[وطنى مخلص]

الحجرى البغيض ثم يطلع علينا حزب بقوله انه الغطاء الشرعى السياسى لذلك التنظيم الذى يحكم بإسم رسول اللات رأسا و الذى ينوى اعادتهم الى جنة الرسول الوارفة مع الصبايا الحور العين فإن هذا الحزب غير محتاج الى اى دعاية او برامج او افكار فالجماهير ستهتف خلفه لا شرقية و لا غربية اسلامية 100% …اسلامية حتى الموت اسلامية حتى الموت اسلامية حتى الموت و فعلا فالاسلامية لا تقود الا الى الموت و الدمار و الجهاد الاستشهادى الفدائى ( طبعا لا يمكن لنا ان نتأكد من صحة جمال تلك الجنة الارهابية الوارفة الظلال التى يتقولون عليها لاننا للاسف لا نستطيع ان نعود فى الزمان 1400سنة لنرى حقيقة همجية هؤلاء المجرمون لذلك فإن مفبركوا هذه البرامج مطمئنون الى استحالة فضح اكاذيبهم بالدليل القاطع)و بذا أصبح حزب الوفد الجديد هو الوفد و التحالف الاسلامى و حزب العمل الاشتراكى اصبح حزب العمل و التحالف الاسلامى و حزب الاحرار اصبح حزب الاحرار و التحالف الاسلامى ذلك بالاضافة الى الاجزاب المنشأة اصلا بإعتبارها احزاب اسلامية متطرفة مثل الامة و مصر الفتاة و التكافل و مصر2000ومصر السلام و…… كل هؤلاء يكونون معا حزب كبير مكون من تكتل عدد هائل من الاحزاب معا متفقة فى الفكر مثل حزب التكتل الليكود فى دولة اسرائيل (مع الفارق بين حزب محترم مثل الليكود قاد المنطقة للسلام و جماعة ارهابية نشرت الارهاب فى الكرة الارضية جمعاء)

و اخيرا توصلت الجماعة الى الخطاب الجديد الذى تنوى ان تواجه به الخارج و لكن نشك تماما فى انها سوف تتبناه فى الخارج و الدليل على ذلك هو انه بالرغم من اعتراف الجماعة للصحافة العالمية بلقاءات قطر و القاهرة مع الاتحاد الاوروبى ال****** الكافر و تأييدها للشروط المفروضة على مصر من قبل الاتحاد الاوروبى فى المجال الانسانى فى معاهدة الشراكة الاقتصادية المصرية الاوربية الا ان الجماعة انكرت تماما وجود اى اتصالات بينها و بين الاتحاد الاوروبى ال****** الكافر و الولايات المتحدة الامريكية التنصيرية الكافرة فى صحافتها الداخلية و فى صحافة النظام الداخلية و استمرت على تقولها بأن اى اتصالات مع الخارج ال****** التنصيرى اليهودى الصهيونىهى خروج عن دين الاسلام و تستوجب حدود اللات
و ينص خطابهم الجديد على التالى ذكره
انهم ليسوا حزب دينى لا سمح اللات بل انهم مثل حزب العدالة و التنمية فى المغرب و جماعة اردغان فى تركيا حزب علمانى منطلقاته الحضارية هى الاسلام و الاسلام ليس دين لا سمح اللات بل الاسلام هو سياسة و اقتصاد و طب و هندسة و رقص بالتنورة و استبدال للخمر بالحشيشة و الكأس بالنارجيلة
شيئ غريب و لكن الاغرب هو كم الطبل و الزمر و الرضا و الاطمئنان الذى نجح سعد الدين ابراهيم -الموصوم علمانيا- ان يستخرجه لهم من جعبة السذج من سفراء الاتحاد الاوروبى و بدرجة اقل بكثير من سفراء الولايات المتحدة فى المنطقة
لم يكلف لا سعد الدين ابراهيم و لا السادة سفراء الاتحاد الاوروبى ان يسألوا منظرى الجماعة الارهابية عدة اسئلة تبين الحق من الباطل و كأنهم يسعون الى مساعدة الجماعة الارهابية على البعث بعد كارثة 11سبتمبر و العودة للحياة مرة اخرى
لذلك فإننا رأينا ان نطرح نحن هذه الاسئلة
1)) اذا كانت الجماعة صادقة فى منهجها الجديد فلماذا تقولت به فقط فى وسائل الاعلام الخارجية و استمرت فى الداخل بخطابها القديم عن ان الاسلام هو الحل و لا علمانية و لا شرقية و لا غربية بل اسلامية 100% و بالروح بالدم نفديك يا اسلام (و هو شعار جديد اكثر عنفا و تطرفا من شعاراتها القديمة حتى و قد طٌرِح هذا الشعار لأول مرة فى مذبحة الاسكندرية منذ ايام قليلة و لاول مرة و هو شعار ارهابى شملت المناداة به الهجوم الارهابى على كنيسة للجالية القبطية و تدمير ثلاث كنائس للطائفة الانجليكانية!! التى لا علاقة لها بمهرجان هواة المسرح الكنسى الذى اقامته الجالية القبطية منذ سنتين الذى اتخذته الجماعا كذريعة لارهابها الجديد
2)) هل تدرك الجماعة ما مدى خطورة تغييرها لخطابها الناجح الذى دُبٍج فى عهد العنصر الارهابى سيف الاسلام حسن البنا فى العشرينات …كل هذا لماذا؟ من اجل الحصول على حزب اسمه حزب الاخزان المسلمين؟؟ لديكم جميع احزاب مصر و التى تسيطرون عليها تقريبا و افرغتمونها من محتواها العقائدى و حولتموها لمجرد ستار سياسى لانشطتكم الارهابية الا تخشون ان عدد كبير من الملتفين حولكم يلتفون حولكم لمجرد انكم جماعة محظورة شكلا و انكم لو تحولتم الى جماعة غير محظورة لفقدتم بريقكم بالنسبة للشارع الثائر
بكل تأكيد الحصول على حزب على اسمكم ليس هو الهدف فهذا هدف غير منطقى و لا يستحق المخاطرة منكم لذلك فإن السبب من وجهة نظرنا محاولة النجاة من السقوط فى زنازين معتقلات الارهابيين اعداء الانسانية و الحضارة فى جوانتانامو بإسقاط الانسانية فى

تابع بقية الموضوع