تابع
ولكن ما يراه الفني خطيرا هو تهويد التراث، فإسرائيل تعتبر التلال الأثرية التي تقع شمال القدس باتجاه رام الله موروثا يهوديا مثل: تل الفول، وتل النصبة، والنبي صمويل، بالإضافة إلى مواقع كثيرة تقع في أراضي قرى: عناتا، وحزما، والعيزرية، وأبو ديس، والعيسوية، والزعّيم وكذلك مستوطنة معالية ادوميم التي هي بالأصل دير بيزنطي يدعى (المرصوص). وتعمل إسرائيل الآن على فصل قرى وبلدات ذات كثافة سكانية عن بعضها وعن القدس مثلما يحدث في: أبو ديس، والعيزرية، والزعّيم* وينبه الفني إلى احد أهداف الاستيطان في الضفة الغربية، الذي لا يلتفت له احد، ولا يأخذ حقه إعلاميا، وهو السيطرة على الموروث الثقافي الفلسطيني.
ومما يزكي كلام الفني أن معظم المستوطنات بنيت بالفعل على مواقع أثرية حفرت، وحولها المستوطنون إلى مواقع سياحية تسوقها المستوطنات على أساس كونها مواقع أثرية يهودية، ومن هذه المستوطنات: كفار قدوم، وقرني شمرون، ومعاليه شمرون، وارئيل.
==========
هل هذا الكلام صحيح ام بروباجندة من الفليسطينيون ؟؟؟؟
|