[وطنى مخلص]

أوليس هو التدليس بعينه أن نتنكر لأفضال الاقباط على هذه الدولة بنفس الطريقة التى نتنكر بها لأفضال أمريكا على هذه الدولة
أمريكا التى انفقت على هذه الدولة اكثر من ثلاثمئة ألف مليون دولار منذ نهاية السبعينات الى اليوم و لا توجه لها غير الفاظ السباب و دعاوى الانهيار و تمنيات الدمار
بينما أكذوبة انتشرت عام 1986 عن شحنة قمح سعودى الى مصر و اكرر اكذوبة ((فزراعة القمح فى الصحارى هو نوع من الفنتزية لا يمكن ان ينتج كميات الا للعرض فى المتاحف و ليس لإطعام المصريين )) لا يزال المحمديين فى مصر يرون ان من واجبهم رفع اسمى آيات الشكر لوطنهم الاصلى مملكة الارهاب العربانية على تلك الاكذوبة؟؟؟
لا يمكن ان نطالب السعودية بمنح مصر القمح و هى اى السعودية تحتاجه و تستورده و تستجديه من الكون كله فهذا ظلم لها و تحميلٌ لها بما لا طاقة لها به
و لكن ان تطالبنا بان نتضامن معك فى الشكر على أكذوبة فهذا نوع من الاستخفاف لا نقبل به
و ان تطالبنا ان نتشارك معك فى التنكر لفضل امريكا على مصر فهذا ايضا جحود لا نريد ان نشارك احد به
فبقدر ما تشكر السعودية على إكذوبة لأسباب دينية محضة لا علاقة لها بأرض الواقع و هى الاسباب التى إختلقت من اجلها تلك الشائعة اللا علمية
و بقدر ما ان جحودك بمئات الآلاف من الملايين انفقتها امريكا عليك و على غيرك فى مصر ما هو جحود لأسباب دينية محضة لا نناقشك بها
بقدر ما اننا لاننا لا تتوافر لدينا نفس الاسباب الدينية لا نستطيع ان نشاركك لا فى شر السعودية على اشاعتنا و لا جحود امريكا على افضالها((التى تخشى ان تزول!!!!))
و لكننا فقط نعرف مثلا ان مجدى يعقوب الذى اسس سلسلة الامل لمعلاج آلاف العربان المحمديين بالمجان فى اسوان و اسيوط و القاهرة و الاسكندرية بجراحات قلب دقيقة لا يستطيع الا هو و مساعديه اجراءها لا يوجد شارع او حارة او زقاق او مدرسة او كتاب يحمل اسمه
بينما عندما ينزل المواطن الاسرائيلى الامريكى "احمد زويل" لمصر فى زيارة لاهله تقام المهرجانات الإعلامية و يطلق اسمه على الشوارع و الميادين و المدارس و المعاهد

فهذه هى سلسلة النكران لاسباب دينية لا علاقة لها بالبخل فى العطاء
و الشكر لاسبابا دينية لا علاقة لها بالكرم فى العطاء