عرض مشاركة مفردة
  #68  
قديم 04-01-2006
2ana 7or 2ana 7or غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 745
2ana 7or is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ماجد منيب
أبدا ياأخي(أختي) ولكن بارد عليكم بصورة جماعية ويشرفني تلقي أي رسالة منكم ويسعدني الرد عليها طالما لايوجد إساءة لشخصي أو عقيدتي التي لكم مطلق الحرية في رؤيتكم لها،ربما نسيت الحديث عن الجنة ولكن تريد مني أن احدد من سيدخل الجنة والنار(ببساطة مش شغلي) فالخالق هو الذي يحدد هذا أولاً، الدولة الإسلامية جزء من عقيدة المسلم وقد ذكرتها وكررتها وعندما قلت خير ضمان المسيحية هو الإسلام ذكرتك بالشعب الإيطالي الملحد( والمفترض انه مسيحي) وصديقي ثروت لمعي الذي عندما وجد هم( والله يغفر لي مااقوله على لسان هؤلاء الأنجاس) عندما يتنرفزون يقولون ياعذراء ياعاهرةPorta Madonaأو Dio Cani ياربنا يا***، هل قالها مسيحي أو مسلمي الشرق بالطبع لا، لقد شاهد صديقي هذا في إيطاليا(أشعر أن جسمي يرتجف لذكر هذا ولكني أريد أن أوضح لك بعدا هاما) شاهد فيلما جنسياً مارسوا فيه الجنس مع المسيح وهو شاذ( والله ولاأقسم به كذبا إن شاء الله بكيت وأنا أقولها الآن) هل حدث هذا في دولة إسلامية يسكنها مسيحيون، وإن لم تصدقني تحرى من أي شخص سافر إيطاليا وقد عملت مع أوربيين وأمريكان كثيرين ولم أجد منهم مسيحيين أو مسلمين إلا نادراً وأسهل كلمة ملحد هل إنتشرت هذه الكلمة في الشرق، حنان عشراوي ذكرت نفس كلامي المسيحية في الشرق ولاأذكر نص الحديث بالضبط،في نهاية حديثي قد يكون هناك خطأ في الكلمات الإيطالية لأنني لاأتحدثها، ومعذرة لأني وضعت(أختي) لأنني لاأعرف شخصكم ذكر ام أنثى . هل العلمانية ضمنت استمرار أخلاق المسيحية في إيطاليا، قد تضمن استمرار أخلاق اليهود لأنهم بدون اخلاق.

أنا حر حتبقى أختك أزاى يعنى !!!
و بعدين كلامك نقلا عن فلان قالى بدون ما تسمع بنفسك أو تشوف مثل بالضبط "شاهد ما شفش حاجة"
ثم لا تتهم شعوب بأكملها بذنب شخص واحد عبر عن ألحاده على الملىء بحرية ... هذا غير منطقى "و الى ما يعرفش بيقول ده عدس" إلا أنه واضح أن قلبك و عقلك مليىء بالأفكار السيئة عن الغرب و مشحون من قبل أجهزة الأعلام و الحكومات المتأسلمة المعادى للغرب و المسيحية على الأخص ... أعتقد أن الأسلام لا يعيش فى جو من الحرية و السلام و التسامح و التعايش مع غيره ... فى وسط الحرية سوف يموت و ينتهى ...

و أتهامك لكل الشعوب الأوروبية بالألحاد غير صحيح و الحرية التى تحتقرها فى الدول المدنية هى أكبر ضمان لممارسة المعتقدات الدينية ... حيث الشخص يحاسب بالقانون على أعمله و لا يحاسب على أفكار و معتقداته ... لأن الله خلقنا أحرارا ... سوف يحاسب كل شخص على ضميره و أعماله لأنه حر ... إذا لم تكن لك حرية الأختيار ما بين الإيمان و الكفر و العمل أيضا بالأخلاق الحميدة لأن ليس بالأيمان فقط يخلص الأنسان بل أيضا بالأعمال الجيدة ... فإن لم يكن لك حرية الأختيار فليس من العدل أن تحاسب على أفعالك ... إذا كنت مجبر على شيىء و تخاف أن تفعله ليس إلا لأنه محظور ... فلا فضل لك و أنت قلبك و ضميرك مليىء بالشرور لأنه فى أول فرصة متاحة للخطيئة تسقط مثل أغلب المسلمين عندما تتاح لهم فرصة الخطيئة ...
الحرية يا صديقى الفاضل تظهر ما هو مكتوم عنه فى نفوس الناس و ضميرهم ... و لا يستطيع أحد أن يخدع الناس جميعا بمظاهر التدين الكاذب التى نراه ليل نهار أمام عيوننا ... قد ترى عشرات الناس يصتفون بالصفوف للصلاة و التقرب الى الله فى بلادنا فى كل مكان حتى أماكن العمل و الوزارات الجهات الحكومية ... من الغريب و المحير أيضا تجد الموظف يرفع يده للصلاة و يد أخرى يمدها لك لكى يقبل الرشوة لكى ينهى لك معاملة هذا على مستوى الموظف الصغير ... و لا تقول هؤلاء أقلية لا يسيدى هؤلاء الأغلبية حيث الفساد مستشرى أيضا فى أوساط المتدينين مما أفقدهم مصدقية تدينهم ...
بالأضافة الى شيوخ الأسلام الكبار فأنهم يصدورون الفتاوى على مقاس الأمراء و شيوخ الخليج مثل القرضاوى و الشعراوى الذى تقدر ثرواتهم بملايين الدولارات ...
يا صديقى و يا حبيب المسيحيين المصريين فقط حسب أدعائك ... لا تحسب أن الدولة الدينية ستكون الدولة الفاضلة كما يصور لك خيالك !!!
التاريخ و تجارب الشعوب السابقة تعلمنا درس لا يجب أن نقع فيه و هو أول شيىء تفعله الدولة الدينية هى تعليق المشانق لكى تفرض سيطرتها و هيبتها و تجيش حراس لها من أنصاف المتعلمين بحجة فرض الخلق الحميد على الناس فى الشوارع ... نتيجة لذلك ينتشر مرض الأنفصام فى الشخصية تجد كلام الناس شيىء و ما فى ضميرهم و أفعالهم شيىء تانى مخالف تماما و تقمع الحريات و تقطع الألسان و ينتشر البغض و الكراهية ما بين الناس و تجد كل شخص واقف بالمرصاد لأخيه حتى يمسك عليه ذلة أو خطية يبكته عليها ... يكسر عينه يعنى ...
لا أريد أن أطيل عليك لأن التاريخ شاهد قوى على كل ما أقوله ...
فلا بديل عن الحرية و المواطنة و الدولة المدنية التى تحترم معتقدات جميع الناس حتى نستطيع نلحق بركب الحضارة و نكون دولة محترمة ما بين الدول و لا نستجدى أحد لا من الشرق و لا من الغرب ...

آخر تعديل بواسطة 2ana 7or ، 04-01-2006 الساعة 07:56 AM
الرد مع إقتباس