عرض مشاركة مفردة
  #26  
قديم 11-02-2008
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
عزيزي سامي , الاخوة الافاضل

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة sammy مشاهدة مشاركة
فازت مصر ببطولة أفريقيا لكرة القدم!
لماذا لا أشعر أن هذا الفوز يخصنى؟
لأول مرة أشعر أن هذا الفوز مر...
لماذا؟
و انا خالجني نفس الشعور , هل تعرف لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لعدم وجود أي لاعبين مسيحيين في الفريق على عطس بطولة بوركينا فاسو و كان منور الفريق العملاق هاني رمزي على الرغم من انهم كانوا يحذفون منظره و هو يرشم الصليب بعد تسجيله ضربة ترجيحية في مباراة ساحل العاج في دور الثمانية و لكن يكفي وجوده .

النقطة الاخرى هي الدروشة التي صارت مسيطرة على الفريق وخاصة الاخوانجية
( أحمد فتحي ) أحد اعضاء الاخوان بفريق الاسماعيلية محافظة الاخوان المفضلة و أبو تريكة صاحب النظرة البلهاء حبيب شعب المحمديين في غزستان المباركة .

هل تعرف الى أي مدى وصلت الدروشة , انظر لاحمد فتحي و هو يجبر الفريق على السجود بعد هدفه الاول ( الاستروبيا ) في ساحل العاج رغم ان معظمهم كان يريد احتضانه أولا من الفرح .

حتى بعد مياراة الكاميرون رفع احد مساعدي الكوتش مصحف و قبله و اعطاه لابو تريكة
لكي يقبله بعد انتهاء المباراة و كان اللات هو الذي كان يلعب مع العلم ان اللات حريف نكاح و مفاخذة للولدان و الاطفال فقط و لا علاقة له بالكرة .

أقرأ الخبر التالي أيضا لترى مدى الاستفزاز يا اخ سامي

كيف انتصر الفراعنة الساجدون على الافيال العاجية المغرورة

http://www.masrawy.com/news/egypt/sp...egypt_win.aspx

كتب أحمد الليثي - حمل الفوز الساحق والرائع لرجال منتخب مصر على فريق ساحل العاج الكثير من الدروس المستفادة في فنون كرة القدم واللعب الجماعي والروح القتالية وانكار الذات والانتماء لوطن اصبح لا يعرف طعم الفرحة ولا تتردد الهتافات باسمه ولا ترفرف اعلامه إلا مع انتصارات منتخب كرة القدم.

وكان من اكثر ما استوقفني خلال البطولة هو انه لم يحدث ولو لمرة واحدة طوال مشوارهم أن توقف الابطال المصريون عن السجود لله عقب احراز كل هدف أو تحقيقهم نصرا وكأنهم يقولون لك الحمد يارب على توفيقك ونحن في انتظار للمزيد.

وكم كان مشهد لاعب مصر المتميز احمد فتحي معبرا ومؤثرا بعد إحرازه الهدف الاول في مرمى الافيال وهو يوجه زملاءه في الفريق - رغم فرحتهم الطاغية - بأن يسجدوا جميعا شكرا لله عز وجل قائلا "اسجدوا .. اسجدوا".

ولا اذكر اني رأيت أي لاعب او منتخب آخر مشارك في البطولة يسجد لله بعد احرازه هدفا او فوزا رغم وجود ثلاث منتخبات عربية - السودان والمغرب وتونس - وبالرغم من وجود لاعبون مسلمون في معظم المنتخبات الافريقية الاخرى.

ودائما ما تبدأ تصريحات اللاعبين المصريين وجهازهم الفني بعد كل مباراة وتختتم بجملة "الحمد لله رب العالمين" ويؤكدون ان توفيق الله لهم بعد ان بذلوا كل ما في وسعهم من جهد وتركيز وأداء رجولي جماعي هو ما مكنهم من تحقيق الفوز.

وكأن الله سبحانه وتعالى كافأهم على تلك اللفتة الرائعة وعلى ادائهم الجماعي المبهر فحقق الفريق انتصارات تاريخية على الفريق العاجي القوي من قبله أسود الكاميرون.

وبعد مباراة كوت ديفوار سمعنا جميعا اللاعب الخلوق الموهوب محمد أبو تريكة وهو يكرر ان ثقة أفراد منتخب مصر في الله عز وجل وفي انفسهم هي التي حفزتهم لتحقيق هذا النصر الكبير والمذهل على الفريق العاجي وردد أبو تريكة الآية الكريمة "لئن شكرتم لأزيدنكم".

وانعكست هذه الحالة الجميلة من طلب توفيق الله على جماهير مصر العظيمة في البيوت والمقاهي والشوارع، فالامهات لم تتوقف دعواتهم لله بأن ينتصر فريقنا والجماهير في المقاهي والتجمعات لم تتوقف عن قول "يا رب"، حتى ان تقديم المشيئة وطلب النصر من الله أصبح من أشهر هتافات الجماهير المصرية قبل واثناء المباريات فتجدهم يهتفون "هوبه ايه هوبه اه ان شاء الله هانكسب".

وقال لي احد أصدقائي بعد المباراة عن منتخب مصر "اللعيبة دي ربنا بيكرمها عشان محترمين وبيسجدوا بعد كل جون، مش زي دروجبا المغرور اللي كان واقف أمام كاميرات التصوير وكأنه يقول مفيش أعظم مني، وكذلك تصريحات لاعبي المنتخب العاجي قبل مواجهة منتخب مصر التي أظهرت الثقة المبالغ فيها في النفس".

أعرف جيدا ان هناك من لن يعجبه كلامي، ومن سيتهمني بالترويج لما يحلو للبعض ان يسميه "الهوس الديني"، وبأنه "لا دين في الرياضة و لا رياضة في الدين".

أعرف كذلك ان هناك من سيتهمني بأني أدعو إلى ترك التخطيط والاستعداد والعمل والاكتفاء بالدعاء والسجود لله.


ولكن، ليس معنى كلامي هذا ان نتحول إلى "دراويش" ونطلب التوفيق والنصر بدون أن نبذل كل ما في وسعنا من جهد، فتوفيق ربنا يكون حليفنا فقط حينما يضم منتخبنا لاعبون متميزون مخلصون مثل ابو تريكة وزكي وزيدان وحسني وفتحي وشوقي وحسن وجمعة وشادي وفتح الله وسعيد ومعوض ومتعب والحضري.

توفيق ربنا يكون حليفنا فقط حينما يقود المنتخب مدرب متميز يجيد قياد ة لاعبيه وتوظيفهم مثل حسن شحاتة.

توفيق ربنا يكون حليفنا فقط حينما يؤدي الجميع في الملعب بمنتهي الاخلاص والقوة دون تراخي ودون ان يفقدوا تركيزهم حتى آخر ثانية في المباراة.

توفيق ربنا يكون حليفنا فقط حينما يكون لكل لاعب بديل في نفس مستواه لا يقل عنه مهارة أو قدرة على تنفيذ واجبات مركزه، فعندما غاب أحمد حسن في مباراة الكاميرون لعب شوقي وفزنا بالاربعة وعندما غاب زيدان في مباراة انجولا لعب ابو تريكة وفزنا بهدفين وعندما غاب شوقي عن مباراة ساحل العاج لعب حسن وفزنا بالاربعة.

توفيق ربنا يكون حليفنا فقط حينما لا تشعر ان هناك فرق بين لاعب اساسي وآخر احتياطي وان الجميع هدفهم تحقيق الفوز لمنتخب مصر لإسعاد عشرات الملايين من المصريين والعرب.

ما اريد ان أؤكد عليه انه حينما يؤدي المصريون عملهم - في أي مجال - بتركيز وتعاون وروح الفريق وقبل ذلك وبعده طلب التوفيق من الله عز وجل فإن النجاح يكون حليفنا بلا شك، واللي مش يشوف تاني هدف أحمد فتحي وكيف اصطدمت الكرة بأحد مدافعي كوت ديفوار وغيرت اتجاهها لتدخل المرمى والهدف الثاني وكيف اصطدمت الكرة مرة أخرى بمدافع آخر ليقتنصها عمرو زكي.

وأخيرا فإننا ندعو الله أن يتكرر مشهد السجود الجماعي لمنتخب مصر بعد الفوز بكأس أفريقيا كما حدث في عام 2006 وذلك بعد أن يكلل الله مجهود أبطالنا بالفوز على الكاميرون والاحتفاظ بلقبهم الغالي.


و لا تعليق

عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس