عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 06-01-2006
الأصلاح الأصلاح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
الإقامة: أستراليا
المشاركات: 406
الأصلاح is on a distinguished road
thu اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصري ( للترشيح لرئاسة مصر)

اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصري ( للترشيح لرئاسة مصر)

ولد اللواء سليمان في محافظة قنا عام 1935 وانضم الى الجيش عام 1954، ثم ارسل في بعثة الى موسكو ليتلقى العلوم العسكرية
وبعدما عاد برز كضابط شاب في الحروب المتعاقبة مع اسرائيل. وأعتبر واحدا من ألمع القادة الاستراتيجيين فيه.

لم تبدأ صلة اللواء سليمان بعالم الاستخبارات إلا في منتصف الثمانينات حينما عين قائدا للمخابرات العسكرية. وفي عام 1993، تسلم رئاسة جهاز المخابرات العامة ليصبح أول رئيس مخابرات يعرف اسمه وتنشر صورته على الملأ وهو في منصبه.

يصف الأصدقاء والأعداء اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصري متواضع.. هاديء.. له حضور متدين..غير أن الصفة الأقرب هي أنه اطفائي ممتاز للأزمات.. وعلى غير عادة السياسيين ورجال السلطة في عشق الإعلام فإن المسؤول المصري قد يسوؤه ان تتركز عدسات التلفزيون والمصورين الصحافيين عليه.. بل يود أن ينجز المهمات الموكلة إليه بهدوء. موقناً أن السرية تعزز فرص النجاح.
وبسبب مواصفاته الشخصية.. يحظى عمر سليمان بالتقدير والاعجاب والثقة من كل من يتعامل معهم.
فمن النادر ان تجتمع لدى شخص واحد ثقة كاملة بالدرجة ذاتها من أطراف متعادية كما هي الحال مع «حماس».. و«الجهاد».. والسلطة الفلسطينية.. والأجهزة الأميركية.. والاسرائيلية في وقت واحد. .وهذا الأمر يجعله وسيطاً كاملاً.

تدخل كثيرا ليطفيء اللهب الداخلي.
وبعدما تحول الصراع بين جماعات العنف في الصعيد وأجهزة وزارة الداخلية الى ثأر متبادل.. اعاد جهاز المخابرات الأمور الى نصابها..

فقلل من تجاوزات وسطوة مباحث أمن الدولة.

ولعب دوراً في اطلاق كثيرين من السجناء على ذمة جماعات العنف.. واوجد حالة من التراضي العام أو التصالح بين المواطن والسلطة في المناطق المشتعلة.. خاصة في صعيد مصر.

وصار عمر سليمان صاحب المهمات الحساسة التي تقتضي رؤية سياسية وأمنية، وهي في الوقت نفسه ترتبط بمصالح مصر العليا وتلتحم بها التحاماً مباشراً، وكثيراً ما يوفد لمهمات يراد لها ان تبقى خافية عن أعين الإعلاميين.

ورغم ان المعارضة المصرية كثيراً ما تصب غضبها على رجال السلطة.. إلا عمر سليمان استثناء من هذا..

فهم يكنون له الاحترام ويرون أنه بسبب ماضيه القوى يمثل صمام أمان .
الرد مع إقتباس