عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 25-01-2006
jesus_4_us jesus_4_us غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
الإقامة: Waiting_4_ place in the Heaven
المشاركات: 858
jesus_4_us is on a distinguished road
* فيما يلي ملخص باللغة العربية لهذه الرسالة:

* السادة عرب تايمز

انا مصابة بالدهشة من طريقتكم في الكتابة عن الانظمة العربية ... على اي حال ارجو ان تغفروا لي لغتي الانجليزية لاني اكملت دراساتي باللغة الفرنسية لذلك سابذل ما في وسعي لجعل رسالتي هذه واضحة وانا طبعا اعتمد على حرفيتكم الصحفية لتبليغ مضمون هذه الرسالة للناس بطريقة مناسبة ليعرفوا من هو عمرو خالد .

في الحقيقة ان الله يشهد على صحة ما اكتبه لكم الان ... علما بأني كنت مترددة في الكتابة اليكم ولكن في كل مره اراه على شاشة التلفزيون اتمنى لو اصرخ فيه وارفسه او اطرده من هناك ...ولكن في الوقت نفسه وكلما رأيت عدد البنات اللواتي ارتدين الحجاب بسببه شكرت الله وشكرته .

انا لا اريد ان اقول اي شيء سيء عنه خاصة انني اعرف انه قدوة لكل الذين تابوا وانا اخشى ان كتبت تجربتي او مغامرتي مع الدون جوان عمرو خالد ان كثيرات من البنات قد يخلعن الحجاب وانا اخشى ان اكون وبشكل غير مباشر مسئولة عن هذا ولكن لاني اعلم اني وضعت الحجاب بعد ان التقيت به ومع ذلك لم اخلع الحجاب رغم ما فعله معي لان الله لن يسامحني لو فعلت ذلك وخلعت الحجاب بسبب تصرفات واحد مثله وامل ان تؤدي رسالتي هذه اليكم الى ان يعلن توبته بخاصة وانه متحدث جيد وسيكون افضل بكثير لو يتوقف عن فعل ما فعله معي .

على اي حال ... انا فتاة منفتحة كما ذكرت من قبل ... ومع ذلك فقد كنت اصلي واصوم ولكنني لم اكن محجبة ... في الحقيقة لم اكن مقتنعة بالحجاب الى ان رأيت عمرو خالد على شاشة التلفزيون ... لقد ادهشني بما قاله عن الحجاب حتى اني بكيت وقلت لنفسي : هذه هي الرسالة التي كنت انتظرها حتى اتحجب ... ولكن قبل ان افعل ذلك علي ان ابذل المستحيل حتى التقي بهذا الرجل حتى اقتنع اكثر بالحجاب خاصة انه رجل متحضر وليس من المتشددين .

تصادف ان احدى صديقاتي في مصر لديها رقم هاتفه الشخصي ... اعطتني الرقم فاتصلت به اكثر من مائة مرة الى ان اجاب يوما على واحدة من مكالماتي ... كان رجلا بسيطا وسألني عن عمري ورقم هاتفي وجنسيتي وكيف حصلت على رقم هاتفه ... قلت له انني اقيم في دبي فقال انه مدعو بعد شهرين الى الشارقة من قبل الشيخ القاسمي ... اخذ رقم هاتفي ووعد ان يتصل بي عندما يحضر .

حدث هذا عام 2002 ... لا اذكر الشهر ولكنني اذكر جيدا انه نزل في فندق راديسون في الشارقة لا اذكر رقم الغرفة رغم انني قضيت ليلة كاملة فيها ...كنت في العمل عندما رن الهاتف ... كان رقم الهاتف غريبا علي وكان المتحدث يتحدث باللهجة المصرية ... قال لي : الاخت .... معك عمرو خالد .

لقد سررت جدا واندهشت لان الرجل الذي يتمنى الالاف ان يروه يتكلم معي بالهاتف الان .... قال لي انه يتكلم معي من الشارقة وانه سيقضي فيها يومين فقط وانه قادر على رؤيتي لمدة نصف ساعة فقط .

كنت منفعلة وبدأت اعد الدقائق حتى التقي به ... اتفقنا ان التقيه في غرفته في فندق راديسون الساعة السابعة مساء ... لم اكن اضع الحجاب يومها وقلت لنفسي ان علي ان ارتدي لباسا محتشما على الاقل لاني على موعد ليس مع عمرو دياب وانما مع عمرو خالد .

ذهبت الى المنزل بسرعة وغيرت ملابس ووصلت الى الفندق متأخرة ربع ساعة بسبب ازدحام السير ... قرعت على الباب ففتح الباب وعلى وجهه صابون الحلاقة ... نظر الي مطولا وقال : تفضلي انا مستعجل وانت تأخرت ... هل لديك مانع ان تدخلي الى الحمام معي حتى اتحدث معك بينما اكمل حلاقة وجهي ؟

قال لي : حدثيني عن نفسك ... هل انت متزوجة ؟ كم لك في دبي ؟ كل الاسئلة كانت شخصية جدا واثارت دهشتي ... لم تكن طريقته في الحديث توحي بأنه رجل دين ... انهى الحلاقة وبدل ملابسه وقال لي : انا متسف ... انا مضطر الى المغادرة لان عندي موعد تصوير في التلفزيون الساعة الثامنة مساء ... ولكني ارغب برؤيتك ثانية ... هل يمكنك الحضور الى غرفتي بعد ان انتهي من التسجيلى ؟

سألته : متى ؟

قال : بين الساعة الثانية عشرة والنصف والواحدة صباحا .

قلت في نفسي ... بماذا سنتحدث في هذا الوقت ؟ ولم اصدق نفسي ان صورة الملاك في عمرو خالد فجأة اصبحت صورة شيطان ... قلت لنفسي : لا تتعجلي في الحكم عليه ... انتظري حتى تري الحقيقة وكما يقولون :" يا خبر بفلوس بكره ببلاش ".

امسك بيدي واصطحبني الى الباب وقبل يدي وقال لي : لقد اعجبت بك عندما سمعت صوتك اول مرة بالهاتف ... وقلت في نفسي انه لا بد وان تكوني سيدة جميلة ... وانا اليوم اقول انك اجمل بكثير مما تصورت ... ارجوك ان تعودي الليلة ... ولا تتأخري ... وعلى اي حال سأتصل بك بعد ان انتهي من التسجيل .

لقد صدمت ... ووجدت نفسي في صالة الاستقبال في الفندق ... دارت في ذهني الاف الاسئلة قبل ان انتبه الى وجود رجل في صالة الاستقبال ينظر الي ... اقتربت منه فسمعته يقول في الهاتف : نعم انها هنا ... انها جميلة ... شعرت ان لهذا الرجل علاقة بعمرو خالد ... خرجت الى باب الفندق لاطلب من الموظف احضار سيارتي فاذا بعمرو خالد يخرج من الفندق مع الرجل المذكور ويستقل سيارة مرسيدس سوداء مكتوب عليها " التشريفات " وقبل ان تتحرك السيارة وضع يده على اذنه كمن يتحدث بالهاتف واشار الي كمن يقول : سأتصل بك .

حوالي الساعة الثانية عشرة والربع بعد منتصف الليل اتصل بي الدون جوان عمرو خالد ... وطلب مني الحضور ... هذه المرة توجهت الى غرفته ليس لاني اريد نصيحة دينية وانما فقط لاني اردت ان اعرف حقيقة " عمرو خالد ".

ذهبت اليه فوجدته قد طلب العشاء فعلا ... لم اكل لاني لم اكن جائعة ... لقد فقدت الشهية وكنت مصدومة تماما به ... بدأ يحدثني عن نفسه ... قال انه يستمع يوميا الى شكاوى الاف الناس ومشكلاتهم ممن يطلبون منه النصيحة ... قال انه يعيش على بعد خمس دقائق من المسجد ومع ذلك يقضي في الطريق اكثر من ساعتين لان الناس يوقفونه ليوجهوا اليه الاسئلة ... وان احدا لا يهتم به ... قال انا انسان ومليء بالمشاعر واريد شخص ما كي يستمع الي وانا مرتاح اليك منذ ان رأيتك وكأنني اعرفك منذ سنوات طويلة .

.
الرد مع إقتباس