتكم ووسع صدركم في الإجابة على اسئلة اوباما وتوضيح بعض الحقائق التي كانت غائبة عني.

عندما فتحت الإنجيل لاول مرة في حياتي وانا طفل في الإبتدائية لم اقطنع بتفسير قول الرب "اعطي ما لقيصر لقيصر وما للرب للرب" ولم اكن من الشجاعة ان اعلن رفضي لما يقال لنا في البيت وايضا في مدارس الاحد.
والان وبعد ان وضح لي ما هو ليقصر وما هو للرب فهمت ما هو المقصود. إذا طلب قيصر كل ما املك من نقود لان صورته عليها وجب على الموافقة لإعطاء قيصر ما لقيصر.
اما إذا طلب مني قيصر مخالفة تعاليم وقوانين الرب كما نعرفها من موعظة الرب يسوع على الجبل وجب على الرفض حتى لا اعطي قيصر ما للرب. وهذا هو السبب في إستشهاد الملايين من المسيحيين على مدار 2000 سنة من الإضطهاد. بمعنى ان رفضنا إعطاء قيصر ما للرب هو سبب كراهية الشيطان "ملك العالم" لنا.

هل اعداء قيصر مباشرة اعدائي؟ هل وجب علينا خوض الحروب ضد اعداء قيصر؟ هل يحق لنا مخالفة قانون الرب في موعظة السيد المسيح على الجبل؟ "سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن، وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشرّ، بل من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر أيضًا".

إذا اردنا ان نفهم إنسان غريب علينا وجب مراعاة خلفيته الثقافية وعقيدته وتاريخ موطنه ومهنته حتى لا نسيئ فهم ما يقول.
اوباما مثلة مثل بوش وطنهم USA وكنيستهم انجيلية محافظة للغاية, بوش reborn evangelical Methodist, اوباما reborn evangelical.
USA اعظم دولة على الإطلاق, فبينما يشكل تعداد سكانها 5% فقط من سكان الكرة الارضية يستهلك جيشها 87% من اسلحة وعتاد جيوش العالم كلها مجتمعة. وعندما نتكلم عن الجيش الامريكي وجب علينا مراعاة ان اوباما كان يربط في خطابه الجيش ممثلا في وزير الدفاع وموعظة السيد المسيح على الجبل, بمعنى ان اوباما لم يعنى الموعظة باكملها بل المقاطع الخاصة بعمل جيش الدفاع, وخاصة قول السيد المسيح
"سمعتم أنه قيل تحب قريبك وتبغض عدوّك، وأما أنا فأقول لكم أحبّوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم،
لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات..."
تصور عزيزي لو عمل جيش الدفاع بقول السيد المسيح حرفيا في حروبه بالعراق وافغانستان, ماذا سيكون تعداد القتلى والجرحى في صفوف هذا الجيش.

ونحن نعرف اسباب فشل الجيش الامريكي في فيتنام ونجاحة في العراق. في حرب فيتنام كان التجنيد في USA إجباري وكان بين الجنود جميع الاشكال والالوان من مسيحيين بالقلب واخرين باللسان وغيرهم, وكان المسيحيون بالقلب بين الجنود من اهم العناصر في زيادة الخسائر بين صفوف الرفقاء لانهم كانوا يفكرون ثلاث مرات على الاقل قبل إطلاق النار.
اما الان فالجيش الامريكى جيش عامل لايدخله المسيحيون المتمسكون بتعاليم الإنجيل وخاصة موعظة الجبل.
وحتى لا ندخل في متهات مجتمع ونظام غريب علينا دعنا نبحث عن إنتقاد الكاثوليك الامريكان, وهم الاقرب لنا, لخطاب اوباما.
Dobson واعظ كاثوليكي ويعتبر من الاكثر تاثيرا على المسيحيين المحافظين في الولايات المتحدة, Dobson ندد بخطاب اوباما المذكور, لان اوباما لا يعتبر لإنجيل المثل الاعلى لسياسة الدولة وقوانينها بدليل ان الرجم بالحجارة ليس في قانون العقوبات كما كان في العهد القديم هو الحال, وكذلك عدم صلاحية موعظة الجبل كدستور عمل للجيش الامريكي على الجبهة.
إعتقد ان النقد البناء للحاكم او الحكومة في نظام ديمقراطي هو سبب نجاح هذا النظام, ونحن هنا لا نفعل شيئ يخالف الديموقراطية وحرية الرأي عندما نختلف على سياسة اوباما ونطالب بإنتخاب إنسان اخر يتفق مع مزاجنا وميولنا.
دعونا نفكر بعض الشيئ في اسباب تحول بلير رئيس الحكومة البريطانية السابق للكاثوليكية هو وجميع افراد اسرته بعد ان خرج من الحكومة مباشرة وهو رفيق السلاح لبوش في حربه ضد الإرهاب. وقريبا جدا سوف نسمع عن تحول بوش وعائلته ايضا للكاثوليكية ولم يكن لقاء البابا Benedikt XVI وبوش إلا تمهيدا لهذه الخطوة.
يد الرب تعمل ونحن لا نراها, لقد رفض البابا Benedikt XVI لقاء احمدي نجاد المجنون النووي, لماذا؟ هل البابا لا يخاف حرب نووية تخرج من إيران؟
اعتقد ان هناك ما هو اشد والعن من حرب نووية في إنتظار البشرية وإذا لم يتدخل الرب بنفسه لن تكون لنا نجاة. أذكركم بالكوارث الطبيعية والمجاعات والحروب الاهلية تماما كما نراها في رؤيا القديس يوحنا.
وإذا كان العمل عمل الرب فلا أوباما ولا الشيطان نفسه قادر على إفساد هذا العمل.

طبق طائر يظهر في سماء واشنطن اثناء تنصيب باراك واباما, في اليوتوب عدة افلام التطقتها عدسات الـ CNN

http://de.youtube.com/watch?v=Fbn2AL...eature=related
http://de.youtube.com/watch?v=rPBIJjqL4SY
http://de.youtube.com/watch?v=zbPgGnNsnbk

وبلاد فارس
http://de.youtube.com/watch?v=OTFDmi...eature=related