الأخ إبراهيم:
أنا لم أسأل عن معنى لفظة قبط ولكن سألت هل لها وجود الآن أنت قلت أن مصر لم تكن يوما عربية لا أدري عن صحة هذه المعلومة ولكن الذي أعرفه أن اللغة الأم ل70مليون مصري هي اللغة العربية وبالنسبة للغزوة العربية صحيح أنها كانت متسلطة بعض الشيء ولكنها لم تكن مثل الغزوة المغولية بحيث إن أحد لم يتأثر باللغة المغولية ثم إن هذه سنة الحياة لابد من حروب وفتوحات من أمم إلى أخرى لتحقيق مصالحها القومية مثل التوسع الروسي ثم خليفته السوفيتي والاستعمار في القرنين السابقة حيث لم نسمع بأن الهنود رفضو التحدث باللغة الانجليزية وهي اللغة الأولى في الهند كذلك لا ننسى أن اللغة العربية في مصر هي لغة الأغلبية فلم نسمع عن ألماني يسكن في الولايات المتحدة ويصر على مهاجمة الولايات لأنها تستخدم الإنجليزية..
الأخ ساويرس:
عندما فتح العرب مصر أجبرو الأقباط على الإسلام ثم تزوجوا منهم أي إن جميع المصريين الحاليين تنطبق عليهم قياسات الأقباط وهكذا ثم إنك قلت معظم الأقباط يتبعون الكنيسة الارثوذكسية فهل نقبل إذن بوجود أقباط يتبعون أديان أخر الكنفوشيوسية مثلا ثم إن القومية قبل أن تكون في القياسات والمظهر تكون بالإرث الحضاري والتاريخي المشترك حتى لانكون نازيين نتبع هتلر في تصانيفه العرقية المتشددة وهو ما يخالف تعاليم السيد المسيح..
الأخ أبوكافين:
إذا كانت اللغة القبطية موجودة في الكنيسة واللغة العربية موجود في التعامل العام فهل من المرونة أن نعمم اللغة القبطية في التعامل العام أم ننزل بمستوى الكنيسة إلى لغة العامة..
الأخ أمير:
وهل تجزم أن جميع شعب اليونان أو شعب انجلترا تحدروا من جد واحد إذا فكرت بهذه الطريقة فأنت تفكر بعقلية القبيلة أما الغرب المتحضر فعندما يريد أحد أن يحصل على الجنسية اليونانية أو البريطانية فإن أول شرط هو إجادة اللغة اليونانية وأهلا بك مواطنا يونانيا..