[HAMOUKAS]

اوراق ايران المحروقة

Iran warns US, Israel against attack

مجرد رد سريع على الاستراتيجيين العرب والمحللين العسكريين الذين دفعوا صدام الى الايلاذ بجحر جرذ، نوضح مايلي للتاريخ فقط :


1) الحرب التجريبية الاسرائيلية على حزب الله اللبناني اكدت العجز المطلق للامكانيات الايرانية للتصدي للطيران الحربي الاسرائيلي الامريكي، السلاح الاول في تدمير المفاعلات النووية الايرانية.

2) الجيش الامريكي في العراق هو نفس الجيش الذي اسقط صدام حسين بجهد لاتزيد على جولة ترفيهية، والجيش العراقي هو نفس الجيش الذي هزم ايران بعد تدمير مدن باكملها، والجيش الامريكي تحرك منذ بضعة ايام في منطقة الخليج لاسقاط نظام الملالي في ايران، بعد شللها بالطيران والصواريخ من الخليج والبحر وعبر القارات والاقمار الصناعية.

3) لم يتماطل الامريكان في حسم الوضع في العراق وافغانستان ولم يفتعلوا الازمات والمشاكل فيهما عن غباء او عجز، بل لتحريك القوات المتواجدة في البلدين ككماشة للهجوم البري على مراكز السلطة في بضعة مدن في اواسط ايران المحاصر بالشعوب المحتلة؛ الكردية والعربية والاذرية والبلوجية التي تنتظر الفرصة الاولى للانقاض على الحكم الثيوقراطي الاسلامي الشيعي الفارسي العنصري المتخلف بمساعدة الجيش الامريكي.

4) القواعد الاستراتيجية الامريكية في الخليج موجودة هناك لتتلقى ضربات من الاسلحة الايرانية الخردة المتخلفة التي هي مجرد بقايا الاسلحة الامريكية القديمة للشاه التي دمر الجيش العراقي معظمها، مع بعض من فضلات الاسلحة الكورية الشمالية الشيوعية.

5) الصواريخ الكورية ـ الروسية الاصل ـ التي طورها الايرانيون على طريقة التصنيع العسكري لنظام صدام حسين المهزوم، توضحت فشلها في اصابة اي هدف في الحرب التجريبية في لبنان،
التي لم تقتل الا شخصا واحدا من العجائز او المدنيين لكل 150 صاروخا بالصدفة المحضة.

6) ايران محاصر بالشعوب المحتلة الثائرة من الداخل، وبالجيش الامريكي من الخارج، قبل ان تبدأ الحرب؛ فمن الغرب محاصر بالجيش المتواجد في العراق الذي يسيطر على معظم الغرب والشمال الغربي الايراني، ومن الشرق بالجيش المتواجد في افغانستان، ومن الجنوب بالقواعد الموجودة في الخليج، ومن الشمال بالقواعد الموجودة في تركيا، وايران ليست رهينة بيد امريكا، بل ساقطة بكل الحسابات العسكرية اصلا.

7) اسرائيل وجهت منذ زمن قريب بضعة رؤوس نووية الى اهم مراكز السلطة والجيش والمفاعلات الايرانية، واعلن رامسفيلد عن امكانية استخدام بضعة قنابل نووية صغيرة في مواجهات مقبلة في اشارة واضحة الى ايران، وربما شاركت فرنسا والمانيا ببضعة رؤوس لفقد فعاليتها ولابد من صرفها.

8) المحور المصري السعودي الاردني السني اعطت اشاراتها الواضحة على موافقتها على المساعدة في القضاء على الخطر النووي الايراني الموجه اساسا الى هذه الدول للسيطرة عليها واقامة الامبراطرية الفارسية الشيعية للدخول في نادي الدول العظمى.

9) المناورات العسكرية الايرانية علامات على الرعب الايراني من اقتراب النهاية الحتمية سواء امتلكت القنبلة النووية ام لم تمتلكها، وليست المحاولات الايرانية النووية والعسكرية والمذهبية وغيرها الا احساسا بنهايتها المحتومة بعد صدام وطالبان ولبنان.

10) انتخب الايرانيون الحمال احمدي نجاد ظنا منهم انه سينقذهم من بؤسهم وفقرهم لانه منهم، لذا ان اية عقوبة اقتصادية علي ايران سيعرضها لهزات داخلية لايمكن التبوء بعواقبها، وان النفط ليس سلاحا بيد ايران بل هو ضده.

11) ايران لايستطيع منع تدفق النفط من الخليج، لان جل منشآتها تقع على مقربة من الخليج مما يعرضها لخطر التدمير والاحتلال.

12) وان المغفلين الجهلاء بامور ايران الداخلية لايعرفون مدى تململ العسكر من الملالي الديناصوريين، وصورة الرئيس الباكستاني الجنرال پرويز مشرف امام اعينهم، وهم على اهبة الاستعداد للانقضاض على سلطة الديناصورات الغبية الآكلة للحوم البشرية في اول فرصة .